لقي أكثر من 100 حتفهم وأصيب 150 آخرون، في حريق بقاعة زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى العراقية، فيما راح الدفاع المدني يبحث عن ناجين وسط حطام المبنى المتفحم، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

وقال نائب محافظ نينوى حسن العلاف، إنه تأكد مقتل 113 شخصاً، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن عدد القتلى لا يقل عن 100، فضلاً عن إصابة 150.

وقال الدفاع المدني العراقي "المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر، ونشر الحريق بسرعة كبيرة".
وأضاف: "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال، والمخالفة لتعليمات السلامة، والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني.. لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة".

At least 100 people killed after fire breaks out at wedding in northern Iraq, country's state news agency says https://t.co/F3MT2zGnmH

— BBC Breaking News (@BBCBreaking) September 26, 2023

وبدوره، قال عماد يوحنا (34 عاماً) بعد أن فر من الحريق "شفنا النار تعبر حتى القاعة. اللي طلعوا طلعوا.. واللي ضلوا ضلوا.. حتى اللي طلعوا ادمروا"، وأظهر مقطع مصور في الموقع رجال الإطفاء وهم يبحثون عن ناجين وسط الحطام المتفحم للمبنى.

وأفادت بيانات رسمية بأن السلطات الاتحادية العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق شبه المستقل، أرسلت سيارات إسعاف وأطقماً طبية إلى الموقع.

استنفار أمني 

ومن جهته، دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، فجر اليوم الأربعاء، محافظ نينوى نجم الجبوري، إلى الوقوف على تداعيات الحريق، الذي التهم قاعة للأعراس في محافظة نينوى (400 كيلومتر شمالي بغداد).

At least 100 people killed after fire breaks out at wedding in northern Iraq, country's state news agency says https://t.co/F3MT2zGnmH

— BBC Breaking News (@BBCBreaking) September 26, 2023

وذكر بيان للحكومة العراقية أن السوداني أجرى اتصالاً هاتفياً بمحافظ نينوى، للوقوف على تداعيات الحريق، الذي وقع بقضاء الحمدانية في سهل نينوى، كما وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين.

وصرح وزير صحة إقليم كردستان، سامان برزنجي، بأن حكومة إقليم كردستان أرسلت عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف من أربيل إلى قضاء الحمدانية، للمساعدة في نقل المصابين، مع توجيه مستشفيات أربيل لمعالجتهم.

وذكر بيان لجمعية الهلال الأحمر العراقية، أن حصيلة الضحايا تجاوزت 450 قتيلاً ومصاباً، وهي مرشحة للارتفاع، نظراً لضخامة الحريق الذي التهم قاعة الأعراس بعد استخدام الألعاب النارية داخل القاعة، وذكر شهود أن القاعة كانت مكتظة بالمدعويين.

ووصف محافظ نينوى الحادث بأنه "فاجعة"، ودعا جميع المحافظات إلى المشاركة في عمليات الإسعاف، وتقديم المساعدات الطبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق نينوى

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة

ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.

وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".

وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".

وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".

كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.

وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.



والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.

وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • (97) مليون برميل نفط الصادرات العراقية الى كوريا الجنوبية خلال 2024
  • السيطرة على حريق جملون تابع لوزارة الداخلية العراقية
  • عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • فاجعة في المنيا.. مصرع شخصين وإصابة 3 في انقلاب سيارة بترعة الإبراهيمية
  • كتب وألعاب تعليمية.. إقبال غير مسبوق على قاعة الطفل بمعرض الكتاب
  • الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد في الخيام
  • والي الخرطوم يشيد باستجابة الدفاع المدني العاجلة لإخماد حريق مصفاة الجيلي
  • الدفاع المدني بشبوة يسيطر على حريق في شقة سكنية ومخزن تجاري في عتق
  • في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.. ماذا عن عمق علاقات الشراكة التاريخية بين العراق ومصر؟