حفتر يزور روسيا لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وصل اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى روسيا -الثلاثاء- لإجراء مباحثات مع مسؤولي البلاد حول تطورات الأوضاع في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وفق ما أعلنت قيادة قواته.
وقالت قوات الشرق، في بيان نشرته عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، إن زيارة حفتر تأتي تلبية لدعوة من موسكو، بيد أنها لم تحدد مدة الزيارة.
وكان في استقبال حفتر نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف، الزعيم السابق لجمهورية إنغوشيا ذات الغالبية المسلمة.
يذكر أن يفكيروف زار الشرق الليبي مرات عديدة للقاء حفتر، كان آخرها في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، عندما زار المسؤول الروسي بنغازي والتقى اللواء الليبي المتقاعد في مقر قيادة قواته، وذلك بعد أيام قليلة من كارثة الفيضانات التي راح ضحيتها آلاف القتلى والمفقودين في الشرق الليبي.
وتأتي زيارة حفتر بعد نحو أسبوعين من الكارثة التي تعرضت لها مدن عديدة بالشرق الليبي جراء إعصار دانيال، خاصة في مدينة درنة التي قتل أكثر من 3 آلاف و800 من سكانها وما زال نحو 10 آلاف في عداد المفقودين، وفق ما أعلنت سلطات الشرق الليبي.
وقد وجهت انتقادات للسلطات، وتعالت الأصوات المطالبة بإجراء تحقيق في أسباب انهيار سدين في درنة مما فاقم حجم الخسائر البشرية والمادية في المدينة.
وكان مكتب النائب العام الليبي أعلن -الاثنين- أن سلطة التحقيق في انهيار سدي درنة (شرق ليبيا) حركت دعاوى جنائية ضد 16 مسؤولا وقررت حبس مسؤولين حاليين وسابقين، معظمهم في إدارة الموارد المائية وإدارة السدود.
حفتر وفاغنر
ويرتبط حفتر بعلاقات وثيقة مع روسيا، وقد استعان بمرتزقة فاغنر الروسية في محاولته التي باءت بالفشل للسيطرة على طرابلس في الفترة ما بين أبريل/نيسان 2019 ويونيو/حزيران 2020.
ورغم أن هجوم حفتر انتهى بالفشل وبوقف إطلاق نار عام 2020، فإن فاغنر لم تبرح ليبيا وظلت موجودة في الجفرة وغيرها من القواعد الجوية بالجنوب والشرق التي يقول باحثون إنها تستخدمها نقطة انطلاق إلى مواقع أخرى في أفريقيا.
وكان تقرير للأمم المتحدة ذكر في عام 2020 أن ما يصل إلى 1200 من مقاتلي فاغنر كانوا يدعمون حفتر، حين كان يحاول وقتها السيطرة على طرابلس حيث توجد حكومة عبد الحميد الدبيبة، واستمر هجومه أكثر من عام لكنه لم يفلح في دخول العاصمة.
وأكدت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد أن بلادها ستواصل تسليط الضوء على ما وصفته بالتأثير الخبيث لمجموعة فاغنر في جميع أنحاء أفريقيا، مشيرة إلى أن وجودها في ليبيا يعد تحديا بوجه الانتخابات الديمقراطية والاستقرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشرق اللیبی
إقرأ أيضاً:
الرياض.. مجموعة “دراغون” تبحث تطورات الأوضاع بفلسطين
السعودية – بحث الاجتماع الثامن لرؤساء أركان الدول أعضاء مجموعة “دراغون”، امس الأحد، موضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها مكافحة الإرهاب، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية، وجهود خفض التصعيد الإقليمي.
واستضافت وزارة الدفاع في الرياض، الاجتماع الثامن لرؤساء أركان الدول الأعضاء في مجموعة “دراغون”، بحضور رؤساء أركان وممثلي كل من البحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت ومصر والعراق، والأردن، إضافة إلى بريطانيا وإيرلندا الشمالية، فضلا عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وخلال الاجتماع الذي افتتحه رئيس الأركان السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، جرى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها مكافحة الإرهاب، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية، وجهود خفض التصعيد الإقليمي، وفق “واس”.
وأكد المجتمعون أهمية أمن وحماية الملاحة البحرية وضمان أمن وسلامة الممرات المائية، وتعزيز أعمال مكافحة التهريب والقرصنة.
ومجموعة دراغون أو “التنين” تضم القادة العسكريين لكل من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن وبريطانيا.
وأُطلق عليها هذا الاسم منذ اجتماعها الأول في 2018، تيمناً بسفينة “HMS Dragon” التي استضافت المشاركين آنذاك، وهي واحدة من 4 سفن، من طراز 45، تملكها البحرية الملكية البريطانية.
الأناضول