الأمن اللبناني يكشف تفاصيل اغتصاب ابنة الـ 14 عاما واحتجازها لأسابيع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت قوى الأمن الداخلي اللبناني، الثلاثاء، تفاصيل قضية الاعتداء الجسدي والجنسي على فتاة قاصر تبلغ 14 عاما، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إجراء التحقيق من قبل مكتب حماية الآداب ومكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأوضحت القوات الأمنية أنها تلقت "شكوى مقدمة من إحدى المواطنات ضد مجهولين بجرم الضرب والتعنيف والاعتداء الجنسي على ابنتها القاصر".
وجاء في البيان "باستماع إفادة القاصر (مواليد 2010، فلسطينية)، صرحت أنه بتاريخ 30-08-2023، دعتها فتاة تدعى (م.) إلى منزلها، والتي هي على معرفة بها منذ حوالى الشهرين، ثم قامت باصطحابها إلى المنزل. ولدى وصولهما، عمدت الأخيرة بمساعدة شابين على سحبها إلى الداخل بالقوة، وقاموا بضربها بخرطوم مياه وبشطب رجلها اليسرى ويدها اليمنى، وأنهم احتجزوا حريتها لمدة 3 أسابيع، إلى أن استطاعت الهرب".
تفاصيل قضية الإعتداء الجسدي والجنسي على الفتاة القاصر التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد إجراء التحقيق من قبل مكتب حماية الآداب ومكافحة الإتجار بالأشخاص#قوى_الامن#الامن_أمانة
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) September 26, 2023وأضاف البيان أن "المعتدين قاموا بتصوير عمليات الاعتداء الجسدي والجنسي ونشروا مقاطع فيديو تظهر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي العائدة للضحية".
وأوضحت القوى الأمنية أنه "بتاريخ 25 سبتمبر، وفي أماكن مختلفة، تم توقيف المتهمين، وهما شابين فلسطينيين وامرأة سورية (...) وبالتحقيق معهم، اعترفوا بضرب الفتاة وشطب رجلها ويدها والاعتداء عليها جنسيا وتصوير ذلك (...) وأحيل الموقوفون إلى القضاء المختص بناء لإشارته".
وفي وقت سابق ذكرت مواقع محلية، أن الفتاة استدرجت من قبل امرأة أخرى إلى "شقة مهجورة" في منطقة صبرا جنوب بيروت.
وأقدمت المرأة على ضرب الفتاة وتعذيبها قبل اغتصابها من شاب آخر، فيما قام شخص ثالث بتصوير الواقعة.
ويذكر أن "الفتاة القاصر هي من أسرة مفككة وليس لها معيل وقد تعرضت لصدمة نفسية جراء ما حصل معها"، وفقا لموقع محلي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مشاهد مأساوية في إسطنبول.. مسنة تبحث عن الطعام في القمامة ورجل أعمال يتدخل
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مؤلمة من منطقة سنجاق تبه في إسطنبول، حيث ظهرت امرأة مسنة وهي تبحث عن الطعام داخل حاوية قمامة، في مشهد يعكس معاناة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
المقطع، الذي وثّقه أحد المواطنين بهاتفه المحمول، أثار موجة من التفاعل عبر المنصات الرقمية، حيث عبر المستخدمون عن صدمتهم وحزنهم الشديد، وعلّق أحدهم قائلًا: “اليوم عيد، أليس كذلك؟”، بينما كتب آخر: “هذا الوضع مسؤوليتنا جميعًا”.
اقرأ أيضاالعملات الرقمية في قلب فضيحة الفساد بإسطنبول.. تفاصيل مثيرة
الأحد 30 مارس 2025وفي ظل التفاعل الكبير مع القصة، بادر رجل الأعمال دينشر أزافان بالتدخل، حيث تواصل مع السيدة المسنة وتكفل بتلبية احتياجاتها، في خطوة لاقت استحسانًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل.
شاهد الفيديو في حسابنا على الانستقرام