لودريان راجع ولو لمرة ويكشف ما أخفاه سابقا: هذا هو الحل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في حديثه الصحافي أمس ما حرص على إخفائه طوال الفترة الماضية لا سيما لجهة الاعتراف بفشل المبادرة الرئاسية الفرنسية الاساسية.
الا أن لودريان حرص على تأكيد عودته الى لبنان "مرة أخرى على الاقل"، وفق تعبيره، واستمراره بالمساعي مع استبدال مصطلح الحوار بلقاءات تشاورية وتعديل صيغة الطرح الفرنسي من تسوية سليمان فرنجية ـ تمام سلام إلى خيار المرشح الثالث.
وكان واضحا ايضا ان لودريان اراد أن ينفي نهائيا وجود اي تباين بين أعضاء "اللجنة الخماسية" الخاصة بلبنان، معتبرا أنه "لا يوجد اختلاف، ولا حتى فارق بسيط، بين الدول الخمس".
ووفق المعلومات فان الزيارة المقبلة للودريان ستشهد دعوته القوى السياسية الى لقاء غداء أو عشاء في مقر السفارة الفرنسية في بيروت، لطرح جملة افكار جديدة والنقاش حولها.
وبحسب المعلومات فان لودريان سيجتمع في الرياض اليوم مع المستشار السعودي نزار العلولا في حضور السفير لدى لبنان وليد بخاري، الذي غادر بيروت امس على عجل.
مصادر مقربة من" الثنائي الشيعي كشفت عن" انزعاج شديد لدى "الثنائي" من مواقف لودريان، مشيرة الى" أن ان بري سينتظر عودة لودريان للإفصاح عما سيقرّره من الحوار والجلسات الانتخابية".
في المقابل، يستمر تحرك الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني (ابو فهد) بهدف "جس نبض للأطراف السياسية للسير بالمرشح الثالث بعد عجز أي من الأطراف عن فرض مرشحه"، وفق تعبير مصدر موثوق يتابع تفاصيل التحرك القطري.
وبالتزامن التقى سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في المجلس النيابي، كما زار النائب السابق وليد جنبلاط في كليمنصو.
وبحسب اوساط معارضة فان التحرك القطري محصور بكسر الجمود القائم عبر تسويق فكرة "الخيار الثالث رئاسيا"، الا ان تمسك الثنائي الشيعي بمرشحه حتى الآن يعني ان كسر المراوحة غير متوافر بعد.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحل الأمثل لمشكلة الأرق لدى كبار السن
#سواليف
يعاني العديد من #كبار_السن من #مشكلات_الأرق، ما يؤثر سلبا على صحتهم الجسدية والعقلية، حيث يرتبط نقص النوم بزيادة #مخاطر #الاكتئاب و #أمراض_القلب والتدهور المعرفي.
وبهذا الصدد، تسلط دراسة حديثة الضوء على أهمية النشاط البدني في تحسين جودة النوم، مشيرة إلى أن بناء العضلات قد يكون مفتاحا للحصول على نوم أكثر راحة وصحة.
وشملت الدراسة 24 تجربة سريرية ضمت أكثر من 2045 شخصا من كبار السن (أعمارهم تتراوح بين 60 عاما أو أكثر). وتضمنت أنواعا متنوعة من التمارين: تمارين هوائية مثل المشي السريع، وتمارين مقاومة مثل رفع الأثقال، بالإضافة إلى تمارين التوازن والمرونة.
مقالات ذات صلةوأظهرت النتائج أن تمارين القوة والمقاومة هي الأكثر فعالية في تحسين جودة النوم، حيث تحسنت نتائج مؤشر جودة النوم (GPQSI – استبيان بسيط يستخدم لتقييم النوم) بمقدار 5.75 نقطة عند ممارسة تمارين المقاومة، بينما كانت تحسينات التمارين الهوائية والتوازن أقل (3.76 و2.54 نقطة على التوالي).
وقال الباحثون من كلية الطب بجامعة: “التمارين التي تقوي العضلات، مثل رفع الأثقال، هي الأكثر فعالية في تحسين جودة النوم لدى كبار السن مقارنة بالتمارين الهوائية أو تمارين المرونة والتوازن”.
وقال هيو إدواردز، الرئيس التنفيذي لشركة ukactive البريطانية: “التمارين البدنية تلعب دورا محوريا في تحسين صحتنا العامة، بما في ذلك النوم وتقليل التوتر وزيادة الإنتاجية. وهذه الدراسة تؤكد على أهمية تدريب المقاومة في معالجة الأرق لدى كبار السن”.
وأضاف إدواردز أن ممارسة الرياضة لا تحسن النوم فقط، بل تساهم أيضا في تعزيز الصحة العامة والرفاهية.
وأوضح أن 66% من الأشخاص يمارسون الرياضة لتحسين نوعية نومهم، ما يبرز أهمية دعم الجميع، بغض النظر عن أعمارهم أو قدراتهم، في ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم.
نشرت الدراسة في مجلة “الطب العائلي والصحة المجتمعية”.