البنتاجون يعلن تأسيس إنتاج مشترك للأسلحة مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وأستراليا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون مشتريات الأسلحة ويليام لابلانت، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة بدأت إنتاجا مشتركا للمعدات العسكرية مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وأستراليا.
وأضاف لابلانت خلال حدث أقيم في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: "سنبدأ الإنتاج المشترك مع أستراليا، وذات الأمر ينطبق على أوروبا، بل ونؤسس إنتاجا مشتركا مع الأوكرانيين في بلدهم".
وأشار إلى أن قمة الناتو التي عقدت في فيلنيوس في شهر يوليو الماضي، أولت أهمية كبيرة للتعاون الدولي في إنتاج وتوريد الأسلحة.
وخلص إلى أن "التطور في هذا الاتجاه سيكون ذا أهمية كبيرة لحلف الناتو".
وأعلن البيت الأبيض الجمعة عزم السلطات الأمريكية عقد مؤتمر في الخريف المقبل لمناقشة آفاق تنظيم الإنتاج المشترك مع أوكرانيا في المجال الصناعي العسكري.
ووفقا للبيت الأبيض من المخطط دعوة ممثلي المجمع الصناعي العسكري وسلطات البلدين إلى هذا الحدث.
ومن جانبها تؤكد روسيا مرارا أن إمداد حلف "الناتو" لأوكرانيا بالأسلحة "لعب بالنار" وتحريض يؤجج الأزمة ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى حرب نووية لا تحمد عقباها.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بحرقها فور وصولها إلى أوكرانيا أو ظهورها في ساحات القتال، كما حرقت الدبابات والمدرعات الغربية التي عولت كييف عليها كثيرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون إنتاج الأسلحة أوكرانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: هيجسيث قرر إنهاء خدمة مستشارين كبار خضعوا للتدقيق مؤخرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنتاجون، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، قرر إنهاء خدمة عدد من المستشارين الكبار في الوزارة، وذلك بعد خضوعهم لتدقيق ومراجعات داخلية خلال الفترة الماضية.
وول ستريت جورنال: وثائق البنتاغون تؤكد مبررات الانتقادات الموجهة لهيجسيثوفي وقت سابق، اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته في وزير الدفاع، بيت هيجسيث، لا يبدد الشكوك المتزايدة حول سلوك الوزير وخياراته الإدارية، والتي يراها منتقدوه تأكيدًا للمخاوف التي أثيرت منذ تعيينه في هذا المنصب.
وفي افتتاحيتها الصادرة اليوم الثلاثاء، أشارت الصحيفة إلى أن هيجسيث رفع شعار رفع المعايير وتعزيز المساءلة داخل المؤسسة العسكرية منذ توليه المنصب، وأقدم على إقالة عدد من كبار الضباط في خطوات وصفت أحيانًا بأنها متسرعة وتفتقر إلى التدقيق اللازم. ومع ذلك، يبقى التساؤل الأبرز: هل يخضع وزير الدفاع الأمريكي للمساءلة بنفس المعايير التي يفرضها على الآخرين؟.
إقالات وتسريبات أمنية تثير الجدل حول إدارة هيجسيثأشارت الصحيفة إلى إقالة ثلاثة من المستشارين المقربين من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، الأسبوع الماضي، والذين سارعوا لاحقًا إلى الإدلاء بشهادات علنية تحدثوا فيها عن تعرضهم لسوء المعاملة والتهميش داخل الوزارة. كما نُشر مقال لمستشار سابق في صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، وصف فيه الأجواء في البنتاجون خلال فترة عمله بأنها أشبه بـ"شهر من الفوضى التامة".
وفي سياق متصل، نقلت تقارير إعلامية أن هيجسيث أدار محادثات على تطبيق "سيجنال" تضمّنت تفاصيل عن عملية عسكرية، وشارك فيها أشخاص من خارج الوزارة، بينهم زوجته.
وأضافت الصحيفة أن وسائل الإعلام في واشنطن تبدو متحمسة للإطاحة بهيجسيث من منصبه، لكن ذلك لا يبرر وحده حالة الفوضى التي تسود أروقة وزارة الدفاع. فالصراعات بين الموظفين، وعمليات الإقالة المتكررة، والتسريبات الأمنية، تعكس بحسب مراقبين، إخفاقًا إداريًا ذاتيًا نابعًا من ضعف خبرة هيجسيث في قيادة مؤسسة بحجم البنتاجون.