موقع 24:
2025-04-09@13:14:41 GMT

واشنطن تعلق مساعدات بسبب الانقلاب في الغابون

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

واشنطن تعلق مساعدات بسبب الانقلاب في الغابون

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة علقت مؤقتاً بعض برامج المساعدات الخارجية للغابون، في أعقاب الانقلاب الذي حدث مؤخراً.

وذكر بلينكن في بيان: "هذا الإجراء المؤقت يتسق مع الخطوات التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا والاتحاد الأفريقي وشركاء دوليون آخرون، وسيستمر بينما نراجع الحقائق على الأرض في الغابون".

وأضاف بلينكن أن واشنطن تقيم "التدخل غير الدستوري لأفراد من جيش البلاد".

وتابع: "نواصل الأنشطة العملياتية للحكومة الأمريكية في الغابون، بما في ذلك العمليات الدبلوماسية والقنصلية، التي تدعم المواطنين الأمريكيين".

واستولى الجيش على السلطة في الغابون في أواخر أغسطس (آب). وأعلن ضباط على شاشة التلفزيون الحكومي حل مؤسسات الدولة، وإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة بسبب "التزوير".

"The US government is pausing certain foreign assistance programs benefiting the government of Gabon while we evaluate the unconstitutional intervention by members of the country’s military," Secretary of State Antony Blinken said

— International Leaks - 2.0 (@The5HbK) September 27, 2023

واستولى ضباط من الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليغي نغيما على السلطة في 30 أغسطس (آب)، بعد دقائق من إعلان فوز علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات، وهي نتيجة ألغاها الانقلاب، وقال إنها تفتقر إلى المصداقية.

وأدى نغيما، الذي اختاره الضباط منذ ذلك الحين قائداً رسمياً لهم، اليمين بصفته رئيساً انتقالياً في الرابع من سبتمبر (أيلول) الجاري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب الغابون فی الغابون

إقرأ أيضاً:

الغابون تترقب نتائج أول انتخابات رئاسية بعد سقوط بونغو

بكثير من الحذر، يترقب المواطنون في الغابون نتائج السباق الرئاسي المقرر إجراؤه السبت المقبل، والذي ينظم لأول مرة بعد سقوط نظام بونغو في أغسطس/آب 2023.

وقد انطلقت الحملة الرئاسية في الغابون يوم 29 مارس/آذار الماضي، وتستمر حتى 11 أبريل/نيسان الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 من الشهر نفسه.

ويهدف رئيس المجلس العسكري الحاكم والمترشح الرئاسي الجنرال بريس أوليغي إلى أن يعزز هيمنته على السلطة السياسية عبر انتخابات تضفي الشرعية على النظام الانقلابي الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، والذي لقي إدانات واسعة من الولايات المتحدة، وفرنسا، والاتحاد الأفريقي.

منافسة بين عناصر النظام القديم

وكانت وزارة الداخلية قد فتحت باب الترشح نهاية فبراير/شباط الماضي، وأعلنت عن شروط صعبة، من ضمنها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، الأمر الذي شكل عقبة أمام عديد من المعارضين الذين كانوا يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.

الوزير الأول السابق والمرشح الحالي للرئاسة آلين كلود (الفرنسية)

ومن بين 39 مرشحا تقدموا للسباق الرئاسي الحالي، وافقت لجنة الانتخابات على 4 منهم فقط: الجنرال بريس أوليغي أنغيما، والوزير الأول السابق آلين كلود بيلي باي نزي، ومفتش الضرائب جوزيف لابانسي إيسنغون، والطبيب ستيفان جيرمان بوسينغوي.

إعلان

وتحتدم المنافسة بشكل خاص بين رئيس المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب الجنرال أنغيما، والوزير الأول السابق في عهد بونغو آلين كلود الذي أنشأ حركة سياسية خاصة تدعى "معا من أجل الغابون".

ويشترك المرشحان في كونهما من رموز نظام عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما، وتتهم بالفساد وسوء التسيير.

كان الجنرال أنغيما مقربا من الرئيس المخلوع علي بونغو وهو من قبيلته، وفي آخر عهده عينه قائدا للحرس الرئاسي، في حين شغل السياسي آلين كلود منصب رئيس الوزراء في الحكومة قبل الأخيرة لعائلة بونغو.

قائد الانقلاب والمترشح للرئاسة الجنرال أنغيما (رويترز)

ورغم أن الجنرال أنغيما لا يمتلك قاعدة سياسية، ويصعب تسويقه لاتهامه بالفساد والمشاركة في تجارة المخدرات من طرف بعض المنظمات الدولية، فإنه يضع قبضته على المؤسسة العسكرية والهيئات الدستورية الانتقالية مثل مجلس الشيوخ.

آمال واسعة

ورغم أن الغابون دولة غنية بالنفط وعضو في منظمة أوبك، ولا يتجاوز تعدادها 2.5 مليون نسمة، فإن سكانها يعانون الفقر والتهميش بسبب الفساد الذي عاشته العقود الماضية.

ويأمل المواطنون أن تشهد البلاد عهدا جديدا من الشفافية والتقسيم العادل للثروات، والابتعاد عن الممارسات السابقة في نهب الأموال عن طريق الصفقات الخاصة التي تمنح للمقربين من دائرة الرئيس.

ومطلع العام الجاري، قال البنك الدولي إن النمو الاقتصادي ارتفع من 2.4 عام 2023 إلى 2.9 عام 2024، مدفوعا بمشروعات البنية التحتية التي نفذتها الحكومة الانتقالية، وكذلك زيادة الإنتاج في النفط، والمعادن، والأخشاب.

وجدير بالذكر أن جميع المترشحين وعدوا بتنويع الاقتصاد، وتعزيز السياحة والاستثمار في المجال الزراعي والصناعي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي في واشنطن تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض  
  • ضباط يرفضون استمرار القتال في قطاع غزة لأن الدوافع سياسية 
  • نينوى تواجه صراعا سياسيا بسبب تأخير تسمية رؤساء الوحدات الإدارية
  • الغابون تترقب نتائج أول انتخابات رئاسية بعد سقوط بونغو
  • الخارجية الإيرانية تؤكد: المباحثات مع واشنطن غير مباشرة
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: شكل المفاوضات مع واشنطن يرتبط بمسائل متعددة لذلك اخترنا أن تكون غير مباشرة
  • الخارجية الإيرانية: المباحثات مع واشنطن غير مباشرة
  • سمسار يحتال على سيدة باعها شقة لأكثر من شخص واستولى على 150 مليون
  • طرح تشكيل حكومة طوارئ في العراق.. هل تنهي واشنطن هيمنة طهران؟
  • اتهام خطير من المعارضة… وردود قاسية من أعلى هرم السلطة في تركيا