اصداء العسكري في الاعلام الأجنبي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
26 سبتمبرنت:متابعة :عبد الله مطهر/
قالت وكالة "شيبا انتليجنس" الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية متأهبة للحرب، حيث نظمت عرضاً عسكرياً في صنعاء.. شارك فيه الالآف من مقاتلي قوات صنعاء يوم الخميس، في ساحة ميدان السبعين بصنعاء، بمشاركة عشرات الشاحنات المحملة بصواريخ كروز وطائرات مسيرة.
وأكدت الوكالة أن استعراض القوة هذه يحيي ذكرى ثورة الـ 21 من إيلول/ سبتمبر، ويرسل رسالة تحذير إلى خصومهم المحليين والإقليميين.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع محمد ناصر العاطفي خلال العرض العسكري في ميدان السبعين وأمام الجمهور قوله: نكرر تحذيراتنا للقوات الأجنبية.. بأننا لن نقبل وجودهم على أراضينا، عليهم المغادرة قبل فوت الأوان.. وإلا سيواجهون براكين الغضب اليمني".
وذكرت الوكالة أنه وقبل أيام من العرض العسكري، نشرت القوات المسلحة اليمنية أنظمة الاتصالات البحرية على نطاق واسع.. وفي هذا العرض العسكري المهيب شاركت المروحيات حيث تحلق في سماء العاصمة صنعاء، وترمي الهدايا فوق الأحياء.
وأضافت أن مسؤولين يمنيين قالوا إن مشاركة القوات الجوية في العرض هي رسالة إلى المعارضين المحليين والأعداء الخارجيين بأن "العقول والأيدي اليمنية استطاعت" استعادة دور القوة الجوية.. مشيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية وسعت نفوذها وتواجدها في عدة محافظات يمنية سيما في عام 2015.
الوكالة الأمريكية كشفت أن حكومة المرتزقة المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية قد فشلت في تدمير وسحق القدرات العسكرية اليمنية على مدى سنوات الحرب الماضية..وبعد أكثر من عام بدأ التحول نحو الدبلوماسية في، وتستمر الجهود لإيجاد حلول سياسية للحرب.
ونقلت الوكالة عن كلمة متلفزة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أوضح فيها كيفية السيطرة على صنعاء والتي خلصت اليمن من التدخلات الأمريكية والأجنبية في شؤون البلاد الداخلية.. وأضاف أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت خلال سنوات الحرب الماضية من تصنيع جميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك المدفعية والقذائف والمسدسات والصواريخ.
وذكر أنه سيقوم بتغييراً جذرياً يعيد الأمل للشعب ويؤسس لمرحلة جديدة تلعب فيها مؤسسات الدولة دورها في خدمة السكان".. حيث أن المرحلة الأولى من التغيير سيتم الإعلان عنها بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي ستصادف الأسبوع المقبل.
إلى ذلك تحدثت قناة "سمني" الإخبارية الفلبينية أن القوات المسلحة اليمنية تستعرض قوتها العسكرية في أعقاب محادثات السلام اليمنية الأخيرة مع السعودية.. وأن هذا العسكري المذهل يعتبر استعراض للقوة التي باتت تتمتع بها قوات صنعاء المسلحة.. حيث يأتي بعد وقت قصير من انخراطها في محادثات السلام مع السعودية.
وأفادت أن عرض القوة العسكرية هذا يسلط الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه الجهود المبذولة لحل الحرب الطويلة الأمد في اليمن.. وتضمن العرض موكبا من المركبات المدرعة والصواريخ والمقاتلين بالزي الرسمي، الذين ساروا أمام كبار الشخصيات اليمنية.
وتابعت أن هذا الحدث أو العرض جاء في أعقاب زيارة وفد حكومة صنعاء الأخيرة إلى الرياض لإجراء محادثات تهدف إلى وضع حد للحرب المدمرة التي اجتاحت أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وذكرت أن المفاوضات وصفت بأنها "إيجابية" لكنها لم تكن حاسمة في النهاية.. في حين أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان بمناسبة العرض، حرصها على السلام، لكن في حال المملطلة في الملفات الإنسانية، أنها ستعزز قواتها وهي الآن على أتم الاستعداد والجهوزية للحرب في الأسابيع والأشهر المقبلة.. ومع ذلك يشهد اليمن حرباً عسكرية منذ أواخر عام 2014.. حيث تسببت الحرب في أزمة إنسانية، وقتل خلالها أكثر من 377 ألف يمني ونزوح الملايين اليمنيين وتركهم لمواجهة الجوع والمرض.
من جهتها أكدت صحيفة "ذا أراب ويكلي" البريطانية أن وسط مفاوضات السلام مع السعوديين، تستعرض القوات المسلحة اليمنية قواتها العسكرية في صنعاء.. حيث جاء العرض العسكري الضخم بعد يومين من مغادرة المفاوضين اليمنيين الرياض، إذ عقدوا جولة من المحادثات استمرت خمسة أيام مع المسؤولين السعوديين حول اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
الصحيفة رأت أن القوات المسلحة اليمنية عرضت يوم الخميس الموافق 21/ أيلول سبتمبر 2023، طائرات مسيرة مسلحة بعيدة المدى وصواريخ كروز، في رسالة إلى خصومها في التحالف الذي تقوده السعودية بينما يواصلون مفاوضات وقف إطلاق النار مع الرياض.
وقال بيان لقوات صنعاء: إن شعبنا يؤمن بأن السلام لن يتحقق إلا بفرض معادلة عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكل المطالب المشروعة والعادلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العرض العسکری
إقرأ أيضاً:
مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
سبأ :
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشدا مليونيا في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وأكدت الجماهير التي خرجت تحت الأمطار استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن دماء وتضحيات الشهداء هي مصدر قوة الشعب اليمني وهي من صنعت المجد والنصر لليمنيين وعززت صمودهم في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
وأدانت استمرار أمريكا في استخدام حق النقض “الفيتو” لعرقلة قرار إيقاف الحرب على غزة والشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن هذا الفيتو يكشف مجدداً أن أمريكا هي الشريك والداعم الأساسي لاستمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل واتخاذ موقف قوي لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني المجرم، والتنديد بموقف وعرقلة الإدارة الأمريكية لأي قرار أو جهود دولية لإيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار موقف اليمن القوي والثابت المناصر لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة، ومواصلة المضي على خطى الشهداء في العطاء والبذل والتضحية لردع كل طواغيت العصر.
ورددت الهتافات المؤكدة على أن دماء الشهداء الأبرار هزمت دول الاستكبار، وأن مشروع شهيد القرآن أفشل مشروع الشيطان.. مؤكدة أن أمريكا سبب الحروب ورأس العدوان على غزة ولبنان، وعدوة كل الشعوب.
وهتفت بالشعارات المناهضة لقوى العدوان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على أن يمن العزة والإسلام أسقط هيبة إبراهام، مجددة التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة لفلسطين ولبنان.
وأشار بيان صادر عن المسيرة ألقاه قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل الوهبي، إلى أن العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثاني من السنة الثانية، بمشاركة ودعم أمريكي كامل ومساندة من بعض الدول الأوروبية والغربية، ومازال يمارس إجرامه كذلك في الضفة الغربية ولبنان، في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.
وأكد استمرار الخروج الأسبوعي بمسيرة مليونية، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ومساندين للشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، حتى النصر بإذن الله.
وأوضح البيان، أنه في ختام الذكرى السنوية للشهيد، وبكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، نؤكد استمرارانا في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع.
وأضاف “وبكل ما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم، متأسين بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾”.
وتوجه بالحمد والشكر لله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام لينكولن) على الفرار بعد أن ضربها الله على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة.
ودعا البيان، مجاهدي القوات المسلحة إلى مواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله.. وأضاف “أمام الانكشاف والسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الأشنع والإجرامي لأمريكا باستخدامها (الفيتو) أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر نؤكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان؛ كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.
وأدان واستنكر الاساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وجدد البيان، الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.
إلى ذلك تلى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″، وأن العملية حققت هدفها بنجاح.. مؤكدا أنه ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان ستواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.