كشف سر "الحلقات الغامضة" لكوكب زحل.. حيرت العلماء لسنوات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
منذ أن شوهدت لأول مرة من خلال التلسكوب، حيرت حلقات كوكب زحل علماء الفلك، لكن فريقا من الباحثين يعتقدون الآن أنهم اكتشفوا أصول "الحلقات الغامضة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تشير سلسلة جديدة من عمليات المحاكاة الحاسوبية إلى أن اصطداما هائلا بين قمرين جليديين قبل ملايين السنين قد يكون أدى إلى تكوين تلك الحلقات.
أحدث قياسات عالية الجودة لزحل جاءت من المركبة الفضائية "كاسيني"، التي أمضت 13 عاما في دراسة الكوكب وأنظمته بعد دخولها مدار زحل في عام 2004.
وجدت "كاسيني" أن الحلقات عبارة عن جليد نقي تقريبا، وقد تراكم القليل جدا من التلوث الغباري منذ تكوين تلك الحلقات، مما يشير إلى أنها تكونت خلال الفترة الأخيرة من حياة النظام الشمسي.
أثار ذلك اهتمام علماء من وكالة ناسا، وكذلك جامعتي دورهام وغلاسكو، بوضع نموذج لما قد تبدو عليه الاصطدامات المختلفة بين الأقمار السابقة.
تم إجراء عمليات المحاكاة هذه باستخدام دقة أعلى بأكثر من 100 مرة من الدراسات السابقة، مما أعطى العلماء أفضل الأفكار حول تاريخ نظام كوكب زحل.
وقال فنسنت إيكي، من جامعة دورهام: "لقد اختبرنا فرضية التكوين الأخير لحلقات زحل ووجدنا أن تأثير الأقمار الجليدية قادر على إرسال ما يكفي من المواد بالقرب من زحل لتشكيل الحلقات التي نراها الآن".
توجد حلقات زحل اليوم بالقرب من الكوكب ضمن ما يعرف باسم "حد روش" وهو مصطلح يشير الى أدنى مسافة يستطيع فيها قمر أو تابع أن يقاوم جاذبية متبوعة دون أن يتحطم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركبة الفضائية الحلقات النظام الشمسي وكالة ناسا كوكب زحل زحل كوكب زحل حلقات زحل أقمار زحل المركبة الفضائية الحلقات النظام الشمسي وكالة ناسا كوكب زحل
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.