وكالة أنباء الإمارات:
2024-11-23@23:30:48 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 27 سبتمبر/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بـ “ منتدى الإعلام العربي” الذي يعكس الصورة المشرفة لجهود الإمارات المبذولة في سبيل تطوير قطاع الإعلام ، لافتة إلى أن الحدث يعد المحفل الإعلامي الأكبر من نوعه عربياً ، من حيث حجم المشاركة القياسي، ولما يتخلله من جلسات ومناقشات وفعاليات هامة ليشكل منصة نحو مستقبل القطاع الإعلامي، فضلاً عن كونه حدثاً استثنائياً يمكّن المشاركين من الاطلاع على أحدث الاتجاهات والاستفادة من الخبرات وتجارب المبدعين، ومناسبة دورية للاطلاع بشكل مباشر على جهود الإمارات بما في ذلك دعمها للقطاع الإعلامي .

وأبرزت الصحف شعار “ العمل معاً” الذي رفعته الإمارات في سعيها دولياً لحشد الجهود في مؤتمر «COP28» ، بهدف الخروج بنتائج وحلول تمثل نقلة نوعية في مسار العمل المناخي الدولي، مشددة على أن «COP28» محطة مفصلية أمام العالم، لاتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطوراً جوهرياً في العمل المناخي.

فتحت عنوان “منتدى الإعلام العربي.. مواكبة واستشراف” .. أكدت صحيفة “الوطن” أنه برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يعكس “منتدى الإعلام العربي” الصورة المشرفة لجهود الإمارات المبذولة في سبيل تطوير القطاع، ومنها ما تقوم به دبي كما أكد سموه بالقول: “رحبنا اليوم بضيوف المنتدى الإعلامي العربي في عامه الواحد والعشرين.. واحتفينا بالفائزين في جائزة الصحافة العربية.. ستبقى دبي حاضنة وجامعة ومدينة للإعلاميين العرب.. ومنصة لمستقبل صناعة المحتوى في المنطقة “، وكذلك فإن حضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، فعاليات “المنتدى” وتتويج الفائزين بجائزة الصحافة العربية، يبين الحرص على دعم الإعلام ولكون الحدث المحفل الإعلامي الأكبر من نوعه عربياً وخاصة من حيث حجم المشاركة القياسي مع حضور 3 آلاف من الوزراء وصناع القرار وقادة الإعلام في المنطقة والعالم وكبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية والمؤثرين، و160 مؤسسة إعلامية”، ولما يتخلله من جلسات ومناقشات وفعاليات شديدة الأهمية ليشكل منصة نحو مستقبل القطاع الإعلامي برؤى تتسم بالحداثة والتطوير وتأكيد أهمية تسخير أحدث المقومات والتقنيات من تكنولوجيا وذكاء اصطناعي لخدمة الرسالة الإعلامية ومستهدفاتها، فضلاً عن كونه حدثاً استثنائياً يمكّن المشاركين من الاطلاع على أحدث الاتجاهات والاستفادة من الخبرات وتجارب المبدعين، كما أنه مناسبة دورية للاطلاع بشكل مباشر على جهود الإمارات بما في ذلك دعمها للقطاع الإعلامي الذي يستند إلى أسس من المصداقية والواقعية والمواكبة وقوة وجودة المحتوى الهادف والحرص على تعزيز الريادة والتنافسية.
وأضافت أن “منتدى الإعلام العربي” لجميع المهتمين وحاضرٌ في قلب المتغيرات وتحدياتها وفرصها بفاعليته ورؤيته المستقبلية، حيث أن إعلام اليوم يختلف عن السنوات السابقة مع تسارعه وتغير أدواته وتطورها وهو ما يؤكد على أن مستقبل الإعلام العربي رهن بقدرة مؤسساته على مواكبة تلك المتغيرات كما أكدت سعادة منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، خلال كلمتها في افتتاح الدورة الحالية، مبينة أن قيمة “المنتدى” تمتد إلى ما يرسمه المستقبل من توقعات وفرص لقطاع الإعلام، وهو ما شدد عليه الخبراء والإعلاميون المشاركون لكونه واحة تجمع الكثير من الأفكار ولأهمية معالجته للقضايا الملحة على الصعد كافة، فضلاً عن كونه منصة معرفية تعزز دور الإعلام الداعم للتنمية ومساراتها، ولإبراز الجهود الوطنية الداعية إلى تبني الممارسات المستدامة وأهمية التنسيق للتعامل مع كافة التحديات.
وقالت في الختام إنه في كل عام نعبر عن تقديرنا الكبير للقائمين على “منتدى الإعلام العربي” لجهودهم وروعة ودقة التنظيم المبهر ليكون الأهم والأكبر وعلى قدر التطلعات وبالصورة الحضارية التي يظهر فيها وتعكس قدرات استثنائية لتعزيز مسيرته بكل ما يمثله من تجمع سنوي رائد ومتجدد ومرجعاً للمعنيين والساعين إلى الاستفادة وبناء القدرات والنهل من الخبرات التي تحفل بها الإمارات وذلك بفضل نهج قيادتها الملهم للعالم.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ منصة للعالم” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ «العمل معاً» شعارٌ رفعته الإمارات في سعيها دولياً لحشد الجهود في مؤتمر «COP28» الذي تستضيفه نوفمبر المقبل، بهدف الخروج بنتائج وحلول تمثل نقلة نوعية في مسار العمل المناخي الدولي، من خلال تعزيز الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية، وتحفيز مسارات تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع”.
وأضافت :" نشاط إماراتي مكثف في الأمم المتحدة واللقاءات الرسمية، وانخراط دائم وفعال في التظاهرات المناخية الدولية، للتأكيد على أهمية انعقاد «COP28» في بناء مستقبل أفضل للجميع، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات كبيرة في المناخ، أثرت بشكل واضح على التقدم في المسار التنموي، وضاعفت قضايا النزوح واللجوء، ورتبت مليارات الدولارات من الخسائر على الدول، وأعاقت سعي المجتمعات والشعوب لتحقيق الازدهار الاقتصادي".
وشددت الصحيفة في ختام افتتاحيتها على أن «COP28» محطة مفصلية أمام العالم، لاتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطوراً جوهرياً في العمل المناخي، خاصة أن تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض، أمرٌ ما زال ممكناً إذا توحدت الجهود، وتم الارتكاز إلى نهج يتمحور حول الإنسان والأرض، واغتنام الفرصة لوضع اقتصاداتنا على المسار الصحيح عبر تبني نموذج جديد للتنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون وعالية النمو.

-خلا-

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربی العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي

انطلقت مساء أمس في فندق “فوجو نادي الجولف” في أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج والمعرض المصاحب له، الذي ينظمه مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ويُعَدّ الأكبر في الشرق الأوسط.
وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار “من المعرفة إلى نقل الأثر” اليوم الجمعة، ويوم غد السبت.

وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، في كلمته إلى المنتدى أن دولة الإمارات، تولي أولوية قصوى للتعليم والتدريب وإعداد وتأهيل وتطوير القوى العاملة، لافتا إلى من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة قادر على صنع المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي هو في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سندًا لقيادتهم ووطنهم، ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.

وقال إن المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، الذي تستضيفه دولة الإمارات لأول مرة، يُعدّ استثمارًا حقيقيًا يأتي ضمن السعي المتواصل للارتقاء بمخرجات التعليم وأساليب التدريب وبناء آفاق جديدة بأدوات وآليات حديثة لأجيال المستقبل في ظل التقدم المتسارع الذي يشهده العالم.

من جانبه، أكد البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدى، أن التعليم في دولة الإمارات تجاوز تمكين الشباب وتمكين المرأة إلى تمكين المجتمع بأسره، ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالميًّا.
وقال إن المؤسسات التعليمية في الإمارات حققت قفزات نوعية سواء في الخدمات التعليمية التي تقدمها أو في جودة التعليم ونوعية البرامج المطروحة، بما يواكب سوق العمل والتقدم العلمي المتسارع، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأمن السيبراني والمجالات الطبية والهندسية والبيئية.

من جهته أكد المدرب الدولي متين عيسى، الرئيس التنفيذي وصاحب مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، أن دولة الإمارات أصبحت من أبرز الدول التي تستقطب السياحة التعليمية والطبية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم.
يذكر أن النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تعقد بمشاركة العديد من مدارس الكوتشينج، من 22 دولة، هي الإمارات ومصر، والسعودية، والعراق، وفلسطين، والكويت، والأردن، وسوريا، والسودان، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والمغرب، وتونس، ولبنان، والجزائر، والصومال، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وليبيا.

كما يشارك في المنتدى 76 متحدثًا من خلال 76 ورشة عمل تدريبية، و350 متدربًا، نصفهم تقريبًا من مواطني دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • «صناعة المحتوى» يؤكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي
  • مشاركة مكثفة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في "منتدى المرأة العالمي"
  • «منتدى سيدات أعمال الإمارات» يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • "كونغرس الإعلام" يستعرض تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة للقطاع
  • “منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024” يستشرف مستقبل الأعمال مع تحولات الذكاء الاصطناعي
  • انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
  • الجامعة القاسمية تطلق مؤتمر صناعة المحتوى بالشراكة مع «وام»
  • رئيس جامعة حلوان يكرم هاشم إبراهيم لإنجازه الدولي في تطوير سياسات الإعلام
  • «القاسمية» تطلق مؤتمر «صناعة المحتوى الإعلامي» بالشراكة مع «وام»