افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي في 27 سبتمبر/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بـ “ منتدى الإعلام العربي” الذي يعكس الصورة المشرفة لجهود الإمارات المبذولة في سبيل تطوير قطاع الإعلام ، لافتة إلى أن الحدث يعد المحفل الإعلامي الأكبر من نوعه عربياً ، من حيث حجم المشاركة القياسي، ولما يتخلله من جلسات ومناقشات وفعاليات هامة ليشكل منصة نحو مستقبل القطاع الإعلامي، فضلاً عن كونه حدثاً استثنائياً يمكّن المشاركين من الاطلاع على أحدث الاتجاهات والاستفادة من الخبرات وتجارب المبدعين، ومناسبة دورية للاطلاع بشكل مباشر على جهود الإمارات بما في ذلك دعمها للقطاع الإعلامي .
وأبرزت الصحف شعار “ العمل معاً” الذي رفعته الإمارات في سعيها دولياً لحشد الجهود في مؤتمر «COP28» ، بهدف الخروج بنتائج وحلول تمثل نقلة نوعية في مسار العمل المناخي الدولي، مشددة على أن «COP28» محطة مفصلية أمام العالم، لاتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطوراً جوهرياً في العمل المناخي.
فتحت عنوان “منتدى الإعلام العربي.. مواكبة واستشراف” .. أكدت صحيفة “الوطن” أنه برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يعكس “منتدى الإعلام العربي” الصورة المشرفة لجهود الإمارات المبذولة في سبيل تطوير القطاع، ومنها ما تقوم به دبي كما أكد سموه بالقول: “رحبنا اليوم بضيوف المنتدى الإعلامي العربي في عامه الواحد والعشرين.. واحتفينا بالفائزين في جائزة الصحافة العربية.. ستبقى دبي حاضنة وجامعة ومدينة للإعلاميين العرب.. ومنصة لمستقبل صناعة المحتوى في المنطقة “، وكذلك فإن حضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، فعاليات “المنتدى” وتتويج الفائزين بجائزة الصحافة العربية، يبين الحرص على دعم الإعلام ولكون الحدث المحفل الإعلامي الأكبر من نوعه عربياً وخاصة من حيث حجم المشاركة القياسي مع حضور 3 آلاف من الوزراء وصناع القرار وقادة الإعلام في المنطقة والعالم وكبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية والمؤثرين، و160 مؤسسة إعلامية”، ولما يتخلله من جلسات ومناقشات وفعاليات شديدة الأهمية ليشكل منصة نحو مستقبل القطاع الإعلامي برؤى تتسم بالحداثة والتطوير وتأكيد أهمية تسخير أحدث المقومات والتقنيات من تكنولوجيا وذكاء اصطناعي لخدمة الرسالة الإعلامية ومستهدفاتها، فضلاً عن كونه حدثاً استثنائياً يمكّن المشاركين من الاطلاع على أحدث الاتجاهات والاستفادة من الخبرات وتجارب المبدعين، كما أنه مناسبة دورية للاطلاع بشكل مباشر على جهود الإمارات بما في ذلك دعمها للقطاع الإعلامي الذي يستند إلى أسس من المصداقية والواقعية والمواكبة وقوة وجودة المحتوى الهادف والحرص على تعزيز الريادة والتنافسية.
وأضافت أن “منتدى الإعلام العربي” لجميع المهتمين وحاضرٌ في قلب المتغيرات وتحدياتها وفرصها بفاعليته ورؤيته المستقبلية، حيث أن إعلام اليوم يختلف عن السنوات السابقة مع تسارعه وتغير أدواته وتطورها وهو ما يؤكد على أن مستقبل الإعلام العربي رهن بقدرة مؤسساته على مواكبة تلك المتغيرات كما أكدت سعادة منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، خلال كلمتها في افتتاح الدورة الحالية، مبينة أن قيمة “المنتدى” تمتد إلى ما يرسمه المستقبل من توقعات وفرص لقطاع الإعلام، وهو ما شدد عليه الخبراء والإعلاميون المشاركون لكونه واحة تجمع الكثير من الأفكار ولأهمية معالجته للقضايا الملحة على الصعد كافة، فضلاً عن كونه منصة معرفية تعزز دور الإعلام الداعم للتنمية ومساراتها، ولإبراز الجهود الوطنية الداعية إلى تبني الممارسات المستدامة وأهمية التنسيق للتعامل مع كافة التحديات.
وقالت في الختام إنه في كل عام نعبر عن تقديرنا الكبير للقائمين على “منتدى الإعلام العربي” لجهودهم وروعة ودقة التنظيم المبهر ليكون الأهم والأكبر وعلى قدر التطلعات وبالصورة الحضارية التي يظهر فيها وتعكس قدرات استثنائية لتعزيز مسيرته بكل ما يمثله من تجمع سنوي رائد ومتجدد ومرجعاً للمعنيين والساعين إلى الاستفادة وبناء القدرات والنهل من الخبرات التي تحفل بها الإمارات وذلك بفضل نهج قيادتها الملهم للعالم.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ منصة للعالم” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ «العمل معاً» شعارٌ رفعته الإمارات في سعيها دولياً لحشد الجهود في مؤتمر «COP28» الذي تستضيفه نوفمبر المقبل، بهدف الخروج بنتائج وحلول تمثل نقلة نوعية في مسار العمل المناخي الدولي، من خلال تعزيز الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية، وتحفيز مسارات تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع”.
وأضافت :" نشاط إماراتي مكثف في الأمم المتحدة واللقاءات الرسمية، وانخراط دائم وفعال في التظاهرات المناخية الدولية، للتأكيد على أهمية انعقاد «COP28» في بناء مستقبل أفضل للجميع، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات كبيرة في المناخ، أثرت بشكل واضح على التقدم في المسار التنموي، وضاعفت قضايا النزوح واللجوء، ورتبت مليارات الدولارات من الخسائر على الدول، وأعاقت سعي المجتمعات والشعوب لتحقيق الازدهار الاقتصادي".
وشددت الصحيفة في ختام افتتاحيتها على أن «COP28» محطة مفصلية أمام العالم، لاتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطوراً جوهرياً في العمل المناخي، خاصة أن تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض، أمرٌ ما زال ممكناً إذا توحدت الجهود، وتم الارتكاز إلى نهج يتمحور حول الإنسان والأرض، واغتنام الفرصة لوضع اقتصاداتنا على المسار الصحيح عبر تبني نموذج جديد للتنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون وعالية النمو.
-خلا-
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربی العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 ، تقرير بعنوان “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي و بالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة “.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف كوب28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب27 وكوب28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارًً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.”.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية”.
وأكد معاليه، على أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، و إن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
قالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة “الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ” بجامعة الدول العربية: “أن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها”.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.