من أدغال أفريقيا إلى أوروبا.. حقيقة صورة اللاعب السنغالي البلجيكي أمادو أونانا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها للاعب السنغالي البلجيكي، أمادو أونانا، وهو يعبر سياجا حدوديا.
إلا أن من يظهر في الصورة ليس أمادو الذي انتقل للعيش مع والده في بلجيكا عندما كان يبلغ من العمر 11 عاما (سنة 2012)، ولعب في نواد أوروبية عدة قبل سنوات على التقاط صورة المهاجر.
ويضم المنشور صورتين الأولى لشاب يتسلق سياجا والثانية للاعب كرة قدم.
ووفق المنشورات، فإن أمادو توجه "من أدغال أفريقيا إلى الجزائر ثم المغرب وعبر نحو إسبانيا ليصبح لاعب كرة قدم".
وحظي المنشور بمئات المشاركات وآلاف التعليقات المشيدة بـ"قصة النجاح" المفترضة وبالصبر على المصاعب حتى تحقيق الأهداف.
أونانا في بلجيكا طفلاإلا أن هذه القصة هي من خيال مؤلفيها، وتتناقض مع تواريخ أساسية في مسيرة أونانا وما رواه بنفسه عن انتقاله إلى بلجيكا. فماذا عن الصورة؟
تعود الصورة الأولى بالفعل لمهاجر يحاول العبور من المغرب نحو إسبانيا وقد وزعتها وكالة فرانس برس عام 2019.
إلا أن من يظهر فيها ليس اللاعب أمادو أونانا بعكس الصورة الثانية.
فاللاعب السنغالي (22 سنة) انتقل إلى بلجيكا عندما كان يبلغ من العمر 11 عاما مع شقيقته ووالدته للعيش مع والده المقيم هناك، أي في حدود سنة 2012.
وقال أونانا في مقابلة نشرها الموقع الرسمي لنادي إيفرتون الإنكليزي حيث يلعب حاليا "بقيت في السنغال حتى عمر الحادية عشرة، والدي كان يعيش في بلجيكا وقررنا آنذاك أن نستقر هناك لأكمل تعليمي وأحظى بفرصة للعب كرة القدم".
ولعب أمادو أونانا في فريق شباب زولت البلجيكي ثم هوفنهايم الألماني والمنتخب البلجيكي للشباب منذ العام 2018، أي قبل التقاط صورة المهاجر.
وانتقل أونانا مذاك بين نواد عدة، ويلعب اليوم في نادي إيفرتون الإنكليزي، وضمن المنتخب البلجيكي وقد خاض معه منافسات مونديال 2022 في قطر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سجل «ثنائية مذهلة» أمام ريال مديد.. رايس يعود إلى «الهاتف»!
لندن (أ ف ب)
سجل ديكلان رايس «ثنائية مذهلة» من ركلتين حرتين، وأضاف ميكل مرينو هدفاً رائعاً، ليحقق أرسنال فوزاً ساحقاً 3-صفر على ريال مدريد «حامل اللقب»، في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على «ملعب الإمارات».
وقال رايس: «لا أعرف إن كنت سأستوعب ذلك أبداً، عدتُ إلى هاتفي، وكانت الأمور جنونية، تسجيلي لركلتي الحرة الأولى في مباراة أمرٌ متميز، ثم عندما سجلت الثانية، شعرت بالثقة، لا أجد الكلمات للتعبير عن مدى سعادتي، الفوز على ريال مدريد في هذه البطولة، إنها ليلة عظيمة لنا، حتى لو كنا متقدمين بنتيجة 3-0، فإن مهاراتهم الفردية تُثير القلق، في برنابيو، تحدث لهم أمور متميزة، نريد التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا».
عن ركلته الحرة الأولى: «قلنا أن نلعبها عرضية، عندما تقدموا قليلاً، رأينا المساحة، وقال بوكايو ساكا: «إذا كنت تشعر بها (أن الكرة ستدخل المرمى، قم بذلك، قلت لنفسي سأسددها، عندما تسجل هدفاً، يكون شعورك أروع شعور في العالم، لم يكن من المنطقي أن ألعب الكرة عرضياً من تلك الزاوية، كان يجب أن تكون تمريرة دقيقة، وعندما رأيت الحائط البشري، لم يكن من المنطقي أن ألعب عرضية،، أنا سعيد لأنني سددتها لأنها كانت ساحرة».