تشارك "ايدج"، المجموعة المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023"، الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل، حيث تعرض منتجاتها المتنوعة، مع التركيز على الحلول المتعلقة بقطاع الطاقة كما تسلط الضوء على قدراتها ومنتجاتها المتقدمة في قطاع النفط والغاز والطاقة.

وستعرض ثلاث من شركات "ايدج" مجموعة واسعة من حلول ومنتجات الطاقة المتقدمة التي تغطي مجالات التصنيع الدقيق، والاستجابة لحالات الطوارئ، والأمن الوطني.

وستعرض "جاهزية" خدماتها المتخصصة في الإنقاذ من الحرائق، والصحة والسلامة، والاستجابة لحالات الطوارئ، والدورات التدريبية. وفي الوقت نفسه، ستعرض شركة "إي بي آي" خدماتها بمجال الهندسة الدقيقة والتصنيع الآلي والعمليات الخاصة. كما ستعرض "اعتماد" محفظتها المتنوعة من حلول أمن البنية التحتية الحيوية في المعرض.

ويعدّ "أديبك"، الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، المعرض الأكثر تأثيراً للمتخصصين بقطاع الطاقة في العالم.

كما يمثل "أديبك 2023"، الذي يحمل شعار "إزالة الكربون أسرع معًا"، منصة دولية تعمل على توحيد الجهود وتسريع العمل الجماعي لإزالة الكربون من نظام الطاقة وحمايته من مخاطر المستقبل.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ايدج الطاقة أديبك أديبك 2023 الطاقة ملف الطاقة سوق الطاقة قطاع الطاقة ايدج الطاقة أديبك أديبك 2023

إقرأ أيضاً:

«أدنوك للتوزيع» تزود محطات أبوظبي بالطاقة الشمسية

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أدنوك للتوزيع، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تزويد محطات الخدمة في إمارة أبوظبي بالطاقة النظيفة، من خلال تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وذلك بالتعاون مع شركة «إيميرج»، وهي مشروع مشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «أي دي إف». 
واستكمالاً للبرنامج، ستقوم شركة «إيميرج» بتمويل وتصميم وتركيب وصيانة الألواح الشمسية، في جميع محطات خدمة «أدنوك للتوزيع» في دولة الإمارات.
ويُمثل هذا التعاون خطوة هامة لأدنوك للتوزيع نحو تحقيق أهدافها المُتعلِقة بالاستدامة والمُتمثلةِ في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياتها، والتحول للطاقة المتجددة، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية لاستخدامات الطاقة وخفض تكاليفها، إضافة إلى تحسين مزيج الطاقة في محطات الخدمة، تماشياً مع هدفها الرامي إلى تقليص الكثافة الكربونية الناتجة عن عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030.
وعلى صعيد الالتزام بتحقيق أهداف الاستدامة ودمجها في كل قطاعات الأعمال، يأتي برنامج تحويل محطات خدمة أدنوك للتوزيع للعمل بالطاقة الشمسية كجزء من التزام الشركة بتحقيق تلك الأهداف، وعلى رأسها تبنيها لحلول التمويل المستدام.
وحولت أدنوك للتوزيع في يناير 2023، قرضاً مدته خمس سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار إلى قرض مرتبط بالاستدامة، ترتبط القروض المستدامة والتي تتضمن حوافز/عقوبات مرتبطة بمؤشرات تحقيق أهداف الاستدامة، بما فيها التحول للطاقة الشمسية والنظيفة، وذلك بهدف تعزيز الاستدامة المالية والمحاسبية لشركة أدنوك للتوزيع.
وقال المهندس بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، إن أدنوك للتوزيع تفخر بالتعاون مع شركة «إيميرج» لتزويد محطات الخدمة في أبوظبي بالطاقة الشمسية، استناداً إلى نجاحات المرحلة الأولى لتحويل محطات الخدمة في دبي للعمل بالطاقة الشمسية خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن دمج الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة لدى أدنوك للتوزيع، يَعكس التزامها بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة، دعماً لتحقيق أهداف مجموعة أدنوك الطَموُحة وأهداف دولة الإمارات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.
من جانبه، أعرب ميشيل أبي صعب، المدير العام لشركة «إيميرج»، عن فخره بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في 100 محطة خدمة بأبوظبي، مؤكداً التزام «إيميرج»، بدعم المؤسسات والشركات في دولة الإمارات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وقامت «إيميرج»، خلال المرحلة الأولى من المشروع، بتركيب الألواح الشمسية في محطات الخدمة التابعة لأدنوك للتوزيع، والتي تسمح بتنفيذ تركيب الألواح الشمسية بها، والبالغ عددها 28 محطة في إمارة دبي.

وبنهاية 2024، أسفر هذا التعاون المشترك عن توليد ما يزيد على 6.300 ميجاواط/ساعة من الكهرباء، ما يعادل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 2.900 طن.

أخبار ذات صلة "أدنوك للغاز" تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين «أدنوك للغاز» تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم

وستعمل أدنوك للتوزيع بالتعاون مع «إيميرج»، خلال المرحلة الثانية، على تزويد أكثر من 100 محطة خدمة في أبوظبي بالألواح الشمسية.

ومن المُتوقع أن تُنتج الألواح المُقرر تركيبها ما يقارب 30 ألف ميجاواط/ساعة سنوياً من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لشحن ما يقارب مليار هاتف ذكي، وستسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 13 ألف طن سنوياً، أي ما يعادل كمية الكربون التي تمتصها نحو 250 ألف شتلة شجر على مدى 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • البطل: الحد من انبعاثات الميثان أولوية بيئية واقتصادية لقطاع البترول
  • 2.13 تريليون درهم أصول بنوك أبوظبي بنمو 12.4%
  • 30 شركة ومصنعا تشارك في معرض صنع في سوهاج
  • هل سيكون 2025 العام الذي نبدأ فيه أخيرًا في فهم الطاقة المظلمة؟
  • أبوظبي تستضيف معرض الورق والمناديل الورقية
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • مدبولي يتطلع لتعزيز التعاون مع شركة نرويجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • «أدنوك للتوزيع» تزود محطات أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • "دبي للثقافة والفنون" تعرض إبداعات 15 إماراتياً في باريس
  • الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة