فايننشال تايمز: روسيا تمكنت من تجاوز سقف سعر النفط الذي حددته مجموعة السبع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول تجاوز سعر النفط الروسي السقف الذي فرضته مجموعة السبع.
وجاء في المقال: جرى تسليم حوالي ثلاثة أرباع صادرات النفط الروسية بحرًا من دون تأمين من قبل شركات التأمين الغربية في أغسطس بأسعار تزيد على 60 دولارا للبرميل.
يبدو أن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، أخطأ في حساباته مرة أخرى.
وفقا لمحللي صحيفة فايننشال تايمز، تم تأمين حوالي 75% من النفط الروسي المنقول بحراً في أغسطس من قبل شركات تأمين غير غربية.
لقد بالغت مجموعة السبع في تقدير ارتهان روسيا لشركات التأمين الغربية، بل ولمالكي السفن الغربيين. في البداية، بدا كأن خطط واضعي سقف الأسعار بدأت تتحقق: بعد طرح السقف في ديسمبر 2022، زادت موسكو بشكل حاد الخصم على نفطها، والذي وصل في بعض الأحيان إلى 40 دولارًا للبرميل. كان هذا ضروريًا لإعادة توجيه ملايين براميل النفط الروسي بسرعة إلى مشترين آخرين من الغرب وأوروبا والشرق وآسيا. وتشير تقديرات فايننشال تايمز إلى أن خسارة روسيا من صادرات النفط، منذ فبراير 2022، بلغت 100 مليار دولار، بسبب العقوبات والقيود.
ولكن روسيا تحررت من اعتمادها على مالكي السفن الغربيين بفضل ما يسمى "أسطول الظل" من ناقلات النفط التي لا تحتاج إلى شركات التأمين الغربية وغيرها من الخدمات. سمح التخلي عن الناقلات الغربية لموسكو بتخفيض الخصم، مع انكماش سوق النفط العالمية، بسبب خفض المشاركين في اتفاقية أوبك+ الانتاج، وفي المقام الأول المملكة العربية السعودية وروسيا. فقد ارتفع متوسط سعر العلامة التجارية الرئيسية للنفط الروسي (أورال)، في شهر يوليو إلى ما يزيد عن 60 دولاراً للبرميل، وهو السقف السعري لمجموعة السبع، ولم ينخفض منذ شهرين، بل سجل ارتفاعا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوبك النفط والغاز مجموعة السبع النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
أصدر وزراء خارجية مجموعة السبع مساء أمس الثلاثاء بيانًا دعوا فيه إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وأدانوا هجمات ميليشيات الدعم السريع.
ذكرى اندلاع الحرب في السودانوقال وزراء خارجية "السبع" في بيان مشترك "نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية)، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع".
وأضاف البيان أنه "نتيجةً مباشرة لأعمال القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، يعاني شعب السودان، وخاصة النساء والأطفال، من أكبر أزمات النزوح والأزمات الإنسانية في العالم، واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالنزاعات، والهجمات ذات الدوافع العرقية، وعمليات القتل الانتقامية، يجب وضع حدٍّ لهذه الأعمال فورًا".
هجمات الدعم السريع في الفاشروأدانت مجموعة السبع بشدة هجمات ميليشيات الدعم السريع في الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين داخليًا، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، مطالبة بحماية المدنيين والسماح لهم بالمرور الآمن.
المجاعة في السودانوأشار البيان إلى أنه مع استمرار انتشار المجاعة في السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب، ويؤكدون مجددًا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.
ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسؤولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
معابر السودانوطالب جميع أطراف النزاع إلى رفع العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس، وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك جنوب السودان وتشاد.
وتابع "نُدرك الدور الهام لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين، وندعو إلى حمايتهم كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شنّ هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات".
ودعا بيان مجموعة السبع إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وحثّ كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة، ويجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقاً لإعلان المبادئ المُعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام ٢٠٢٤، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور.