يقول أحد المجرمين المحترفين الذي لجأ إلى المخدرات القوية لتخدير آلام طفولته المؤلمة، إنه لم يشعر بأي شيء عندما أصيب بالرصاص - لأنه كان منتشيًا جدًا بالكوكايين.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”،  كانت بداية حياة لي مارفن هيتشمان صعبة، حيث كان والديه في السجن عندما ولد، وسرعان ما انخرط في جرائم صغيرة.

 كان الجزء الذي نشأ فيه من مانشستر يُلقب بـ "Gunchester" بسبب كل عمليات إطلاق النار.

 يتذكر مارفن قائلاً: "كانت هناك عصابتان مسلحتان تتنافسان على منطقة صغيرة، وكان مجرد طريق يفصل بينهما - ولم يكن حتى طريقاً رئيسياً، لقد كان طريقاً صغيراً". 

المجرم التائب

وفي هذه المرحلة، يعترف بأنه كان مدمنًا بشدة للمخدرات، حيث تمكن من إقناع تاجر محلي بأنه يمكنه مساعدته وبيع بعض المخدرات لأصدقائه.

لكن الترتيب لم تسير كما هو مخطط له، لأن مارفن استخدم جميع الأدوية بنفسه، وسرعان ما لحق به التاجر، قال مارفن لمذيع البث جيمس إنجليش،  انه اعترف لتاجر المخدرات بانه تعاطى المخدرات التي منحها التاجر لبيعها.

من المثير للدهشة أن التاجر أعطى مارفن فرصة ثانية، لكنه حذره من أنه إذا أخطأ مرة أخرى فسوف يتم إطلاق النار عليه.

 قال مارفن: "أعتقد أنه فعل ذلك فقط لمحاولة مساعدتي، وعدم فقدان ماء الوجه"، ولكن كما هو متوقع، قامت بتدخين الدفعة الثانية من المخدرات أيضًا.

 فيما تمكن  المجرم التائب من تجنب تاجر المخدرات لبضعة أيام، لكنه ارتكب خطأ بعد ذلك عندما استقل سيارة أجرة إلى وسط المدينة لشراء المزيد من المخدرات في ملهى ليلي.

 تصادف أن تاجر المخدرات الذي خدعه مارفن كان بالخارج. "لقد رآني وذهب" مارف، تعال إلى هنا. أريدك…'

وتابع “قلت لنفسي سأتعرض لإطلاق النار هنا، أعرف ذلك،  لقد قبل أنه لا توجد طريقة لتجنب الإصابة بالرصاص، لكنه كان يأمل فقط ألا يكون الجرح مميتًا. 

واضاف "لقد أخذني إلى هذه الزاوية وقام بسحب هذا المسدس الكبير ذو الأنف الطويل وانطلق! انفجار! الطلقة الثانية مرت مباشرة عبر ساقي، كنت  لست متأكدًا مما إذا كان لا يتذكر ما إذا كان قد أسقطني على الأرض لكنني تمكنت من العودة إلى السيارة على أي حال". 

وستطرد " كان أحد اصدقائي ينتظرني  ذهبت اليه وقلت له   "لقد تم إطلاق النار عليك للتو؟" وقفز من السيارة مثل الأحمق وبدأ بالصراخ..." وطلب من زميله العودة إلى الكابينة، خوفًا من أن يطلق النا عليه ايضاً  ولكن بحلول هذا الوقت كان سائق التاكسي قد أدرك ما كان يحدث وأوقفه “بفزع”.

وتابع “ولكن بدلاً من الإسراع مباشرة إلى المستشفى، ذهب الصديقان إلى نادٍ آخر. لقد ذهبنا إلى مراحيض هذا الملهى الليلي وبدأنا في تدخين المخدرات، وكان  من الواضح أن قلبي يضخ الدم بشكل أسرع، لذا فإن الدم يخرج مني بشكل أسرع”.
رأت امرأة جاءت لاستخدام الحمام دماء مارفن في جميع أنحاء أرضية المرحاض وجدرانه وأبلغت أمن النادي.

وتابع المجرم التائب  "أحضرت المراة أحد الحراس حقيبة سوداء ووضعها على مقعد سيارته وأوصلتني  إلى المستشفى". 

وفي النهاية تمكن  مارفن تمكن من اقتراض 20 جنيهًا إسترلينيًا في الطريق حتى يتمكن من شراء المزيد من الأدوية. "لهذا السبب كنت منزعجًا. رجل عاقل عادي، سأكون سعيدًا لكوني على قيد الحياة ولكني كنت أفكر من أين سأحصل على فرصتي التالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجرم كوكايين مخدرات

إقرأ أيضاً:

أفلام وثائقية تنافس على جوائز مهرجان الجونة السينمائي.. القائمة الكاملة

كشف مهرجان الجونة السينمائي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة من المهرجان، عن عدد من الوثائقيات المتميزة التي تتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.

وتضم قائمة أفلام الوثائقيات ما يلي:

أبي

يعرض فيلم أبي في المهرجان وهو من إنتاج رومانيا وألمانيا وهولندا، ومدته 82 دقيقة، ويروي قصة سنوات من القطيعة بين لينا وأبيها العنيف، حيث تكتشف أن والدها قد أصبح بدوره ضحية عنف، وحين تقرر مساعدته في فضح الظلم الذي تعرَّض له، تتفتَّح جراح الماضي.

فيلم احكيلهم عَنَّا

الفيلم إنتاج ألمانيا والأردن والسعودية، مدته 92 دقيقة، حيث تشق مجموعة من المراهِقات العربيات والكرديات طريقهن وسط تعقيدات التمييز المُقنَّع والضغوط العائلية، وبجرأة يعرضن أحلامهن وصراعاتهن أمام الكاميرات.

ذاكرتي مليئة بالأشباح

فيلم ذاكرتي مليئة بالأشباح إنتاج سوري ومدته 75 دقيقة، وهو مرثية بصرية تستكشف واقعًا مُحاصَرًا بين الماضي والحاضر والمستقبل في مدينة حمص السورية، ومن خلف صورة السكان المنهَكين الباحثين عن حياة طبيعية تبرز ذكريات مدينة يسكنها الدمار والفقد.

رفعت عيني للسما

فيلم من إنتاج مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، السعودية، ومدته 100 دقيقة، وتدور قصته في قرية نائية جنوب مصر، تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات فتُشكِّلن فِرقة من الفتيات فقط لأداء العروض المسرحية في الشارع.

وشارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي وحصد جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي، وكذلك مسابقة أسبوع النقاد عمل ثانٍ.

سيلَما

إنتاج لبنان وقطر، ومدته 89 دقيقة، وهو عبارة عن بحث يمتد لسنوات عدة في محاولة لاستعادة السيرة الذاتية لـ«سيلَما»، أو السينما كما عُرفت في طرابلس بلبنان، عبر أربعين صوتًا وأكثر من ألف صورة توثِّق أثر الأمكنة والذاكرة.

طاردة العشيقات

إنتاج الصين والولايات المتحدة، ومدته 94 دقيقة، ويتحدث عن «وانغ» التي في تعمل في وظيفة «طاردة العشيقات» التي استحدثها انتشار الخيانات الزوجية، تحاول وانغ إنقاذ علاقة زوجين على وشك الانفصال، وبينما نتابع جهودها، يتأرجح تعاطفنا مع الزوج مرة ومع الزوجة مرة أخرى.

معجزة تحوُّل الطبقة العاملة إلى أجانب

الفيلم من إنتاج سويسرا وإيطاليا ومدته 130 دقيقة، وتدور قصته حول مهاجر يرصد انهيار ثقافة الطبقة العاملة التي تشكَّلت في سويسرا على مدى أكثر من 100 عام على يد الحزب الديمقراطي الاجتماعي والنقابات العمالية اليوم أصبحت تُدعى طبقة الأجانب.

موت بلا رحمة

إنتاج المملكة المتحدة ومدته 85 دقيقة، وهو لـ عائلتان سوريتان تجمعان خيوط المأساة وتكشفان عن الفساد والأكاذيب وعدم كفاءة الحكومة التي أدت إلى تفاقم كارثة زلزال فبراير 2023 ونجم عنها وفاة 50 ألف شخص جنوب تركيا.

الموسيقى التصويرية للانقلاب

إنتاج بلجيكا وفرنسا وهولندا ومدته 150 دقيقة، حيث في فبراير 1961، يقتحم عازفو موسيقى الجاز وناشطات من ذوات البشرة السمراء مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجًا على اغتيال باتريس لومومبا.

وشارك الفيلم في مهرجان صندانس السينمائي وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

نحن في الداخل

الفيلم من إنتاج لبنان وقطر والدنمارك مدته 177 دقيقة، بعد 15 عامًا من الغياب، تعود فرح إلى طرابلس اللبنانية لتمكث مع والدها الكهل، فتلك فرصتها الأخيرة لتصبح جزءًا من عالمه، ويحاول الاثنان إيجاد لغة مشتركة لمحادثتهما الختامية.

نوع جديد من البرِّيَّة

إنتاج النرويج ومدته 84 دقيقة، وتدور قصته في مزرعة صغيرة في غابة نرويجية معزولة، اختارت عائلة أن تعيش حياة حرة في البرية، لكن حادثًا مأساويًّا يضطرهم إلى ترك مزرعتهم المثالية وشق طريقهم وسط المجتمع الحديث.

وشارك الفيلم في مهرجان صندانس السينمائيـ وحصد جائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفضل فيلم وثائقي دولي عمل ثانٍ.

يتعلَّم

الفيلم إنتاج فرنسي ومدته 105 دقائق، وتدور قصته في مدرسة ماكارينكو الابتدائية، حيث يود الأطفال أن يتعلموا ويمرحوا، ويدرك الأساتذة أنهم لا يُدرِّسون المناهج فحسب بل يُعلِّمون قيم الحياة، يتدرب الأطفال لكي يصبحوا مواطنين صالحين وبشرًا أيضًا.

مقالات مشابهة

  • الفهمي: يايسله مستمر إلى أجل غير مسمى وهناك شرخ إنجليزي ألماني في الأهلي .. فيديو
  • الإعدام بحق مجرم إرهابي في الكرخ
  • ضبط تاجر مخدرات في الواحات بعد كمين محكم ومصادرة مواد مخدرة
  • وليد العمري يروي للمرصد تفاصيل ليلة اقتحام الاحتلال مكتبَ الجزيرة
  • نادٍ إنجليزي يجهز صفقة مدوية للمصري مرموش
  • بيع كوب في مزاد بإنجلترا بمبلغ خيالي بسبب «تصميم فريد من نوعه».. ما قصته؟
  • الكشف عن موعد عرض مُسلسل "العبقري".. وهذه قصته
  • القبض على 353 تاجر مخدرات خلال حملات مكبرة بالمحافظات
  • أفلام وثائقية تنافس على جوائز مهرجان الجونة السينمائي.. القائمة الكاملة
  • فأس برونزي يروي قصة حضارات قديمة في روسيا قبل 5 آلاف عام