التقارب بين الولايات المتحدة والهند بات تحت إشارة استفهام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أثر أمريكي في قضية مقتل الناشط السيخي في كندا.
وجاء في المقال: تجري وحدات عسكرية أمريكية وهندية مناورات مشتركة في ألاسكا. وقد تم اختيار هذه الولاية الجبلية للمناورة، ربما تحسبا لمواجهة الهنود مع الصينيين على حدود هيمالايا. ويقول البنتاغون إن المناورات تعزز بشكل غير مسبوق العلاقات العسكرية بين البلدين اللذين يتشاركان قيم الديمقراطية.
ولكنـ إلى أي مدى دلهي مستعدة للمضي في ملاقاة واشنطن؟
بحسب الأستاذة في جامعة جورج واشنطن والزميلة في مجلس الولايات المتحدة للشؤون الخارجية، أليسا أيريس، فإن الهند ليست حليفة للولايات المتحدة ولا تنوي أن تكون حليفة لها على الإطلاق. إن إنشاء رباعية "كواد"، وهي المجموعة التي تضم الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا، جعل من الممكن تنسيق السياسات ضد الصين بطريقة أو بأخرى. ولكن الهند تولي أهمية أعظم لوجود بديل للغرب. ولذلك، فهي تدعم مجموعة بريكس. كما رفضت الهند، على الرغم من الضغوط الأمريكية، إدانة روسيا في صراعها مع أوكرانيا. وهذا لا ينبغي أن يفاجئ أحدا. فالزعماء الهنود، الذين ينتمون إلى أحزاب مختلفة، يضعون الاستقلالية على الدوام في قلب سياستهم الخارجية. وهكذا هو الحال في عهد مودي.
وأصبح هذا الخط أكثر وضوحا على خلفية التصريح المثير لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن الهند قد تكون متورطة في مقتل مواطن كندي من السيخ. وقد رفضت الهند هذا الاتهام. وفي الصدد، قال مستشار مجلة راكشا أنيكفيدا الهندية، فيناي شوكلا، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "في الجوهر، تمارس واشنطن وجارتها كندا ضغوطًا على الهند. يريدونها أن تعترف بمسؤوليتها، رغم أن ذلك يضر بهيبة البلاد. فالحديث يدور عن الحيلولة دون اندلاع أعمال إرهابية جديدة في البنجاب. الهند ملزمة بالدفاع عن نفسها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
30 شركة صينية ممنوعة من تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينغ يانغ الصينية أو التي يُشتبه بأنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.
وقد اتُهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنعَت أو جمعَت بأيدي أويغور يعملون قسرا، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.
وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.
NEW: Today, DHS, on behalf of the Forced Labor Enforcement Task Force (FLETF), announced the addition of 29 companies based in the People’s Republic of China (PRC) to the Uyghur Forced Labor Prevention Act (UFLPA) Entity List – bringing the total number of entities on the UFLPA… pic.twitter.com/NPlRnA3Kdb
— Homeland Security (@DHSgov) November 22, 2024وقالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي في بيان: "بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأمريكية) إظهار التزامها ضمان بأن لا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينغغ يانغ".
وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة الحزب الشيوعي الصيني إنهم "سعداء بهذه الخطوة الإضافية"، معتبرين أن الشركات الأمريكية "يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني وأن تطور سلسلة توريد بعيدة من العمل القسري".
يحظر قانون المنع الذي أقره الكونغرس الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول) 2021 كل واردات المنتجات من شينغ يانغ ما لم تتمكن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.