تاكر كارلسون يوضح الاختلاف بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي المعروف تاكر كارلسون، خلال مناسبة دينية، إن روسيا بلد مسيحي أكثر من أوكرانيا، وأكد على أن المؤمنين يتعرضون في هذه الأخيرة للملاحقة والاضطهاد.
وجاء في كلمته التي نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي X: "أي بلد أكثر ضيافة للمسيحيين، أوكرانيا أم روسيا؟ هذا سؤال عادل. لماذا لا يُسمح لأحد بطرح هذا السؤال؟".
وأشار كارلسون الذي عمل سابقا كمقدم برنامج في "فوكس نيوز" إلى أن "إحدى هاتين الدولتين"، اعتقلت القساوسة وأغلقت الكنائس بمساعدة الشرطة والجيش.
وقال: "والمقصود هنا ليس روسيا طبعا".
إقرأ المزيد تاكر كارلسون: الحكومة الأمريكية منعتني من إجراء مقابلة مع بوتينوفي وقت سابق، أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، أن الكنيسة الأرثوذكسية تتعرض للتدمير الفعلي في أوكرانيا.
وتنظم السلطات الأوكرانية اعتداءات مستمرة على الكنائس والأضرحة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا، حيث نظمت خلال العام الماضي أكبر حملة قمع واضطهاد ضد الكنيسة عرفها التاريخ الحديث للبلاد، على خلفية اتهامها بالتبعية لروسيا.
وقرر نظام كييف في مناطق مختلفة من البلاد حظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وتم تقديم مشروع قانون للبرلمان يقترح الحظر الكامل لهذه الكنيسة بأوكرانيا. كما فرضت عقوبات قاسية على عدد من رجال الدين، وفيما بعد أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تعليق جنسية عدد من رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكنيسة الارثوذكسية المسيحية فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.