السفير الروسي لدى أوتاوا: على السلطات الكندية الاعتذار للروس لتكريمها النازي الأوكراني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صرح السفير الروسي لدى كندا، أوليغ ستيبانوف، بأنه يجب على السلطات الكندية أن تعتذر للروس والجالية الروسية لتكريمها ببرلمان البلاد النازي ياروسلاف هونكا الذي خدم في قوات الـ "إس إس".
إقرأ المزيد رئيس مجلس العموم الكندي يستقيل من منصبهوجاء في بيان صدر عن ستيبانوف ونشر أمس الثلاثاء: "أعتقد أنه في المجتمع متعدد الثقافات الذي تروج له كندا، فإن برلمان وحكومة البلاد ملزمان بتقديم اعتذار رسمي وواضح لجميع الروس والجالية الروسية في كندا".
وأضاف: "محاولات تجاهل واستبعاد الإبادة الجماعية للشعب الروسي التي ارتكبتها قوات الـ "إس إس" النازية بما فيها فرقة "غاليسيا"، أمر غير مقبول. أطالب السلطات الكندية برد فعل".
وذكر السفير الروسي أن أفراد الفرقة التي خدم فيها هونكا مجرمون حرب مسؤولون عن القتل الجماعي للروس، مشيرا إلى أنه "حقيقة معروفة ومثبتة".
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" في الأسبوع الماضي صورا تظهر ياروسلاف هونكا وهو يهتف مع الحاضرين خلال خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في البرلمان الكندي في 22 سبتمبر الجاري. وقد تحمل رئيس البرلمان، أنتوني روتا، المسؤولية الكاملة عن الحادث. واعتذر، مؤكدا أنه وزملاؤه والوفد الأوكراني لم يعرفوا شيئا عن هوية المدعو.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن التكريم العلني للنازيين "هو أفضل وصف للنظام الحاكم لرئيس الوزراء جاستين ترودو"، في حين أن الجانب الروسي لا ينوي "تحمل الطريقة التي يغازل بها الليبراليون الكنديون النازية".
ودعت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أمس الثلاثاء، إلى استقالة روتا بسبب فضيحة دعوة نازي. ووصفت الحادث بأنه "غير مقبول على الإطلاق" و"وصمة عار على مجلس النواب والكنديين". وأعلن روتا في وقت لاحق استقالته من منصبه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث النازية
إقرأ أيضاً:
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.
يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.
ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.
وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.
أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.