نتنياهو يستعد لاتخاذ إجراءات لمنع تسريب مداولات أمنية حساسة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية الليلة الماضية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لاتخاذ إجراءات لمنع تسريب مداولات أمنية حساسة خاصة تلك المتعلقة بجلسات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينت.
وبحسب القناة الإسرائيلية فإن إجراءات نتنياهو هذه تأتي في ظل زيادة التسريبات من مداولات الكابينيت والمنتديات الأمنية الإسرائيلية الأخرى، لوسائل الإعلام، بما في ذلك محاضر الجلسات وأجندتها.
وقال مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية، إن "قادة الأجهزة الأمنية باتوا يمتنعون مؤخرا عن التعبير عن آرائهم خلال بعض الاجتماعات خوفًا من تسريبها، لذلك يفعلون ذلك في اجتماعات مصغرة".
وأفادت مصادر مطلعة بأن الوزراء الذين يشاركون في المناقشات الأمنية الحساسة، بما في ذلك مداولات مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر، يدخلون بدفاتر شخصية، ويدونون ما ورد في الاجتماعات، ويسربونه لاحقا.
وبحسب "كان 11"، فإن نتنياهو بات غاضبا من هذا السلوك، وألقى باللوم على عدد من الوزراء الذين عبر لهم مباشرة عن استيائه من التسريبات؛ وشرع بإجراءات لمنع الوزراء أو مساعديهم من التسريب.
وضمن الإجراءات التي ستتخذ لمكافحة ظاهرة التسربات، يعتزم مكتب نتنياهو توزيع دفاتر على الوزراء، بحيث يتم استرداد دفتر كل وزير وأخذه منه عند الخروج من الاجتماع.
وقالت "كان 11" إن السكرتير العسكري لنتنياهو، آفي غيل، يدفع بهذه الخطوة.
كما يعتزم مكتب نتنياهو تقليص مشاركة مساعدي الوزراء في جلسات الكابينيت، الأمر الذي قد يصل إلى حد منعهم من المشاركة في الاجتماعات الحساسة.
ويعتقد مسؤولون في مكتب نتنياهو أن مساعدي الوزراء متورطون في التسريبات.
ونقلت القناة عن شخص مقرب من نتنياهو قوله: "ما يحدث جنون، تشارك في نقاش حساس، وبعد ساعات قليلة ترى أن كل شيء ينشر كلمة بكلمة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى
أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مشاورات مع المجلس الأمني والسياسي المصغر "الكابينت" بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى الذي تنتهي مرحلته الأولى السبت، هي الثانية خلال 24 ساعة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، إن نتنياهو بدأ عند الساعة السابعة والنصف مساء مشاورات مع وزراء الكابينت لمناقشة مستقبل اتفاق غزة "في ظل رفض حماس للاقتراح الإسرائيلي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق".
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدا إسرائيليا يهدد استمرار الاتفاق، حيث ترفض حكومة نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه، التي تنصّ على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة.
ولوحت حكومة نتنياهو باستئناف الحرب على غزة في حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، تتمسك حماس باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.
وهذه المشاورات الأمنية تعد الثانية التي يعقدها نتنياهو خلال أقل من 24 ساعة، بشأن مستقبل اتفاق غزة.
وبدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك.
إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لإنهاء الحرب على غزة.
من جانبها، أفادت قناة "13" العبرية، السبت، أن نتنياهو، يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن "نتنياهو يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة".
في السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يستعد لاستئناف القتال في القطاع، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني مطلع قوله إن تحقيق الهدوء في غزة يتطلب اتفاقا ساريا، وإلا فإن الخيارين المتاحين هما: إطلاق سراح الأسرى أو الحرب".
كما نقلت الهيئة عن مصدر أمني آخر تحذيره من أن "القتال في حال استؤنف سيكون "أعنف من السابق في ظل الضوء الأخضر الذي منحه ترامب لإسرائيل".