أثارت الاتهامات الموجهة إلى السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، بقبول رشى مقابل ممارسة نفوذه لدعم الحكومة المصرية دعوات في الكونغرس لإدارة الرئيس، جو بايدن، لإعادة النظر في مساعدات عسكرية للقاهرة حجمها 235 مليون دولار، وفقا لوكالة "رويترز".

وعبر السيناتور الديمقراطي، كريس ميرفي، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن أمله في أن تحقق اللجنة في هذه المزاعم وفي الاتهامات بشأن تورط مصر.

وأعلن الادعاء الأميركي لائحة اتهام، الجمعة، تزعم قبول مينينديز سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدا مقابل ممارسة نفوذه لمساعدة الحكومة المصرية.

ونفى مينينديز مرارا ارتكاب أي مخالفات. واستقال مؤقتا من منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وتتطلب القواعد الديمقراطية في مجلس الشيوخ من العضو المتهم بارتكاب جناية التخلي عن أي منصب قيادي.

وقال ميرفي للصحفيين: "آمل أن تدرس لجنتنا استخدام أي قدرة لديها لوقف تلك الدولارات (أموال المساعدات)، في انتظار التحقيق فيما تفعله مصر".

وأضاف "لم أتحدث مع زملائي عن هذا الأمر بعد، لكن من الواضح أن هذا يثير تساؤلات جدية حيال مصر وسلوكها".

وتشير لائحة الاتهام الموجهة لمينينديز أيضا إلى أنه كان على علاقات وثيقة مع أعضاء في أجهزة المخابرات المصرية وعقد اجتماعات لمناقشة المساعدات العسكرية الأميركية.

وقررت إدارة الرئيس، جو بايدن، سبتمبر الجاري، السماح بمواصلة جزء كبير من المساعدات العسكرية لمصر، قائلة إن القاهرة حيوية بالنسبة لمصالح الأمن القومي رغم الانتقادات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

وكان ميرفي من بين المشرعين الذين انتقدوا القرار.

وقال النائب دون باير، عضو مجلس النواب الديمقراطي والمؤسس المشارك لتكتل حقوق الإنسان في مصر بالكونغرس، إن مصر "تقوم بعملية تجسس داخل مجلس الشيوخ الأميركي" ويجب على واشنطن الرد.

وقال لشبكة "سي إن إن": "أعتقد أن هذا يتطلب رد فعل أقوى بكثير من إدارة بايدن، والرد المباشر هو حجب (الأموال العسكرية)".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«أونروا»: توزيع مساعدات على 550 ألف فلسطيني بغزة منذ وقف إطلاق النار

أكدت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا بقطاع غزة، أن الوكالة تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية منذ 75 عامًا، وهي المؤسسة التابعة للأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، مشددة على أن الشق الأول من القرار الإسرائيلي بحظر نشاط الأونروا دخل حيز التنفيذ في الـ30 من يناير الماضي.

تدفق المساعدات الإنسانية لغزة شهد ارتفاعا كبيرا

وأشارت «حمدان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أن الوضع كارثي والأزمات مُركبة وتدفق المساعدات الإنسانية شهد ارتفاعا كبيرا، مؤكدة أن أونروا تستمر في تقديم الخدمات بكل الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية أو قطاع غزة، مشددًا على أن المعامل والمدارس التابعة للوكالة لا تزال تعمل.

 

وشددت على أن الوكالة تبذل الكثير من الجهود لنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الوضع الكارثي بالقطاع، وهناك محاولات لتقديم ما يُبقى السكان على قيد الحياة بالقطاع، منوهة بأنه جرى توزيع مساعدات على 550 ألف فلسطيني بالقطاع منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

تدفق المساعدات الإنسانية

وتابعت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا بقطاع غزة: «تدفق المساعدات الإنسانية شهد ارتفاعا كبيرا».

مقالات مشابهة

  • قطر تطلق جسرا جويا من الأردن لتوفير مساعدات طبية لغزة
  • إدخال 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبوسالم
  • ‏المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يدعو قادة العالم للضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب بالانسحاب من المنظمة
  • محافظ شمال سيناء: تهجير الفلسطينيين لمصر خط أحمر.. ورفح الجديدة للمصريين
  • 5 أسباب وراء ثقة ترامب بإمكانية تهجير سكان غزة لمصر والأردن
  • «أونروا»: توزيع مساعدات على 550 ألف فلسطيني بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • استئناف إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • وزير الخارجية: 70% من مساعدات قطاع غزة قادمة من مصر
  • الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟