محافظ حضرموت يحيي جهود الإعلاميين الذين صنعوا مجد الإذاعتين واوصلوا رسالتيها إلى عامة الشعب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حيّا محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، جهود الرعيل الأول وما تلاه من الإعلاميين الذين صنعوا مجد إذاعتي المكلا وسيئون واوصلوا رسالتيها إلى عامة الشعب وكوّنوا فكرًا انطلاقًا من قربهم من ملامسة احتياجات الناس وإيصال الرسالة الإعلامية المتزنة.
ورفع المحافظ التهاني لقيادتي والطواقم الإعلامية والفنية والهندسية العاملة وإذاعة سيئون التي تحتفل اليوم بيوبيلها الذهبي، وإذاعة المكلا التي تحتفل بعد غدٍ الخميس بالذكرى الـ 56 لتأسيسها، مثمنًا جهودهم في تشكيل جسر يربط السلطة المحلية بالمواطنين ومواكبة الاحداث اليومية والفعاليات المختلفة.
وأكد محافظ حضرموت في تصريحٍ بالمناسبة، أن إذاعتي المكلا وسيئون شكلتا بجدارة أداة تواصل وتجربة عمل وابداع متميزة وأكبر من معهدين تخرجت منهما كوادر إعلامية تصدرت المشهد على مستوى الوطن وخارجه، منوهًا بمواصلة دعم السلطة المحلية للإذاعتين لديمومة إيصال الرسالة الهادفة لعموم المحافظة، وعبر شبكة الانترنت لأبناء المحافظة في الخارج.
وتـُحيي إذاعة المكلا التي تأسست في 28 سبتمبر 1967م وإذاعة سيئون التي انطلق أثيرها في 26 سبتمبر من العام 1973م فعاليات وبرامج فرائحية احتفاءً بالمناسبتين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المحلات التجارية تُغلق أبوابها في المكلا:تمرد عسكري في تعز وقمع للاحتجاجات المناهضة للقوات الأجنبية بالمهرة
الثورة /
كشفت مصادر محلية في تعز عن قيام مجاميع مسلحة في مليشيات الإصلاح الموالية للاحتلال أمس بقطع الطرقات في المدينة.
وأكدت أن عناصر من ما يسمى “اللواء 22 ميكا” قاموا بالتمرد واتجهوا لقطع الطريق أمام مقر قيادة اللواء، وذلك للمطالبة بصرف مرتباتهم المنقطعة منذ أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن المسلحين منعوا سيارات المواطنين من المرور عن طريق وضع الأحجار والإطارات التالفة بالشوارع، وسط حالة من الفوضى والهلع بين المارة وسكان المنازل المجاورة.
وعجزت الحكومة التابعة للاحتلال منذ النصف الثاني من العام الماضي عن صرف مرتبات المعلمين وبعض المليشيات الموالية للاحتلال الواقعة ضمن كشوفاتها، بالإضافة إلى عدم قدرتها على استيراد شحنة وقود لمحطات توليد الطاقة التي خرجت عن الخدمة في عدن، لحج، أبين، شبوة وسط تظاهرات احتجاجية منددة بالأوضاع الكارثية.
الى ذلك جددت السلطات التابعة للاحتلال في محافظة المهرة “شرقي اليمن” منعها للتظاهر وإقامة المهرجانات تحسبا لأي احتجاجات محلية مناهضة للقوات الأجنبية.
وأعادت ما يسمى “اللجنة الأمنية” نشر قرار منع التظاهر والمهرجانات في الأماكن العامة الصادر منذ عام 2020، داعية الجميع إلى الالتزام به.
وأشار الإعلان إلى أن السلطة المحلية تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات السياسية والمجتمعية.
وأشار الإعلان إلى أن: ”لكل مواطن حق التعبير عن رأيه، شريطة اختيار أماكن بعيدة عن المناطق العامة، وستلتزم السلطة المحلية ممثلة باللجنة الأمنية بتأمين هذه الفعاليات بما يضمن ممارسة هذا الحق بصورة سلمية ومنظمة”.
يأتي ذلك عقب إعلان لجنة الاعتصام المناهضة للقوات الأجنبية في المهرة تصعيدها ضد عملية التجنيد الاستقطابات التي تقوم بها السعودية بتجنيد مليشيات “درع الوطن” من الجماعات السلفية المتطرفة.
ولفتت قيادة المليشيات إلى أن التجنيد الأخير سيكون حصريا لأبناء المهرة وذلك بعد تسجيلها المئات من العناصر المتطرفة سرا عن طريق “المركز السلفي” في قشن وعدد من الشخصيات المحلية الموالية للسعودية.
على صعيد متصل تشهد محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وضعاً معيشياً مزرياً كغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت خلال الأسبوع الجاري، بسبب انهيار العملة.
وأكد عدد من تجار المدينة، أن سبب الإغلاق يعود إلى الخسائر المادية التي يتكبدونها نتيجة لعدم استقرار سعر الصرف، حيث يشترون البضائع بالعملة الأجنبية ويبيعونها بالعملة المحلية، مشيرين إلى أن الارتفاع المفاجئ في أسعار السلع عند إعادة الشراء يلتهم أرباحهم ويؤدي إلى تآكل رؤوس أموالهم.
يأتي ذلك، في ظل انهيار مرعب في الأوضاع المعيشية في مختلف مناطق حكومة المرتزق بن مبارك، مع انهيار العملة المحلية وانقطاع المرتبات.