أكدت هيئة الدواء المصرية، على التعامل مع الشخص المصاب بحروق بحذر لعدم تفاقم ضرر الحرق، منوهة بضرورة الإسراع في استخدام الإسعافات الأولية للتعامل مع كل أنواع الحروق في أسرع وقت.

وقدمت الهيئة، نصائح للأشخاص حال تعرضهم للحروق، أو محيط مكان به أشخاص تعرضوا للحروق، وتوضح «الوطن» في السطور التالية، الإجراءات الأولية التي يمكن اتخاذها لمعالجة الحروق، ضمن الخدمات التى تقدمها للقراء.

 إجراءات أولية يمكن اتخاذها لمعالجة الحروق 1-السلامة الشخصية:

تأكد من سلامتك وسلامة المصاب قبل البدء في تقديم الإسعافات الأولية.

2- تبريد الحرق:

قم بتبريد المنطقة المصابة فورًا بالماء البارد لمدة تصل إلى 20 دقيقة.

3- إزالة الملابس:

في حالة وجود ملابس ملتصقة بالمنطقة المصابة، قم بإزالتها بحرص.

4- تغطية الحرق:

استخدم ضمادة نظيفة وغير لاصقة لتغطية الحرق بعد تبريده.

5- الألم والتسكين:

يمكن تقديم الإغاثة من الألم بواسطة تناول أدوية مسكنة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وبالطبع وفقاً لتوصيات الطبيب المعالج.

6- استشر الطبيب:

يجب على الشخص المصاب بالحروق الخطيرة أو الحروق التي تتطلب رعاية طبية فورية أو الحروق الواسعة أو الحروق التي تؤثر على الوجه أو المفاصل أو الأعضاء التناسلية، استشارة الطبيب فورًا.

ونوهت هيئة الدواء المصرية، بأنه يجب توجيه الإسعافات الأولية للحروق بناءً على شدة الحرق وموقعه وعمقه، ويجب دائمًا البحث عن الرعاية الطبية المهنية للتقييم والعلاج اللازم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الدواء الإسعافات الأولية

إقرأ أيضاً:

أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور

خاص

شهدت مدينة سوانسي في مقاطعة ويلش البريطانية حادثة مأساوية، حيث أقدمت أم على قتل ابنها البالغ من العمر ست سنوات باستخدام منشار يدوي، قبل أن تهاجم والدها بسكين وهي في حالة نفسية مضطربة.

ووفقًا لصحيفة “ميترو”، وقعت الجريمة في 29 أغسطس الماضي، حيث عُثر على الطفل غارقًا في دمائه داخل منزله، بينما كانت والدته تجثو بجانبه ممسكة بأداة الجريمة.

وخلال القبض عليها، سألها رجال الشرطة إن كان والد الطفل يعلم بما حدث، فأجابت بصدمة: “كيف يمكنني إخباره أنني قطعت رأس ابني؟”.

كما عُثر على والدها مصابًا بعدة طعنات سكين، بعد أن وجهت له الأم كلماتها قبل الاعتداء قائلة: “أنا آسفة لأنني سأقتلك اليوم”.

وكشفت الأم، في اعترافات لاحقة، أنها أقدمت على قتل ابنها الذي كان يعاني من سرطان في المخ، رغم أنه كان قد بدأ في التعافي من المرض، مشيرةً إلى أن ضغوطها النفسية كانت أكبر من قدرتها على التحمل.

وكان الطفل صاحب الست سنوات يعاني من ورم أثر على قدرته على الرؤية والحركة، وكان يحتاج إلى عكاز ليساعده على المشي.

واعترفت الأم بارتكاب جريمة القتل غير العمد، مؤكدةً أنها كانت تحت تأثير نوبة ذهانية حادة يوم الحادثة.

وبعد مراجعة التقارير الطبية، قرر القاضي بول توماس إيداعها في مستشفى متخصص لعلاج الحالات النفسية، بدلاً من إصدار حكم بالسجن.

مقالات مشابهة

  • تحويل 5 حالات حرجة من مصابي حريق الواحات لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يستقبل حالات حرجة من مصابي حريق 6 أكتوبر
  • البعثة الأممية: يجب الامتناع عن الخطوات المُضرّة بعملية التشاور
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • السفر إلى إيطاليا.. الخطوات والمستندات اللازمة للسفر
  • هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك
  • أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور