تصدرت ثورة 26 سبتمبر 1962م الترند واصبحت حديث محركات البحث ومنصات التواصل الإجتماعي في الذكرى ال 61 لاحتفالات اليمنيين بثورة 26 سبتمبر 1962م . وأطلع المشهد اليمني اليوم الثلاثاء على الترند في تويتر وفي الفيس بوك والتي كانت لثورة ٢٦سبتمبر 1962م ، والعلم الجمهوري ، وثورة ٢٦سبتمبر مستمرة والتي من خلالها استطاع الناشطون اليمنيون إرسال رسالة للأميين الجدد بأن اليمنيين لن يتنازلوا عن نظامهم وعن عروبتهم .

وحاولت المليشيا الحوثية القفز على ثورة ٢٦سبتمبر 1962م من خلال نكبة 21 سبتمبر 2014م والتي تحاول أحلالها محل ثورة اليمنيين والتي استطاع من خلالها اليمنيون طي النظام الكهنوتي والذي جهل اليمنيين وافقرهم لأكثر من ألف عام في اجزء من اليمن . وأعلنت المليشيا الحوثية فور انقلابها بطمس ثورة ٢٦سبتمبر 1962م من خلال الغاء منصب مفتى الجمهورية وتغيير المفتي لصالح مسميات ايرانية ثم تغيير أسماء قادة ثورة ٢٦سبتمبر باسماء قيادات حوثية طائفية وإنزال صور الثوار القردعي والثلايا والبيضاني والسلال وعلي عبد المغني لصالح قاسم سليماني ورمي الاعلام اليمنية ورفع اعلام إيران .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: سبتمبر 1962م

إقرأ أيضاً:

الترند.. و"حرمة البيوت"

كاميرا أى موبايل محدود الإمكانيات، تستطيع من خلالها الانتقال إلى عوالم من التفاعل مع أناس لا تعرفهم، وحصد الملايين من المشاركات والإعجاب بما تقدمه، وبالتالي حصد الملايين من الجنيهات بل والدولارات أيضا، وهو ما تابعناه خلال السنوات الأخيرة من "ربات بيوت" محدودات الإمكانيات، وقد تحولن إلى سيدات "ثريات" يسكنّ الفلل ويتنقلن بالسيارات الفارهة ويستقدمن الخادمات، كل ذلك بفضل فضاء السوشيال ميديا الذى أصبح الكثيرون يلهثون وراءه.

فوضى السوشيال ميديا التى أصابت الكثيرين بـ"الهوس" لم يقتصر تأثيرها على صانع المحتوى الذى استباح خصوصيات حياته وحرمة بيته ونشرها على الملأ، رغبة فى جني المزيد من الأموال، ولكنها أثرت أيضا على المتلقي الذى أدمن المشاهدة واعتاد عليها بعد أن تسللت كالمخدر إلى عقله وسيطرت عليه وعملت شيئا فشيئا على تفتيت الثوابت والقيم، منذ فترة تابعت صفحات بعض السيدات وكانت فى البداية عبارة عن استعراض مهارات الطبخ، ولكن مع تتابع الحلقات وزيادة عدد زوار الصفحات تطور الأمر بكثير منهن، وتطرقن إلى موضوعات ومسائل شخصية غاية فى الخصوصية، وهو ما دفعني إلى الغاء المتابعة لكل تلك الصفحات التى تمر أمامي على الفيسبوك من دون أن أبحث عنها.

للأسف الظاهرة يبدو أنها تحولت إلى النخبة من أصحاب المهن ومنهم الأطباء، ولعل ما أثارته طبيبة كفر الدوار من جدل بسبب طريقتها "الفاحشة" فى الحديث عن خصوصيات مرضاها، والتى أقسمت على الحفاظ عليها بحكم وظيفتها، جدد الحديث من جديد حول هذا "الجنون" الذى أصاب البعض جريا وراء الأرباح المادية، وهو هدفها ولا شيء غيره، ومن ثم فلا أتفق مع الرأى القائل إن الطبيبة لم تذكر أسماء ولكنها تحدثت عن واقع موجود بالفعل، وهو أمر مرفوض بالطبع، فإذا كانت تهتم بالتوعية فليست السوشيال ميديا مكانا مناسبا، وخاصة فى مثل هذه الأمور الدقيقة.

الأرباح الخيالية التى يحققها هؤلاء "اليوتيوبرز" يبدو أنها أصابتهم بالهوس، فاستباحوا خصوصياتهم لنشرها على الملأ، غير عابئين بتأثير ذلك على حياتهم الشخصية، ولا انعكاسات ذلك على الآخرين، فالمال هو المبتغى والمراد ومن أجله يهون كل شيء.

ظاهرة اليوتيوبرز بدأت فى مصر منذ عدة سنوات، لكنها أصبحت منتشرة على نطاق واسع خلال الآونة الأخيرة، ورأينا كيف حقق عدد كبير منهم وباختلاف المحتوى الذى يقومون بتقديمه، شهرة واسعة حتى تخطى المليون متابع على حساباتهم بالمنصات المختلفة، كما حققت القنوات الخاصة بهم عبر اليوتيوب ملايين الأرباح، ووفقا للأرقام المعلنة حقق زوجان أكثر من 92 مليون مشاهدة خلال شهر واحد فقط، بأرباح وصلت الى 4 ملايين و400 ألف دولار، وآخر وصلت أرباحه لما يزيد على 200 مليون مشاهدة خلال شهر واحد، وربحا سنويا بلغ 9 ملايين و600 ألف دولار.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الاحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم بإجراءات تقنين مسئولة تحد من هذا "الغثاء القاتل".

مقالات مشابهة

  • غضب في دمشق بسبب سقوط شاب ضرير في نهر بردي
  • نوال الكويتية تتصدر الترند بألبومها الجديد "أنا وعزوف" في يوم عيد ميلادها
  • أخنوش: مخرجات الحوار الإجتماعي ستخلق أثرا إيجابيا على الدينامية الصناعية
  • بادو الزاكي يقود منتخب النيجر لتحقيق انتصار تاريخي من قلب غانا
  • صرخة ضد الجوع على منصات التواصل بعد توقف 150 مطبخا تكافليا في الخرطوم
  • توفي بعد صراع مع سرطان المعدة.. من هو ملك جمال الأردن؟
  • وفاة أيمن العلي الملقب بملك جمال الأردن
  • الترند.. و"حرمة البيوت"
  • عاجل.. جوميز ينفي وجود حسابات له على منصات التواصل الاجتماعي
  • لماذا تتحدث منصات التواصل المصرية عن حادث المطرية؟