كتبت رلى ابراهيم في" الاخبار":للمرة الأولى منذ تأسيسها، ومنذ إقرار النظام الداخلي لحزب القوات اللبنانية عام 2011، يخوض القواتيون نهاية الشهر المقبل استحقاق انتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية للحزب بـ«ديموقراطية مضبوطة». وفي حين أن رئاسة الحزب معقودة لسمير جعجع «إلى الأبد»، كما هي الحال لنائبه جورج عدوان، بدأت المعركة الداخلية على «ما تبقّى» لإيصال 11 عضواً إلى الهيئة، من بين 27 صمدت ترشيحاتهم.


وكما هي حال انتخابات معظم الأحزاب، لا تسلم «الديموقراطية» الحزبية من تدخلات «القيادة» للتأثير على النتائج، كونها «أدرى» بمصلحة الحزب. غير أن ما «يميّز» القوات أن «القيادة»، هنا، لا تعني «الحكيم» فقط، بل أيضاً زوجته النائبة ستريدا جعجع التي تسعى الى هيئة يكون معظم أعضائها مقرّبين منها. فيما ينقل قواتيون عن رئيس الحزب قوله بوضوح، في أحد اجتماعات المجلس المركزي، إنه لا يرغب في وصول جيل شاب إلى مقاعد الهيئة التنفيذية في أول انتخابات من نوعها يشهدها الحزب، بحجة أن «مجرد وصول الشباب الى هذه العضوية يعني نهاية حياته الحزبية». والأرجح أن جعجع يريد هيئة من «قدامى المحاربين المتقاعدين»، الذين يدينون بالولاء الأعمى له. وهنا، تسأل مصادر المستائين: «كيف يُراد لوزراء ونواب ومسؤولين سابقين لم يقدّموا أداءً جيداً في المناصب التي تسلّموها سابقاً أن يشاركوا في القرار السياسي، اللّهم الا إذا كانت مهمتهم البصم»!
ويحقّ لكل الحزبيين في لبنان والانتشار المنتسبين الى القوات منذ أكثر من 3 سنوات التصويت في هذه الانتخابات. وتضم الكتلة الناخبة في بشري ودير الأحمر، أي مركز نفوذ ستريدا، أكبر عدد من المنتسبين، وبالتالي سيكون لهذه الكتلة تأثير قوي على النتائج. وتؤكد مصادر قواتية أن ستريدا تقوم بنفسها بالتواصل مع البشراويين لحثّهم على انتخاب مرشحيها في الشمال، فيما يتولى مدير مكتب جعجع، إيلي براغيد، التسويق للأسماء المختارة في بقية المحافظات.
وقد فُتح الباب أمام الحزبيين في لبنان والانتشار للمشاركة الفعلية في الانتخاب عبر تطبيق إلكتروني مخصّص لهذه الغاية حيث يمكن للمقترع انتخاب الأعضاء وفق توزيعهم المناطقي من دون لوائح.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، السيطرة على منطقة أوكرانية جديدة، وذلك ضمن الحرب التي أطلقتها في 24 شباط/ فبراير 2022، واشتراطها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو بقولها: "القوات الروسية سيطرت على منطقة شومي في شرق أوكرانيا"، فيما لم تعلق الأخيرة على هذا الإعلان.

في غضون ذلك، قال قائد عسكري في روسيا البيضاء، إن بلاده نشرت قوات دفاع جوي إضافية على حدودها مع أوكرانيا، لحماية "منشآت البنية التحتية الحيوية"، بسبب زيادة نشاط الطائرات المسيرة الأوكرانية في المنطقة.

وقالت روسيا البيضاء، حليفة روسيا في الحرب على أوكرانيا، قبل أيام إنها أسقطت طائرة مسيرة رباعية المراوح عبرت الحدود بشكل غير قانوني من أوكرانيا، "لجمع معلومات حول البنية التحتية الحدودية لروسيا البيضاء".

وقال أندريه سيفرينتشيك قائد قوات الدفاع الجوي اليوم السبت، إن الوضع في المجال الجوي عبر الحدود لا يزال متوترا.



وأضاف في بيان نشر على قناة وزارة الدفاع عبر منصة تيليغرام: "نحن على استعداد لاستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة بشكل حاسم لحماية أراضينا وسكان جمهورية روسيا البيضاء من الاستفزازات المحتملة في المجال الجوي".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع إن لديها معلومات تظهر أن أوكرانيا تحرك المزيد من القوات والأسلحة والعتاد العسكري، إلى منطقة جيتومير الشمالية المتاخمة لروسيا البيضاء، ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.

من جانبه، أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف تعليماته باتخاذ خطوات ضد ما سماها "الاستفزازات"، التي تقوم بها الولايات المتحدة بمسيراتها في البحر الأسود.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إلى "تزايد أنشطة الولايات المتحدة في البحر الأسود بطائراتها الاستراتيجية بدون طيار"، منوهة إلى أن المسيرات قدمت الدعم للهجمات على المنشآت الروسية بأسلحة غربية تم تزويد أوكرانيا بها.

وأضافت: "هذا يظهر المشاركة المتزايدة للولايات المتحدة ودول الناتو في الصراع في أوكرانيا، إلى جانب نظام كييف"، لافتة إلى أن هذه الأنشطة تزيد من احتمال وقوع حوادث مع القوات الجوية الروسية والصراع المباشر مع روسيا.



وحمَّلت وزارة الدفاع دول الناتو المسؤولية عن "هذا الخطر المتزايد"، مشددة على أن بيلاوسوف أصدر تعليماته إلى هيئة الأركان العامة الروسية، لتقديم مقترحات للرد الفوري على هذه الاستفزازات.

وسبق أن أجرى بيلوسوف اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 25 يونيو/ حزيران الجاري.

والتقى أوستن آخر مرة مع وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو في 15 مارس/ آذار 2023.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تتقدم وتسيطر على 4 قرى في يومين
  • «القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا تصد ما لا يقل عن 100 عملية توغل للقوات الروسية
  • الجميّل التقى السفير الإيطالي الجديد
  • هل استعاد حزب الله حاضنته الوطنية فعلاً؟
  • باستخدام نفق.. قوة روسية تسيطر على معقل أوكراني كبير
  • باستخدام نفق.. القوات الروسية تسيطر على معقل كبير للقوات الأوكرانية في دونيتسك
  • لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
  • سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية
  • حزب الله يوسّع هجماته من دون أي اعتبارات… فما هي أهدافه؟!
  • لأول مرة في تاريخ منغوليا رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان