السودان يرشح "وداعا جوليا" للمنافسة على "الأوسكار"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن السودان يوم الثلاثاء ترشيح فيلم (وداعا جوليا) من تأليف وإخراج محمد كردفاني للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي ضمن الدورة السادسة والتسعين للجوائز الأشهر بمجال السينما.
وتدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل استقلال جنوب السودان عن شماله حيث تحاول مطربة سابقة التطهر من ذنب قتل رجل جنوبي من خلال استضافة أرملته في بيتها وتوظيفها كخادمة لمساعدتها.
وقالت اللجنة الوطنية لاختيار الفيلم السوداني المرشح لجائزة الأوسكار في بيان بصفحتها على فيسبوك "انعقد أكثر من نصف أعضاء اللجنة لقبول الترشيحات واختيار الفيلم السوداني، على الرغم من الظروف الدامية التي تمر بها البلاد منذ 15 أبريل الماضي".
وأضافت "ارتأت اللجنة أن اندلاع الحرب لا يجب أن يقف عائقا أمام الفنانين والفنانات لا سيما السينمائيين والسينمائيات منهم، لممارسة حقوقهم في العمل والإبداع، وتمثيل اسم السودان في المحافل الدولية، والإسهام بشكل فعال في عكس صورة مختلفة عن الحرب والدمار".
وفي وقت سابق من الشهر، أعلنت اللجنة المشكلة منذ عام 2020 بقرار من وزارة الثقافة أنها نجحت في "لم شمل 10 من أعضائها لمباشرة عملهم وبدء النظر في الأفلام المستوفية لشروط الترشح".
وتعلن أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية القائمة الأولية للأفلام المقبولة في مسابقة أوسكار أفضل فيلم عالمي في ديسمبر بينما تصدر القائمة القصيرة في يناير.
ويقام حفل إعلان وتوزيع الأوسكار في العاشر من مارس 2024 بمدينة لوس أنجلوس الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخرطوم جنوب السودان الفيلم السوداني الأوسكار الأفلام الأوسكار السودان الخرطوم جنوب السودان الفيلم السوداني الأوسكار الأفلام منوعات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لرويترز: السودان كشف تورُّط الإمارات الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين بدعمها ورعاية المليشيا.. والآن تحاول ذر الرماد في العيون وتختلق التهم الباطلة
الخرطوم: متابعات – رويترز/ قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبد الله، لوكالة رويترز، إن السودان دولة ذات سيادة وجيش وطني لا تحتاج إلى تهريب السلاح، وأضاف: “إنما الإمارات هي من تمارس السلوك الإجرامي بتزويد مليشيا آل دقلو المتمردة والإرهابية بكل أنواع العتاد من الطلقة وحتى المُسيّرات الاستراتيجية، وتُموِّل الحرب ضد الشعب السوداني”.
وأوضح نبيل أنهم لا يتهمون الإمارات، بل هي حقائق تسندها أدلة دامغة قدمها السودان للعالم، من خلال المقبوضات من الأسلحة والذخائر ومختلف أنواع العتاد التي تم ضبطها واستولى عليها الجيش السوداني في مواقع المليشيا.
وزاد: “ولما كشفت الحكومة السودانية تورُّط الإمارات الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين من خلال دعم ورعاية المليشيا المتمردة، تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهــم الباطلة”.