علق دبلوماسي كوري جنوبي على اتهامات كوريا الشمالية بأن الأزمة في شبه الجزيرة الكورية نشأت بسبب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قال كيم سانج-حين، نائب الممثل الدائم لكوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية تكرر ادعاءات غير منطقية وسخيفة.

وتساءل: "هل هناك من يصدق ادعاءات كوريا الشمالية السخيفة بأن كوريا الجنوبية، الدولة الديمقراطية الكاملة والمزدهرة اقتصاديا في ظل سيادة القانون، تتواطأ مع الولايات المتحدة لإشعال حرب نووية؟".

وفي وقت سابق، قال السفير الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة كيم سيونج إن شبه الجزيرة الكورية تواجه خطرًا مباشرًا لاندلاع حرب نووية، مُرجعًا السبب إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وردا على ادعاءات كوريا الشمالية بأن التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بمثابة "تدريبات غزو"، قال نائب الممثل الدائم إن التدريبات هي ذات طبيعة دفاعية.

وأضاف أن كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة في القرن الحادي والعشرين التي أجرت تجارب نووية، وهي تؤدي إلى تفاقم التوترات من خلال إجراء اختبارات صواريخ باليستية عابرة للقارات هذا العام أيضا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اندلاع حرب نووية الولايات المتحدة القرن الحادي والعشرين كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كيم جونغ أون يزور منطقة اجتاحتها الفيضانات ويبحث نقل سكانها إلى العاصمة

زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون منطقة اجتاحتها الفيضانات قرب الحدود مع الصين لبحث خطط دعم المتضررين والتي قد تشمل نقل نحو 15400 شخص إلى العاصمة لحين بناء منازل جديدة لهم.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية السبت: إن كيم زار خلال اليومين الماضيين مقاطعة ويجو، وهي إحدى المناطق المتضررة، لتقديم دعم إضافي للسكان.

وأكدت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أن المياه غمرت آلاف المنازل في مدينة سينويجو ومقاطعة ويجو بسبب الأمطار الغزيرة.

وكان كيم قد زار مناطق اجتاحتها الفيضانات في أواخر تموز/ يوليو، وتفقد جهود الإنقاذ فيما أرسل الجيش نحو 10 طائرات لتقوم كل منها بنحو 20 رحلة لإنقاذ 4200 شخص خلال نصف يوم تقريبا بعد هطول أمطار غزيرة في المنطقة بسبب العاصفة المدارية جايمي.


وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم بحث خططا لتقديم الدعم للسكان من كبار السن والجنود والأطفال والأمهات بعد نقلهم إلى بيونجيانج لحين بناء منازلهم الجديدة، وقال إن الأمر سيستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل حتى يستقر وضعهم بعد بناء المنازل وانتهاء أعمال الإصلاح نظرا لحجم الأضرار الكبير.

على الرغم من تقديم الحلفاء التقليديين روسيا والصين، بالإضافة إلى المجموعات الإنسانية الدولية عروضًا للمساعدة إلا أن كوريا الشمالية لم تعرب علنًا عن رغبتها في قبول هذه المساعدات.

ورفضت كوريا الشمالية أيضا عروض المساعدة من كوريا الجنوبية خلال تفشي فايروس كورونا في عام 2022، لذلك لن تقبل أي عروض مساعدات حالية من الجنوب نظرًا للتوترات المستمرة بسبب الطموحات النووية المتزايدة للشمال وتوسع التدريبات العسكرية المشتركة بين الجنوب والولايات المتحدة واليابان.


أثناء زيارته لأويجو، اتهم كيم كوريا الجنوبية بالمبالغة في تقدير أضرار الفيضانات والوفيات، واصفًا ذلك بـ "حملة تشويه" و"استفزاز خطير" ضد حكومته. تشير بعض التقارير الإعلامية الكورية الجنوبية إلى أن الأضرار قد تكون أسوأ من الأرقام التي قدمتها وسائل الإعلام الحكومية، وأن عدد الوفيات قد يتجاوز 1.000.

وأوضح كيم أنه يقدّر العروض المقدمة من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، لكنه أشار إلى أن الاعتماد على الذات هو السبيل الأفضل لمعالجة الأزمات. وأكد أنه سيطلب المساعدة من روسيا فقط إذا لزم الأمر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية وأمريكا تجريان تدريبات عسكرية للتعامل مع التهديدات النووية
  • سول وواشنطن تجريان تدريبات عسكرية مشتركة الأسبوع المقبل
  • كوريا الشمالية ترسل 240 بالونًا محملًا بالقمامة نحو جارتها الجنوبية
  • الخطيب يستقبل وفد كوريا الجنوبية لنشر كرة السرعة
  • كوريا الشمالية ترسل نحو 240 بالونًا محملًا بالقمامة نحو جارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية تستأنف إطلاق بالونات قمامة لنظيرتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية تطلق بالونات قد تكون محملة بالقمامة باتجاه جارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية تطلق بالونات قد تكون محملة بالقمامة تجاه جارتها الجنوبية
  • كيم جونغ أون يزور منطقة اجتاحتها الفيضانات ويبحث نقل سكانها إلى العاصمة
  • كيم جونغ أون: نقل آلاف ضحايا الفيضانات إلى العاصمة لتقديم الرعاية المؤقتة