لبنان ٢٤:
2024-09-21@20:08:01 GMT

700 ألف سوري سيزحفون إلى المدارس؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

700 ألف سوري سيزحفون إلى المدارس؟

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": يشكل ملف تعليم النازحين السوريين هذه السنة قنبلة موقوتة. تتدفق أعداد جديدة للالتحاق بالمدارس الرسمية والخاصة مستفيدة من دعم الجهات المانحة، إنْ في إطار برنامج اليونيسيف للتعليم الشامل بالشراكة مع وزارة التربية الذي يضمن توفير التعليم لهم في 350 مدرسةً رسميةً لدوام بعد الظهر، أو من خلال المدارس الخاصة التي باتت تستقطب أعداداً أكبر قد تصل هذه السنة إلى أكثر من 110 آلاف تلميذ سوري بعدما كانت 98 الفاً.

وفي آخر إحصاء للأولاد السوريين النازحين في عمر المدرسة بين 3 و17 سنة أكدته مصادر متقاطعة من مفوضية اللاجئين واليونيسيف فإن عددهم اليوم يتجاوز 700 ألف، يتوقع أن يتم استقطاب نصفهم في المدارس، أي نحو 350 الفاً، بعدما كان العدد لا يتجاوز 267 الفاً العام الماضي.
تدفع الجهات المانحة عن كل تلميذ سوري في الرسمي 140 دولاراً مخصّصة لصناديق المدارس الرسمية إضافة إلى 18 دولاراً لصندوق الأهل عن كل تلميذ لبناني. وتفيد المعلومات أن المانحين يشجعون المدارس الخاصة على استقبال المزيد من السوريين، بهدف تسجيل أكبر عدد من النازحين لمزيد من الدمج، علماً أن قسماً كبيراً من أسر النازحين امتنعوا عن الحاق أولادهم في المدارس بسبب عدم قدرتهم على تحمّل كلفة النقل أو صعوبة متابعة المنهاج اللبناني، أو لدفع أولادهم إلى سوق العمل، إضافة إلى أسباب أخرى منها الزواج المبكر في مخيمات النازحين.


بالمقارنة بين أعداد التلامذة اللبنانيين والسوريين في الرسمي، باتت النسبة متساوية تقريباً بعد تراجع أعداد اللبنانيين إلى 240 ألف تلميذ، فيما لا تزال النسبة غالبة في المدارس الخاصة، لكنها هذه السنة ترتفع في شكل لافت، فإذا كانت هذه المدارس البالغ عددها 1600 مدرسة بين خاص غير مجاني ومجاني وتابعة للأونروا، ضمت العام الماضي 804 آلاف تلميذ بينهم 150 ألفاً من جنسيات أخرى، 98 ألف سوري و47 ألف فلسطيني، يتوقع أن يرتفع العدد إلى 180 ألفاً، ما يشير إلى الخلل الذي يسببه النزوح.

أن يصبح في مدارس لبنان أكثر من 350 الف تلميذ نازح عدا عما تستوعبه برامج التعليم غير النظامية أو مدارس الجمعيات، أمر يبعث على القلق ويشير إلى خطر محدق يطرح أسئلة عن ملف النازحين وقدرة لبنان على تحمّل الاعباء التي ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى تغيير في نسيجه وتركيبته الاجتماعية وديموغرافيته.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قرابة 12 مليون تلميذ يلتحقون بمقاعد الدراسة غدا

يلتحق قرابة 12 مليون تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاث، بمقاعد الدراسة، غدا الأحد، لحساب السنة الدراسية 2025/2024، موزعين على قرابة 30 ألف مؤسسة تربوية عبر الوطن.

وسيكون موضوع الدرس الإفتتاحي لهذه السنة، “السلامة المرورية”، والذي إختارته وزارة التربية، في إشارة منها إلى أهمية تلقين التلاميذ الثقافة المرورية وتوعيتهم بها.

كما أقرت الوزارة العديد من الإجراءات البيداغوجية، على غرار إعادة هيكلة مواد ومواقيت في الطور الأول من التعليم الابتدائي (السنتين الأولى والثانية). بهدف ترجمة مسعى تخفيف البرنامج الدراسي، لفائدة النشاطات الثقافية والرياضية والفنية، بغرض تنمية قدرات ومواهب التلاميذ في هذه المواد.

وترتكز هذه العملية على تلقين التلاميذ، التعليمات الأساسية المتمثلة في المهارات اللغوية. وتلك المتعلقة بمادة الرياضيات وكذا المهارات اليدوية والبدنية والفنية، التي يحتاجونها. إلى جانب تدعيم تشبعهم بالقيم الدينية والخلقية وممارسة التربية البدنية.

وكان وزير التربية الوطنية،عبد الحكيم بلعابد قد أكد أنه سيتم “رفع الحجم الساعي المخصص للأنشطة الرياضية والفنية في الطور الأول من التعليم الابتدائي من 7 إلى 20 بالمائة. وذلك بإضافة ساعة واحدة للتربية الرياضية ليصبح توقيتها ساعتين في الأسبوع”.

بالإضافة إلى تثمين التربية الفنية بإضافة 45 دقيقة لمدة تدريس المادة لتصبح ساعة ونصف أسبوعيا. إلى جانب تعزيز تعلم الرياضيات بإضافة 30 دقيقة أسبوعيا، تخصص للألعاب الرياضياتية.

وبهذا، يكون قطاع التربية الوطنية قد حدد الشبكة الجديدة لمواد ومواقيت الطور الأول بـ 21 ساعة أسبوعيا. وذلك بتخصيص 11 ساعة لمادة اللغة العربية. و5 ساعات لمادة الرياضيات، وساعة ونصف للتربية الإسلامية وساعة ونصف للتربية الفنية وساعتين للتربية البدنية والرياضية.

جديد الموسم الدراسي 2025/2024

كما ستشهد السنة الدراسية الجديدة تزويد 1700 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية. ليرتفع عدد المدارس المجهزة بهذه اللوحات إلى 5000 مدرسة ابتدائية على المستوى الوطني.

بالإضافة إلى استكمال تنصيب منهاج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي. بإدراج هذه المادة في السنة الخامسة ابتدائي وتعميم التربية التحضيرية.

كما سيتواصل تعزيز توجه الدولة من أجل ترقية شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي وتشجيع الالتحاق بهما. مع مراعاة ملمح التلاميذ الموجهين إلى هاتين الشعبتين.

كما يتميز الدخول المدرسي لموسم 2024-2025 بتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية وتوسيع فتح أقسام التربية التحضيرية. تجسيدا وتعزيزا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين مختلف مناطق الوطن.

وبشأن الهياكل الجديدة سيتم خلال هذه السنة، استلام 604 مؤسسة تربوية عبر الوطن. منها 354 مدرسة ابتدائية جديدة و162 متوسطة و88 ثانوية. إلى جانب استلام 459 مطعما مدرسيا في مختلف ربوع الوطن.

وبخصوص الكتاب المدرسي، فقد أمرت الوزارة بتفعيل بيع الكتب المدرسية عبر المنصة الخاصة بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية. واتخاذ كل الترتيبات لضمان وصوله الى المؤسسات التعليمية.

كما سيتم توظيف تكنولوجيات الإعلام والاتصال واعتماد الرقمنة في جميع العمليات المتعلقة بتمدرس التلاميذ. وكذا بالنسبة للتكوين والتوظيف في القطاع.

كما حرصت الوزارة على تجسيد عمليات التضامن المدرسي لفائدة العائلات المعوزة. من خلال توزيع المساعدات المدرسية بالتنسيق مع الجماعات المحلية وقطاع التضامن الوطني وجمعيات أولياء التلاميذ.

إلى جانب ضمان التكفل البيداغوجي بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بالتلاميذ المرضى الذين يزاولون العلاج بالمستشفيات ومراكز العلاج.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • التربية تعمم على المدارس الخاصة بعدم قبول هذه العقود للمعلمين / وثيقة
  • قرابة 12 مليون تلميذ يلتحقون بمقاعد الدراسة غدا
  • الأورومتوسطي: قصف الاحتلال مدرسة إيواء بغزة جريمة جديدة ضد النازحين
  • الأورومتوسطي ..قصف الاحتلال مدرسة إيواء جريمة جديدة ضد النازحين في غزة
  • مقتل سوري في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • يبيعان الترابة بصورة غير قانونيّة بأسعار مضاربة للتجّار... أمن الدولة توقف سوريّين!
  • وفاة تلميذ إثر صاعقة رعدية في إقليم شفشاون
  • طعن تلميذ ياباني في الصين يزيد من التوتر بين البلدين
  • نصائح وتحذيرات للأمهات قبل بدء المدارس.. فيديو
  • «مُبالغ فيها» .. المصروفات الدراسية واشتراك «الباص» شبح يطارد أولياء الأمور