لماذا مدّد الموفد القطري مُهمّته في بيروت؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": تقول اوساط ديبلوماسية إن التحرك القطري لا ينطلق من فراغ بل من دعم عربي خليجي تحديدا، ومن دعم غربي أميركي تحديدا، والمهلة ليست مفتوحة بل تقاس بالشهور المعدودة.
وكشفت المصادر ان المبادرة القطرية المسربة بعض تفاصيلها، ليست سوى رأس جبل الحراك الجدي الذي يتخطى المعلن، سواء لاسم الرئيس العتيد المقترح، والجدل اذا كانت اللائحة من اربعة او خمسة مرشحين، او المسعى الجانبي الذي تلعبه في اطار المهمة الموكلة اليها خليجيا مع الضاحية الجنوبية، والتي تذهب ابعد من الملف الرئاسي اللبناني، وتتقاطع مع دور طهران الراهن، في خيار التفاوض بين الرياض وحارة وحريك.
مصارد مواكبة للحراك تشير الى ان التحرك القطري، تواكبه حركة داخلية بعيدا عن الاعلام، فوض بجزء منها رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي"، الذي ادار محركاته بعد "غسل" ابو مصطفى يديه من الحوار، نتيجة اصرار الثلاثي المسيحي، "قوات تيار وكتائب" المشاركة، واستمرار المختارة في رفضها قبول ترشيح رئيس "تيار المردة".
وختمت المصادر بان "مفرزة الحوار" القطرية السباقة، قررت بعد التشاور مع القيادة في الدوحة تمديد مهمتها في بيروت، ما فسر على ان ثمة شيئا ما قد تحقق، او ينتظر "ان "يستوي" خلال الساعات الـ48 القادمة، حيث الحديث عن لقاءات على درجة "عالية" من الاهمية قد تشهدها عين التينة، قادرة على كسر "الستاتيكو" التعطيلي القائم، في حال كتب لها النجاح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
قالت أولغا تشريفكو -المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة– إن الوضع في القطاع يزداد سوءا، وإن على العالم أن يتحرك لإنقاذ السكان وعدم الاكتفاء بالكلام.
وأضافت تشريفكو -في مقابلة مع الجزيرة- أن عودة الهجمات الإسرائيلية دفعت أكثر من 120 ألف مدني للنزوح مجددا، مشيرة إلى أن القطاع لم يتلق أي مساعدات منذ 3 أسابيع وهي أطول مدة منذ بدء الحرب.
وأدى توقف المساعدات -حسب تشريفكو- إلى تعطيل قدرة المؤسسات الإنسانية على مساعدة الناس، رغم أنها تحاول توسيع نطاق عملها قدر الإمكان.
لكن الهجمات الإسرائيلية أوقفت مساعدات برنامج الغذاء الدولي وأدت لزيادة أسعار الغذاء إلى حد فاق قدرة الناس على الشراء، فضلا عن غياب الغذاء الطازج بشكل تام، كما تقول تشريفكو.
وتحاول المؤسسات الأممية الوصول إلى أكبر عدد من الناس من خلال تقليل كمية الطعام المقدمة، لكن هذا لا ينفي وجود عبء كبير على كاهل هذه المنظمات التي تقول تشريفكو إنها ستواجه مشكلات في عملها مستقبلا ما لم تتوقف الحرب وتدخل المساعدات.
انتقاد للموقف الدولي
وانتقدت تشريفكو الموقف الدولي، وقالت إن المناشدات لم تتوقف منذ اليوم الأول لهذه الحرب، لكن العالم لا يفعل شيئا سوى الكلام، مطالبة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.
إعلانوقالت المسؤولة الأممية إن حماية المدنيين أمر إلزامي حتى في وقت الحروب، وكذلك البنى التحتية المدنية التي تم تدمير غالبيتها في القطاع، مؤكدة أن على العالم مساعدة المنظمات على القيام بعملها لخدمة الناس.
وختمت تشريفكو بالتأكيد على أن السكان عاشوا وما زالوا يعيشون معاناة لا يمكن تصورها بسبب هذه الحرب التي تحاول المنظمات بذل كل ما في وسعها لتخفيف آثارها، لكنها بحاجة ماسة للتحرك الدولي الجاد.