«تارغت» الأميركية تعتزم إغلاق 9 متاجر في مدن كبرى وسط جرائم متزايدة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت شركة «تارغت» الأميركية العملاقة للبيع بالتجزئة، أمس الثلاثاء إنها ستغلق 9 متاجر لها في مدن كبرى وسط أعمال عنف وسرقة وجرائم منظمة.
ومن المقرر أن تغلق الشركة متجرا في مدينة نيويورك، ومتجرين في سياتل، وثلاثة متاجر في منطقة سان فرانسيسكو-أوكلاند، وثلاثة متاجر أخرى في بورتلاند بولاية أوريغون. وسيتم إغلاق هذه المواقع نهائيا في 21 أكتوبر، وفقا لقناة «سي أن بي سي».
وقالت الشركة في بيان صحافي «لا يمكننا الاستمرار في تشغيل هذه المتاجر لأن السرقة وجرائم البيع بالتجزئة المنظمة تهدد سلامة فريقنا وضيوفنا، ولا تخدم بيئة أعمال مستدامة».
ويقع المقر الرئيسي للشركة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا وتملك ما يقرب من 2000 متجر في جميع الولايات الأميركية الخمسين ومقاطعة كولومبيا، وبلغ إجمالي إيراداتها 109 مليارات دولار أميركي في عام 2022.
وفي شهر مايو، قالت «تارغت» إن جرائم التجزئة المنظمة تتفاقم وستكلف الشركة 500 مليون دولار إضافية بسبب البضائع المفقودة والمسروقة هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
كما تحدث تجار تجزئة آخرون، بينهم وولمارت وبيست باي وهوم ديبوت، عن ذات المشكلة المتفاقمة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الاردن: اغلاق متاجر كارفور المرتبطة بالكيان تحت ضغط المقاطعة
ويأتي القرار على خلفية حملة مقاطعة واسعة في الأردن ضد علامات تجارية تُعتبر مرتبطة بإسرائيليين، ومنها “كارفور” و”ماكدونالد” و”ستاربكس”، منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من عام.
وقالت المجموعة في بيان نشر مساء الإثنين على صفحتها على “فيسبوك”، “اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ستوقِف كارفور جميع عملياتها في الأردن ولن تستمر في العمل داخل المملكة”.
ودعا ناشطون في الأردن الى مقاطعة “كارفور” تضامنا مع قطاع غزة، بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر جنودا إسرائيليين يحملون مواد غذائية موضوعة في أكياس عليها شعار “كارفور”.
وبدا واضحا تراجع حركة الزبائن في محلات “كارفور” في الأردن بعد ذلك.
وشهد الأردن الذي يتحدّر نحو نصف سكانه البالغ عددهم حوالى 11 مليونا من أصول فلسطينية، حملات مقاطعة عدّة خلال الأشهر المنصرمة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “لنقاطع كارفور”، وطالب المحتجون شركة ماجد الفطيم الإماراتية ب”فك الارتباط بكارفور” و”وقف استخدام اسمها التجاري” و”وقف بيع منتجات كارفور الفرنسية في المتاجر الأردنية”.
ورغم تاكيد “كارفور” أن معظم منتجاتها من موردين محليين، و أن ملكيتها تعود إلى شركة ماجد الفطيم التي تتخذ من الإمارات مقرا لها الا ان مبادرات المقاطعة الفردية ادت بها الى الاغلاق.
وأكد رئيس مجلس إدارة “كارفور” ألكسندر بومبار في أيار/مايو أن المجموعة “مؤسسة تجارية ولا علاقة لها بأي طرف سياسي”.
وأزيل اسم “كارفور” عن جميع المتاجر المنتشرة في المملكة، الا انه حلّ محلها اسم “هايبرماكس”، وهي علامة تديرها أيضا مجموعة الفطيم الإماراتية في محاولة للتحايل على حملة المقاطعة.
وتدير شركة الفطيم التي تتخذ من دبي مقرّا حوالى 500 متجر “كارفور” في ثلاثين دولة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.