واشنطن غير متحمّسة والحسم يحتاج... تسوية أو إنفجاراً
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن":معلومات واشنطن الدقيقة، حسب تقرير ديبلوماسي، تقول إنّه ليس لدى الأميركيين جدول أعمال خاص بلبنان، وهم يريدون المحافظة على التنسيق بين أطراف اللجنة الخماسية، والحفاظ على سياسة الإنفتاح على كل الأطراف في لبنان باستثناء «حزب الله». وهذا يعني «أنَّ الاميركيين، رغم كلّ التحريض اللبناني ودعوات بعض أعضاء الكونغرس، لا يريدون اللجوء إلى عقوباتٍ أو إجراءاتٍ حادَّة تقطع الاتصال مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي».
1- تجنّب السعودية والولايات المتحَّدة الأميركية التورّط في أيِّ خيارٍ رئاسي لبناني أو الغرق في المستنقع اللبناني خشية تلقّي العواقب.
2- سعي قطر لملء الفراغ مستفيدة من علاقتها المتوازية مع جميع الأطراف الداخلية والخارجية وصولاً إلى إيران. وهي في شراكة سياسية ونفطية مع فرنسا عبر «توتال»، لكنَّها على قطيعةٍ مع الرئيس بشَّار الأسد، الذي يأخذ «حزب الله» رأيه بعين الاعتبار.
3- منذ الاجتماع الاوَّل للجنة الخماسية في 6 شباط 2023 في باريس، وقطر تسوِّق لقائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً مقبلاً للجمهورية. وفي واقع الامر، فإنَّ جميع أطراف اللجنة تزكّي العماد عون. ولكن أمام استحالة تجاوز «الثنائي الشيعي» عرضت فرنسا واقعياً معادلة سليمان فرنجيه - نواف سلام. صحيح أنَّ المعادلة سقطت باعتراض أطرافٍ داخلية وازنة بدعمٍ مكتوم من السعودية، فإنَّ العقدة الشيعية، مضافاً إليها عقدة النائب جبران باسيل ما زالت تعيق حتى الآن التوصَّل إلى انتخاب العماد جوزاف عون.
4- في حسابات «حزب الله» أنَّه لن يبيع ورقة رئاسة الجمهورية لحسابات محلّية، بل يربطها بصفقة دولية مع أميركا أو عربية مع السعودية، وهو ما لم يحدث ولن يحدث في المدى المنظور. كما إنّه في حالِ اضطرّ «الحزب» إلى السيّر بالعماد جوزاف عون يكون قد خسر النائب جبران باسيل وسليمان فرنجية معاً لصالح مرشَّح غير مضمون. ويعمل القطريون على تقديم إغراءات وضمانات للنائب جبران باسيل لقاء السّير بالعماد جوزاف عون.
5- لن يكتفي أطراف اللجنة الخماسية بمجرّد انتخاب رئيس للجمهورية. فهم كبّلوا الواقع السياسي بدفتر شروطٍ قاسٍ وردَ في بيان اجتماع الدوحة حول لبنان في 17 تموز 2023، وفيه عناوين قاسية حول القرار 1559 والـ1701 وشروط صندوق النقد الدولي، وهو أمر لا يقبل به «حزب الله» وقسم كبير من الطبقة السياسية. أمّا التطبيق، فيحتاج إلى حروبٍ وأساطيل ليست في المتناول في المدى المنظور.
6- إنَّ حسمَ الازمة اللبنانية يحتاج إلى تسويةٍ كبرى داخلية وخارجية على غرار «اتفاق الطائف» أو انفجار يكسر «الستاتيكو».
7- استناداً إلى هذه الوقائع فإنَّ لبنان سيغرق بمزيدٍ من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تعزّزه موجة نزوحٍ جديدة من سوريا مع هشاشة في الوضع الأمني. وهذا ما يمكن أن يؤدّي إلى انفجار غير متوَّقع.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جوزاف عون حزب الله
إقرأ أيضاً:
لتجنب أمراض القلب.. الصحة: تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الأفضل
نشرت وزارة الصحة والسكان، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المعلومات الهامة حول الطرق الصحيحة لتسوية الطعام.
وقالت وزارة الصحة والسكان، عبر حسابها على فيسبوك ، إن تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الطريقة الأفضل لتجنب تكوين الدهون المتحولة، التي تزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية والنوبات القلبية
وشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استخدام الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والزيت الحار ، وتجنب الدهون المتحولة.
تقبل الكثير من السيدات على شراء أواني الطهي الفخارية وهي التي تساعد على تسوية الطعام بطريقة أبطأ من المعتاد، وتعطي مذاقا لذيذا للأكلات ولكن كشف الخبراء عن خطورة استخدامها في حالة الطعام المجمد.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، تصل درجات الحرارة القصوى للطهي البطيء عمومًا إلى ما بين 170 و280 درجة فهرنهايت (77 و138 درجة مئوية)، وهذا مرتفع بما يكفي لقتل معظم البكتيريا الضارة، لكن وزارة الزراعة الأمريكية لا تزال توصي بتذويب جميع الأطعمة تمامًا قبل وضعها في الطهي البطيء أو الأواني الفخارية.
وتوصي وزارة الزراعة الأمريكية، بأن تصل درجة حرارة أي طعام تطبخه إلى درجة حرارة مناسبة خارج منطقة الخطر (أي أعلى من 140 درجة فهرنهايت/60 درجة مئوية) في غضون ساعتين.
الأطعمة المجمدة، التي تبدأ عند 0 درجة فهرنهايت (-18 درجة مئوية)، تستغرق وقتًا طويلاً حتى تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة في طنجرة الطهي البطيء أو الأواني الفخارية منخفضة الحرارة، لذا فإن اللحوم المجمدة ستبقى في منطقة الخطر لنمو البكتيريا لفترة أطول مما ينبغي بحيث لا يمكن اعتبارها آمنة.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن جميع الأطعمة التي ستُطهى ببطء يجب إذابتها بالكامل في الثلاجة أولاً، حتى بالنسبة للوصفات التي تتطلب طهيًا بطيئًا طويلًا على مدار عدة ساعات.
كما تقترح الوكالة أن تستمر في طهي وجبتك على أعلى درجة حرارة في جهاز الطهي البطيء الخاص بك لمدة ساعة واحدة ثم يمكنك تقليل الحرارة إلى المستوى المطلوب لإنهاء الطهي، سيضمن هذا أن يصل طعامك إلى درجة حرارة آمنة في غضون إطار زمني معقول ويبقيه بعيدًا عن منطقة الخطر لنمو البكتيريا. إذا كان لديك وجبات مجمدة معبأة في الأواني الفخارية فمن المستحسن تركها حتى تتفكك نهائيا.