لبنان ٢٤:
2025-01-23@02:32:15 GMT
واشنطن غير متحمّسة والحسم يحتاج... تسوية أو إنفجاراً
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن":معلومات واشنطن الدقيقة، حسب تقرير ديبلوماسي، تقول إنّه ليس لدى الأميركيين جدول أعمال خاص بلبنان، وهم يريدون المحافظة على التنسيق بين أطراف اللجنة الخماسية، والحفاظ على سياسة الإنفتاح على كل الأطراف في لبنان باستثناء «حزب الله». وهذا يعني «أنَّ الاميركيين، رغم كلّ التحريض اللبناني ودعوات بعض أعضاء الكونغرس، لا يريدون اللجوء إلى عقوباتٍ أو إجراءاتٍ حادَّة تقطع الاتصال مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي».
1- تجنّب السعودية والولايات المتحَّدة الأميركية التورّط في أيِّ خيارٍ رئاسي لبناني أو الغرق في المستنقع اللبناني خشية تلقّي العواقب.
2- سعي قطر لملء الفراغ مستفيدة من علاقتها المتوازية مع جميع الأطراف الداخلية والخارجية وصولاً إلى إيران. وهي في شراكة سياسية ونفطية مع فرنسا عبر «توتال»، لكنَّها على قطيعةٍ مع الرئيس بشَّار الأسد، الذي يأخذ «حزب الله» رأيه بعين الاعتبار.
3- منذ الاجتماع الاوَّل للجنة الخماسية في 6 شباط 2023 في باريس، وقطر تسوِّق لقائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً مقبلاً للجمهورية. وفي واقع الامر، فإنَّ جميع أطراف اللجنة تزكّي العماد عون. ولكن أمام استحالة تجاوز «الثنائي الشيعي» عرضت فرنسا واقعياً معادلة سليمان فرنجيه - نواف سلام. صحيح أنَّ المعادلة سقطت باعتراض أطرافٍ داخلية وازنة بدعمٍ مكتوم من السعودية، فإنَّ العقدة الشيعية، مضافاً إليها عقدة النائب جبران باسيل ما زالت تعيق حتى الآن التوصَّل إلى انتخاب العماد جوزاف عون.
4- في حسابات «حزب الله» أنَّه لن يبيع ورقة رئاسة الجمهورية لحسابات محلّية، بل يربطها بصفقة دولية مع أميركا أو عربية مع السعودية، وهو ما لم يحدث ولن يحدث في المدى المنظور. كما إنّه في حالِ اضطرّ «الحزب» إلى السيّر بالعماد جوزاف عون يكون قد خسر النائب جبران باسيل وسليمان فرنجية معاً لصالح مرشَّح غير مضمون. ويعمل القطريون على تقديم إغراءات وضمانات للنائب جبران باسيل لقاء السّير بالعماد جوزاف عون.
5- لن يكتفي أطراف اللجنة الخماسية بمجرّد انتخاب رئيس للجمهورية. فهم كبّلوا الواقع السياسي بدفتر شروطٍ قاسٍ وردَ في بيان اجتماع الدوحة حول لبنان في 17 تموز 2023، وفيه عناوين قاسية حول القرار 1559 والـ1701 وشروط صندوق النقد الدولي، وهو أمر لا يقبل به «حزب الله» وقسم كبير من الطبقة السياسية. أمّا التطبيق، فيحتاج إلى حروبٍ وأساطيل ليست في المتناول في المدى المنظور.
6- إنَّ حسمَ الازمة اللبنانية يحتاج إلى تسويةٍ كبرى داخلية وخارجية على غرار «اتفاق الطائف» أو انفجار يكسر «الستاتيكو».
7- استناداً إلى هذه الوقائع فإنَّ لبنان سيغرق بمزيدٍ من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تعزّزه موجة نزوحٍ جديدة من سوريا مع هشاشة في الوضع الأمني. وهذا ما يمكن أن يؤدّي إلى انفجار غير متوَّقع.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جوزاف عون حزب الله
إقرأ أيضاً:
القطان: انتصرنا على العدو بثباتنا وصبرنا
نظمت جمعية "قولنا والعمل" وقفة بعنوان "فرح وسرور بانتصار غزة ولبنان" في مركز عمر بن الخطاب لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية في بر الياس، البقاع الأوسط.وتخلل الوقفة كلمة لرئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان قال فيها: "الله عز وجل أعطاهم ما تمنوا بصبرهم على ما قام به العدو من قتل وإجرام ومجازر وإبادات جماعية. وحق للأمة الإسلامية والعربية أن تحتفل اليوم بهذا النصر المؤزر لأهلنا وإخواننا الصابرين الصامدين".
اضاف: "طوبى للقيادات السياسية والعسكرية والروحية، طوبى لكل الشهداء من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين قدموا أنفسهم في سبيل الله تعالى. نحن في لبنان كمن انتصرنا على هذا العدو بثباتنا وصبرنا وصمودنا وبلحمتنا الوطنية والإسلامية. كذلك استطاع أهلنا في غزة بلحمتهم وصبرهم وجهادهم أن يلقنوا العدو الدروس. لذلك نوجه كل التحيات لمن ساند غزة من كل الدول والأحزاب والشخصيات وكل مؤمن على وجه هذه الأرض وقف مع لبنان وغزة والمجاهدين في كل مكان".
وختم: "إن شاء الله تعالى كما انتصرنا في غزة سننتصر في كل فلسطين، وسنعود فاتحين منتصرين وسنصلي في بيت المقدس".