الراي:
2024-07-08@06:14:39 GMT

مدفيديف يزور معسكراً تدريبياً في شرق أوكرانيا

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

أعلن الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، أمس الثلاثاء، أنّه زار موقع تدريب عسكري في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ الجيش الروسي جنّد منذ بداية العام 325 ألف شخص.
وفي مقطع فيديو نُشر على شبكة «فكونتاكتي» الروسية للتواصل الاجتماعي، قال مدفيديف «لقد زُرت موقع التدريب قرب خط الجبهةعلى أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين».


وأضاف أنّ زيارته التفقّدية أظهرت أنّ التدريب المقدّم في هذا الموقع «كاف» وأنّ العسكريين برهنوا عن «قوة عزيمة» و«حزم» فضلاً عن تحلّيهم بـ«روح الانتصار».
ومنذ بدء الحرب، زار العديد من كبار المسؤولين الروس أوكرانيا، وفي مقدّم هؤلاء بوتين الذي قام في مارس بزيارة مفاجئة إلى ماريوبول، المدينة التي دمّرتها الحرب في جنوب أوكرانيا، قبل أن يتوجه في أبريل إلى منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا.
وفي مقطع الفيديو، أعلن مدفيديف أنّ الجيش الروسي جنّد منذ مطلع العام أكثر من 325 ألف شخص، أي أكثر بـ45 ألفاً من الحصيلة السابقة التي أعلنت عنها موسكو في بداية سبتمبر.
وأوضح أنّه في الفترة الممتدّة بين الأول من يناير و26 سبتمبر «تمّ قبول أكثر من 325 ألف شخص» في القوات المسلحة الروسية.
ومنذ الربيع، ينفّذ الجيش الروسي حملة تجنيد تطوعية واسعة النطاق تواكبها إعلانات كثيرة في الشوارع وعلى الإنترنت تعد جنود المستقبل برواتب مجزية وتقديمات اجتماعية وتسهيلات مصرفية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا
  • روسيا تقرر إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية
  • الأهلي يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة طلائع الجيش
  • أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي يصل إلى 550 ألفا و990 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • الجيش الروسي يسقط عددا من المسيّرات في منطقتين بأوكرانيا
  • الجيش الروسي يعلن قتل أكثر من ألفي جندي أوكراني.. سيطرة على مناطق جديدة
  • مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 549 ألفا و840 جنديًا
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا