كشف رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، عن الوصول لبيانات مصرفية تقول إن هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن تلقى مدفوعات مصدرها بكين في 2019، عندما كان والده مرشحًا لمنصب الرئيس.

وحسب “روسيا اليوم”، قال كومر: "لقد تم استدعائي، وحصلت على بيانات مصرفية تكشف أن هانتر بايدن تلقى مدفوعات مصدرها بكين في عام 2019 عندما كان جو بايدن مرشحا لمنصب الرئيس".

وأضاف: "وقد تم إدراج منزل جو بايدن في ديلاوير كعنوان المستفيد لكلا التحويلين الماليين من الصين". 

وفي 22 سبتمبر، طالبت المحكمة في ولاية ديلاوير بأن يحضر نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، جلسة محاكمته في قضية حيازة الأسلحة يوم 26 سبتمبر شخصيا.

ورفضت المحكمة التماس هانتر بايدن الذي طلب فيه السماح بحضور الجلسة عبر الفيديو.

وفي 14 سبتمبر الجاري، وجّهت السلطات القضائية الأمريكية 3 تهم متعلقة بحيازة الأسلحة إلى هانتر بايدن، وهو قد يواجه عقوبة أقصاها السجن 25 عاما في حال إدانته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي الأمريكي جو بايدن الأمريكية بايدن بكين هانتر بایدن

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • مرغم: جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : اللقاء مع حماس كان إيجابياً.. وناقشنا هدنة مطولة
  • إيران تنفي تلقي رسالة من ترامب وترفض التفاوض تحت العقوبات
  • الحالة مستقرة.. البابا فرنسيس يواصل تلقي العلاج
  • الرئيس الأمريكي: واشنطن قد تفرض رسوما جمركية متبادلة اعتبارا من اليوم
  • تاس تمهّد الطريق لإيتو لمنصب نائب رئيس الكاف
  • تقرير: أكبر عدد من الشكايات الموجهة إلى النيابة العامة مصدرها الدار البيضاء مقابل 1 في المائة فقط من الصحراء