زوجة تشكو تعرضها للضرب على يد والدة زوجها لسبب غريب.. اقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
"حماتي عايزاني أستاذنها قبل الخروج من منزلي، وعندما رفض وذهبت لعائلتي بعد ولادتي وسفر زوجي -بموافقته-، أنهالت على بالضرب هى وابنتها عند عودتي بعد شهرين للمنزل لأخذ بعض متعلقاتي الخاصة، مما دفعني لتحرير بلاغ ضدهم وبعدها استولوا على منقولاتي ومصوغاتي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالطلاق للضرر بعد سبها وقذفها من عائلة زوجها، وتركها معلقة لشهور دون نفقات لطفلتها، والتشهير بسمعتها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "خرجت من شقة الزوجية على المستشفى بمساعدة من الجيران أحمل طفلتي الرضيعة برفقتي، وأنتظرت ساعات طويلة حتي وصلوا عائلتي من السفر لإصطحابي، وهناك وجدوا شقيق زوجي ينتظرون في الخارج وقام بتهديدهم للتنازل عن البلاغ ضد عائلته، ومحاولة منعنا من السفر والخروج من المستشفى".
وأكدت: "حررت بلاغ أثبت فيه ما لحق بي من إصابات، ورفضي الامتثال لتعسف وعنف والدة زوجي، بعد أن تحملت ما لا يطيقه بشر بسبب تدخلهم في حياتي وإلحاقهم الضرر المادي والمعنوي بي، وانتهت قصة حبي وزوجي بقضايا وبلاغات، بعد أن اكتشفت أنه بلا ضمير".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
يطردني باستمرار من مسكن الزوجية تفاصيل شكوى سيدة لمحكمة الأسرة
"زوجى فى كل خلاف يطردنى من مسكن الزوجية، ويشهر بى، ويلقى على يمين الطلاق، ثم يعود ويطالبنى بالعودة له -بالإكراه- وعندما أرفض يلاحقنى بدعوى طاعة، لأذوق العذاب بسبب تصرفاته، وإصراراه على إلحاق الضرر بي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات، فى دعوى إثبات طلاق ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وتابعت الزوجة: "قررت الهروب من جحيم الحياة الزوجية بسبب عنفه، وفضلت خوض معركة قضائية معه لإثبات تطليقه لي- بعد أن ألقى على يمين الطلاق عشرات المرات ورفض إثباته- وطالبت بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت الزوجة: "ربنا ينتقم منه دمر حياتى، ورفض الإنفاق على طفلته، ولاحقته بدعاوى قضائية لإثبات موقفى القانونى والحصول على نفقة طفلتى، بعد تعسفه فى حقى وتهديده لى لدفعى للتنازل عن حقوقى مقابل حضانة ابنتي".
وأشارت: "شهر بى باتهامات كيدية، وهددنى بسلب حق الحضانة، وانهال على بالضرب المبرح وإلحاق الأذى والضرر المعنوى والمادى بى، وقدمت التقارير الطبية وشهادة الشهود للحصول على حقوقى من متجمد نفقات ومنقولات ومصوغات ومسكن الزوجية-منفردة- بسبب خشيتى على نفسى من عنفه".
ووفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
مشاركة