معرض دمنهور للكتاب.. قصور الثقافة تشارك بأحدث إصداراتها (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
معرض دمنهور للكتاب.. بأحدث إصداراتها تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في فعاليات معرض دمنهور السادس للكتاب، "دورة الكاتب والمترجم السيد إمام"، التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب حتى الخامس من أكتوبر المقبل، بمكتبة مصر العامة بدمنهور، وبالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة البحيرة، وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
تقدم قصور الثقافة أحدث ما أصدرته مؤخرا ضمن سلاسل إصداراتها القيمة والتي تتميز بأسعارها المخفضة، ومن الإصدارات المشاركة كتاب "أصل الأنواع" لتشارلز داروين بجزأيه، ترجمة إسماعيل مظهر، كتاب "الحملة الفرنسية وظهور محمد علي" للدكتور محمد فؤاد شكري، و"كتاب في كلمة وكلمة في كتاب" لعلاء الديب، "وجوه بريحة مصر" لمحمد رفاعي، والكتب الإبداعية الصادرة حديثا ومنها المجموعة القصصية "مخاض الحكي" للسيد نجم، وترانيم قصصية" لسعيد سالم، وديوان "آخر الغيث قطرة" لعزت الطيري، وكتب "فتنة الهامش" لحلمي سالم، و"القربان البديل" لفتحي عبد السميع، و"ما قرأه المصريون منذ أربعة آلاف عام" ترجمة أماني التفتازاني ومراجعة د. أبو الحسن بكري، و"سوريا القرن التاسع عشر في رحلات روسية" ترجمة نوفل نيوف، د. عادل إسماعيل، و"الليل الطويل" عن فقراء الريف في أدب خيري شلبي، لمحمد صلاح غازي، "شذور الذهب" لسيزا قاسم، و"طه حسين.. الإنسان والمشروع" لصبري حافظ، و"مذكرات هدى شعراوي" تقديم د. طارق النعمان، وكتاب "في معبد الفنون" للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، و"سحر مصر القديمة" د. حسين عبد البصير، وكتاب "السحر في المعتقد الشعبي" د. شيرين جمال الدين.
كما تشارك الهيئة بمجموعة كتب "الهوية"، ومجموعة كتب "طه حسين"، وإصدارات "روائع المسرح العالمي"، وأحدث ما صدر بسلاسل الهيئة الشهيرة "الذخائر" و"ذاكرة الكتابة" و"الدراسات الشعبية"، و"كتابات نقدية"، و"آفاق عالمية"، والكتب الإبداعية سواء الدواوين الشعرية أو المجموعات القصصية والروايات بسلسلتي "أصوات أدبية" و"إبداعات"، ومجلات وكتب قطر الندى للأطفال، ويشرف على جناح الهيئة بالمعرض الإدارة العامة للتسويق والمبيعات.
برنامج فني متميز تشارك به هيئة قصور الثقافة لعدد من فرق الموسيقى العربية والفنون الشعبية، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتُقدم فعالياته يوميا في تمام الساعة الثامنة مساءً، تتضمن عرضا فنيا لفرقة كفر الدوار للموسيقى العربية في حفل الافتتاح، ويوم 27 سبتمبر عرض لفرقة الأنفوشي للفنون الشعبية، يوم 28 سبتمبر عرض كورال أطفال كفر الدوار، ويوم 29 سبتمبر فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، و30 سبتمبر فرقة كورال أطفال قصر دمنهور، و2 أكتوبر فرقة البحيرة للفنون الشعبية، و3 أكتوبر فرقة أوبرا عربي، و4 أكتوبر فرقة البحيرة للموسيقى العربية، ويأتي الختام يوم 5 أكتوبر مع عرض فني لفرقة كفر الدوار للموسيقى العربية.
برنامج متنوع للأطفال
ويقدم فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، مجموعة متنوعة من الورش الفنية بمخيم الطفل منها ورش لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، إعادة التدوير، صناعة الحلي والإكسسوارات بالإضافة إلى الورش المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بإشراف نخبة من الفنانين التشكيليين. تقام هذه الورش على فترتين طوال أيام المعرض، تبدأ الفترة الصباحية من الساعة العاشرة وحتى الثانية ظهرا، وتبدأ الفترة المسائية من الساعة السادسة وتستمر حتى العاشرة مساء.
كما تقدم يوميا باقة متميزة من العروض الترفيهية والتثقيفية للأطفال منها فقرات رسم على الوجه، تعليم لغة الإشارة وورش حكي، هذا إلى جانب عروض مسرح العرائس التي تبدأ يوم 30 سبتمبر الحالي تقدم بإشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض دمنهور للكتاب قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة مكتبة مصر العامة انتصارات اكتوبر قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.