القدس المحتلة - ترجمة صفا

اتهم قادة مستوطنات غلاف غزة جيش الاحتلال الليلة، بالتقاعس عن حمايتهم من المتظاهرين على الحدود مع قطاع غزة، معربين عن خشيتهم من أن تنتهي هذه التظاهرات بكارثة على حد تعبيرهم.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولي مجالس مستوطنات الغلاف –وفق ترجمة وكالة "صفا"- قولهم:" إن المتظاهرين يشعرون بالأمان الزائد على الحدود"، مطالبين الجيش بمواجهتهم بالقبضة الحديدية.

وقال أحد مسئولي تجمعات الغلاف مهاجماً الجيش: "يشعر المخربين كما لو أنهم في نزهة على البحر قرب الجدار، سينتهي هذا بكارثة سواء تجاه الجنود أو للجدار أو لسكان الغلاف".

في حين بدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متخبطة في طريقة تعاملها مع المواجهات وذلك بالنظر إلى حساسية فترة الأعياد لسكان الكيان ورغبة الحكومة بتمرير هذه الفترة دون تصعيد كبير على جبهة القطاع.

وقالت القناة 12 :" تسعى حماس لتسخين الجبهة وتشجع عناصرها على الوصول إلى الجدار وخاصة في فترة الأعياد، من الممكن أن لدى التنظيم اعتقاد بقدرته على السيطرة على مستوى اللهب، إلا أنه ليس من المؤكد بأن الحركة تقرأ الواقع الآخذ في التدهور جيداً".

وبينت القناة، أنه وطالما بقي التصعيد على الحدود سيد المواقف فسيواصل الأمن الإسرائيلي منع دخول عمال القطاع إلى الكيان.

وفي السياق أصدر جيش الاحتلال تعميماً لقوات الإطفاء بعدم إخماد الحرائق القريبة من الجدار مع غزة وذلك في المناطق المكشوفة لنيران القناصة، إلا إذا كان الأمر ملحاً وفيه حقن للأرواح.

أما إذاعة الجيش فقد قالت على لسان مراسلها العسكري إن سياسة الضغط على حماس عبر مسألة منع العمال لم تجد نفعاً، بينما تنظر حركة حماس بسخرية للهجمات الإسرائيلية تجاه نقاطها الحدودية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غلاف غزة مسيرات شرق غزة الشباب الثائر غزة مستوطنات مقاومة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".

وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو

كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.

ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".

إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة

وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • المغرب يعزز قدرات الجيش لتأمين الحدود الشرقية
  • لواء صهيوني متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • الجيش الإسرائيلي يمهد لعودة سكان الشمال لمنازلهم
  • مصادر لـالحرة: الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
  • لواء إسرائيلي متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • إسحاق بريك: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • وديع الخازن: لتنفيذ الـ1701 ونشر الجيش عند الحدود الجنوبية
  • العدالة والتنمية: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية في وقت
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه