طرحت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، خطة دولية للتعامل مع أزمة اللاجئين، خلال كلمة ألقتها في معهد "أميركان إنتربرايز"، حيث تساءلت ما إذا كانت اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين "مناسبة لعصرنا الحديث".

نشرت وسائل إعلام بريطانية، مقتطفات من كلمة الوزيرة، التي وصفت اتفاقية اللاجئين الأممية بأنها "إنجاز مذهل في عصرها"، لكنها أضافت: "بعد مرور أكثر من 70 عاما، نعيش الآن في زمن مختلف".



واستشهدت بدراسة تقول إن الاتفاقية يمكن أن تمنح حاليا 780 مليون شخص الحق في الانتقال إلى بلد آخر.

ورأت أنه يتعين على السياسيين وقادة الفكر التساؤل إن كانت اتفاقية اللاجئين والطريقة التي يتم تفسيرها بها في محاكمنا، مناسبة لعصرنا الحديث. أم أنها بحاجة إلى إدخال تعديلات عليها.

وأشارت وزيرة الداخلية البريطانية إلى أن الدول الغربية لن يكون بإمكانها التمسك بنظام اللجوء "إن كان مجرد كونك مثلي الجنس أو امراة، أو تخاف من التمييز في بلدك الأصلي كافيا لتكون مؤهلا للحصول على الحماية".

وأضافت: "النظام الذي يتمكن فيه الناس من السفر عبر عدد من البلدان الآمنة ... بينما يختارون وجهتهم المفضلة لطلب اللجوء، سخيف وغير مستدام".

وتعاني الحكومة البريطانية الآن من تراجع في استطلاعات الرأي، وتسعى لوقف تدفق قوارب الهجرة من أوروبا منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقام نحو 24 ألف شخص بالعبور هذا العام، ما زاد على طلبات اللجوء العالقة التي بلغت أرقاما قياسية، وزاد الضغط على الوزراء الذين تعهدوا بـ"استعادة السيطرة"على حدود المملكة المتحدة.


من جانبها، انتقدت منظمة "مجلس اللاجئين" غير الربحية، كلمة وزيرة الداخلية البريطانية، مؤكدة أنه بدلا من انتقاد اتفاقية الأمم المتحدة، على لندن "معالجة القضايا الحقيقية في نظام اللجوء مثل تراكم الطلبات وتوفير طرق آمنة للذين يحتاجون إلى الحماية".

بدورها، وزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية إيفيت كوبر، فاتهمت سويلا برافرمان بأنها "تهمل إصلاح فوضى اللجوء التي أحدثها حزب المحافظين" مشيرة إلى أنها "تبحث عن أي كان لإلقاء اللوم عليه".

ومن المقرر أن تجتمع برافرمان أثناء وجودها في الولايات المتحدة مع وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس والمدعي العام ميريك غارلاند لإجراء محادثات بشأن الهجرة من بين موضوعات أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوروبا بريطانيا بريطانيا أوروبا لاجئون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیرة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”

يمن مونيتور/ وكالات

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحفيين، اليوم السبت، إن المشتبه به الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة أسقط قتلى في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ “معاد للإسلام”.

وأضافت فيزر “كان هذا واضحا تماما”، ممتنعة عن التعليق على الانتماءات السياسية للرجل.

من جهتها، كشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى طالب العبد المحسن، يبلغ من العمر 50 عاما، وقالت إنه مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية.

وذكرت أن منفذ الهجوم الذي تم توقيفه يقيم في ألمانيا منذ 2006 وحاصل على إقامة طويلة.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العبد المحسن يعمل طبيبا في مدينة برنبورغ، وأظهر قلقه من تصاعد الإسلام في ألمانيا عبر منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أظهرت منشوراته أيضا دعمه حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف وغيره من الجهات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يسمى خريطة إسرائيل الكبرى.

وذكرت وسائل الإعلام أن صورة الغلاف لحسابه كان فيها سلاح، وفي معلومات البروفايل يتهم ألمانيا بمطاردة اللاجئين السعوديين والرغبة في أسلمة أوروبا.

ولفتت إلى أنه اتهم في منشور له بحسابه على “إكس” الدولة الألمانية بقمع اللاجئين السعوديين وهدد قائلا “أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي 100%، حتى لو كلفني ذلك حياتي، يتعين على ألمانيا أن تدفع ثمن ذلك، إنه ثمن باهظ”.

وفي منشور آخر في مايو/أيار الماضي، قال “أتوقع جديا أن أموت هذا العام. السبب: سأضمن العدالة بأي ثمن. السلطات الألمانية تمنع جميع الطرق السلمية للوصول إلى العدالة”.

وفي الفترة نفسها قال، في منشور له، “أؤكد لكم أنه إذا أرادت ألمانيا الحرب فسنفعلها. وإذا أرادت ألمانيا قتلنا فسنقتلهم، نموت أو ندخل السجن بفخر. وبما أننا استنفدنا كل الوسائل السلمية، واجهنا جرائم جديدة من الشرطة والأمن والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية ولا ينفعهم السلام”.

كما أشارت وسائل الإعلام أن المشتبه به شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وهجماتها الأخرى.

وبحسب بعض وسائل الإعلام، فقد سبق وأن طلبت المملكة العربية السعودية تسليمه، إلا أن السلطات الألمانية رفضت ذلك.

ووقعت مساء الجمعة حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
  • الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
  • وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”
  • وزيرة الداخلية الألمانية: المشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد معاديا للإسلام
  • معاد للإسلام.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به السعودي في هجوم الدهس
  • وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام
  • وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ مُعاد للإسلام
  • الصين تنتقد أمريكا بسبب جوانتانامو
  • باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا