ألعاب نارية .. حفل زفاف في نينوى العراقية ينتهي بكارثة و"الوزراء" يستنفر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
انتهى حفل زفاف في محافظة نينوى بالعراق إلى كارثة الأمر الذى دفع رئيس الوزراء إلى الاستنفار.
نحو 100 شخص لقوا حتفهم داخل قاعة أفراح في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى العراقية في حصيلة أولية، فيما أصيب 150 على الأقل.
الدفاع المدني العراقي قال في بيان إن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى لإشعال النيران داخل القاعة بسرعة كبيرة، موضحاً أن قاعة الحفل تفتقر إلى "متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة".
وأوضح البيان الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال واطئة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران".
وتابع: "استنفرت فرق الدفاع المدني بغضون دقائق وطوقت النيران ونفذت عمليات الاقتحام المباشر ونجحت بالدخول وسط القاعة المحترقة لتباشر بعمليات الإنقاذ للعوائل من النساء والأطفال بالتزامن مع تنفيذ عمليات الإخماد للحريق الذي أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة".
وتوجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، إلى محافظة نينوى للوقوف على تداعيات الحادث.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية قال الشمري إن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء جميع المصابين في حادث حريق الحمدانية.
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حادث قاعة الأعراس بنينوى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 25 يومًا
غزة - صفا لليوم الـ25 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منع الدفاع المدني من ممارسة عمله في شمالي قطاع غزة. وما زال الاحتلال يُعطل عمل الدفاع المدني قسرًا في كافة مناطق شمالي القطاع، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون استجابة إنسانية ورعاية و إغاثة طبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني شمالي القطاع وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في الشمال، بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمله وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.