البرلمان الأوروبي يطالب ببدء مفاوضات العضوية الرسمية لأوكرانيا بالاتحاد في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، الاتحاد الأوروبي بأن يبدأ موجة كبيرة من التغيير في مؤسساته استعداداً للتوسعة، محبذة بدء مفاوضات العضوية الرسمية مع أوكرانيا قبل أعياد الميلاد هذا العام.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي لصحيفة الجارديان البريطانية أمس الثلاثاء: "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبدأ موجة كبيرة من التغيير للتحضير لوصول أوكرانيا كدولة عضو وإزالة التعريفات التجارية ومنح كييف إمكانية الوصول إلى الأسواق الداخلية قبل العضوية الكاملة".
وأضافت أنها تتوقع أن تبدأ الدول الأعضاء مفاوضات رسمية مع أوكرانيا في ديسمبر المقبل، قائلة "إذا كانوا (الأوكرانيون) يسيرون بسرعة، فيجب علينا أن نواكب هذه السرعة".
ورأت رئيس البرلمان الأوروبي أن الكتلة بحاجة إلى الضم السريع لأوكرانيا - ودول البلقان التي تقدمت بطلبات أيضًا - من أجل الحد من خطر التدخل الروسي في هذه البلدان.
وأشارت إلى أن القرار يقع على عاتق وزراء الاتحاد الأوروبي، الذين سيجتمعون رسميًا في ديسمبر بعد تقرير عام في أكتوبر حول التقدم الذي أحرزته أوكرانيا في إصلاح القضاء وكبح الفساد وفتح أسواقها.
ووفقا لصحيفة الجارديان، فإنه مع أمل مولدوفا وألبانيا أيضًا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فإن الموجة التالية، متى جاءت، قد تعني أن عضوية الكتلة قد تقفز من 27 إلى أكثر من 30 دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نقابيون معارضون يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر المنظمة النقابية بتونس (شاهد)
دخل عدد من النقابيين بتونس، في اعتصام مفتوح، أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، للمطالبة بـ"رحيل القيادة الحالية برئاسة الأمين العام، نور الدين الطبوبي، وإحداث هيئة تسييرية مُحايدة لإجراء انتخابات ديمقراطية".
ويتمسك النقابيون المعتصمون بساحة بطحاء محمد علي حيث المقر المركزي للمنظمة الشغيلة، وهم شق ثالث معارض للقيادة الحالية وللشق الثاني (معارضون كذلك للطبوبي)، بـ"ضرورة إجراء انتخابات حرة تفرز مكتبا تنفيذيا جديدا، والإنهاء مع الحالة التي بات عليها الاتحاد والموت السريري" وفق تقديرهم.
واتحاد الشغل، هو أكبر منظمة نقابية تعنى بملفات الشغالين بتونس، في مختلف المجالات، بالقطاعين العام والخاص ويقدر عدد منخرطيه بالآلاف.
وقال الكاتب العام الجهوي السابق والنقابي، الكافي بن منصور: "للأسف الاتحاد بات يشكو حالة انحراف كبيرة منذ سنوات حين تم الانقلاب على قوانين المنظمة لأجل المحافظة على المناصب، هذه القيادة فاقدة للشرعية".
وشدد النقابي في حديثه لـ"عربي21"، بالقول: "انطلقنا في تنفيذ اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبنا، نحن نريد ترسيخ التداول الديمقراطي في المنظمة مع أن تكون هناك استقلالية تامة عن جميع الأحزاب وكذلك السلطة".
كذلك، نفى الكافي عبد المنصور الاتهامات الموجّهة لهم كشق ثالث معارض والمتمثلة في: توتير الأجواء مشددا على أن هدفهم المحافظة على منظمة نقابية تدافع على مطالب الشغالين، مستنكرا بالوقت نفسه ماوصل له الوضع ووصفه بـ"الموت السريري"على حد تعبيره.
من جانبه قال النقابي خميس العرفاوي: "أنا ضد البيروقراطية النقابية والتمتع بالامتيازات التي لا موجب لها وضد ضرب الديمقراطية النقابية وهذا ماهو عليه الوضع الآن بالمنظمة" وفق تعبيره.
وأوضح النقابي في حديثه لـ"عربي21"، أنّ: "هذه القيادة تتحمل الركود الحاصل بالاتحاد، والمطلوب هيئة تسيرية من النقابين القدامى ونزهاء يتعهدون بعدم الترشح مسبقا".
تجدر الإشارة إلى أن هناك شقا آخر معارض للقيادة الحالية، به قيادات بارزة تشغل خطة أمين عام مساعد، تطالب بدورها برحيل القيادة الحالية، والاستقالة الفورية، معتبرين أنّ: "الاتحاد فقد قدرته على إدارة الملفات الاجتماعية التي باتت بيد السلطة". مستنكرين أيضا: "التسريب الأخير للأمين العام الذي وصف فيه قيادات نقابية بـ:المافيا".
وفي تصريح سابق لـ"عربي21" قال الأمين العام المساعد بالاتحاد، صلاح الدين السالمي، إنّ: "الأزمة بالاتحاد انطلقت منذ سنوات وقد استفحلت حيث بات الاتحاد يعيش أخطر أزمة بتاريخه، داعيا الطبوبي للاستقالة".