الولايات المتحدة تعلن مساعدات إضافية للمتضررين من الصراع في كاراباخ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن تعازيها لسكان إقليم ناجورنو كاراباخ إثر مقتـ ـل ما لا يقل عن 68 شخصًا وإصابة المئات في انفجار وقع في مستودع للوقود في الإقليم.
وأعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات إنسانية إضافية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية وغيرها من احتياجات الطوارئ، ومساعدة المجتمعات المحلية على توفير المأوى والإمدادات الأساسية لتلبية احتياجات المتضررين أو النازحين بسبب أعمال العنف في كاراباخ.
وحثت الولايات المتحدة -وفق بيان على موقع البيت الأبيض أمس /الثلاثاء/- على استمرار وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين بالإقليم مشيرة إلى أنها ستواصل دعم المتضررين من النزاع المستمر بين أذربيجان وأرمينيا حيث عبر 28 ألف شخص إلى أرمينيا من الإقليم.
وخلص البيان إلى أنه منذ 2020، وفرت الولايات المتحدة الغذاء والمياه والرعاية الطبية الطارئة وعمليات الإجلاء ولم شمل الأسر للمجتمعات المتضررة من النزاع في كاراباخ والمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما بالكونغو.. تصعيد جديد في الصراع
صراع ممتد لسنوات، إلا أن وتيرته تصاعدت مع بداية العام الجاري مع تقدم حركة «إم 23» المتمردة في شرق الكونغو الديموقراطية، إذ باتت مدينة جوما الاستراتيجية ساحة معركة ضارية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما في الكونغو.. تصعيد جديد في الصراع».
وأشار التقرير إلى أنّه بعد أيام من قتال عنيف خاضته القوات الكونغولية لإحكام سيطرتها على المدينة، تمكنت حركة «إم 23» من الاستيلاء على جوما، تلك المعارك راح ضحيتها ما لا يقل عن 900 قتيل، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فضلا عن إجبار نحو نصف مليون شخص على النزوح.
وفي خطوة مفاجأة أعلنت حركة «إم 23» وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسباب قالت إنها إنسانية، في شرق الكونغو، وذلك قبل أيام من اللقاء المرتقب الذي يجمع رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بولكا جامي الذي تواجه بلاده اتهامات بدعم الحركة المتمردة.
وأوضح التقرير أنه استجابة لطلب كينشاسا، قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في السابع من فبراير الجاري لمناقشة الأزمة في جوما، وعلى الرغم من توقف المعارك في المدينة، إلا أن اشتباكات دارت في الأونة الأخيرة بإقليم جنوب كيفو المجاور، فإن هذا التصعيد المتواصل آثار المخاوف من اندلاع حروب إقليمية بالمنطقة.
وتابع: «حروب أهلية وصراعات عرقية على مدى عقود تعود جذورها إلى ما قبل حقبة الاستعمار البلجيكي أواخر القرن الـ19، هكذا عانت جمهورية الكونغو الديموقراطية ومازالت تعاني».