وزارة المالية الكويتية: "الهاكرز" نسخوا بعض مستندات إدارة أملاك الدولة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت وزارة المالية الكويتية يوم الثلاثاء، إن الـ"هاكرز" الذين اخترقوا أحد أنظمتها نسخوا بعض مستندات إدارة أملاك الدولة.
إقرأ المزيدوأكدت الوزارة أن هذه المستندات مثل عقود إيجار الشاليهات وعقود إيجار بعض الأراضي إضافة إلى بعض صور البطاقات المدنية سارية المفعول ومنتهية الصلاحية، لم تتلف وأن الوزارة تحتفظ بنسخ من هذه المستندات، حسبما نقلته صحيفة "الراي" الكويتية.
كما أكدت أن جميع البيانات الخاصة برواتب العاملين في الجهات الحكومية لا تخزن في أنظمة الوزارة، وأن المعاملات المالية لجميع الجهات الحكومية مستمرة وتسير بشكلها الطبيعي.
وأفادت بأنها استعانت بشركة عالمية متخصصة يعتمد عليها من قبل كبرى الجهات العالمية الخاصة والحكومية في مكافحة هذا النوع من الجرائم وهي تتبع إطار عمل صارم ومنهجي للتعافي من آثار الهجمة السيبرانية.
تصريح صحفي: تحديث ٣ بشأن التحقيقات الجارية في عملية الهجمة السيبرانية المحدودة التي تمت في ١٨ سبتمبر وأصابت أحد أنظمة الوزارة:
١-منفذو الهجمة قاموا بنسخ بعض مستندات إدارة أملاك الدولة (مثل عقود إيجار الشاليهات)
٢-هذه المستندات لم تتلف، والوزارة تحتفظ بنسخ إضافية من هذه المستندات. pic.twitter.com/Ah8IHuCI8b
ويوم الاثنين، ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية أن "الهاكر" الذي استهدف وزارة المالية الكويتية الأسبوع الماضي عرض البيانات التي نجح في الحصول عليها بعد اختراق أحد أنظمة الوزارة للبيع.
إقرأ المزيدوأفادت الصحيفة بأنه حدد مبلغ "الفدية" المطلوبة بـ 15 بيتكوين (نحو 400 ألف دولار أمريكي).
وأمهل "الهاكر" الوزارة 7 أيام إذا أرادت استرجاع البيانات مقابل دفع "الفدية" المطلوبة، أو أنه سيقدم على بيع البيانات لمن يدفع.
وكانت وزارة المالية قد أعلنت أن أحد أنظمتها قد تعرض لمحاولة اختراق عبر فيروس الأسبوع الماضي، وأكدت أنه تم تفعيل أنظمة وإجراءات الحماية وفك ترابط الأنظمة.
المصدر: وسائل إعلام كويتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمن الانترنت اختراق انترنت هاكر وزارة المالیة الکویتیة هذه المستندات
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكشفت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، بوصفه مرجعاً وطنياً شاملاً يوفّر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
وأكدت مواصلة الجهود الوطنية في تطوير وتنظيم قطاع البيانات الجيومكانية على المستوى الاتحادي، مؤكدة الدور المحوري الذي يضطلع به المركز، الذي تأسّس في عام 2019، للإشراف على إدارة هذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة المركز في فعاليات الأسبوع الجيومكاني، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد (ISPRS)، والمقام في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تختتم فعالياته غداً.
وأكدت الشمري على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تحقيق التكامل وتحديث البيانات الجيومكانية، مشيرة إلى أن وجود المركز في قلب هذا الحدث يعكس حجم المسؤوليات المناطة به، واختصاصه كمرجع رسمي للمعلومات الجيومكانية في الدولة، وسعيه الدؤوب نحو تنظيم السياسات وتوحيد المعايير والمواصفات والإجراءات، بما يسهم في تعزيز حوكمة البيانات الجيومكانية ورفع كفاءة القطاع كممكن أساسي لجميع القطاعات الحيوية.
وبيّنت أن المركز يُعد المرجع الرسمي للمعلومات الجيومكانية على مستوى الدولة، ويتولى مهمة وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات والمعايير والأطر التنظيمية التي تكفل حوكمة وإدارة ونشر وحماية المعلومات الجيومكانية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية، موضحة أن أهداف المركز تتجه نحو تنظيم وتطوير القطاع، وبناء بنية تحتية متقدمة للبيانات الجيومكانية، من خلال مشاريع نوعية تشمل تطوير المنصة الوطنية الجيومكانية، ورفع الوعي والمعرفة المكانية لدى الجهات وفئات المجتمع.
وسلطت الضوء على عدد من إنجازات المركز، من بينها: مشروع المرجع الجيوديسي الوطني والنموذج الرقمي للتضاريس والنموذج الرقمي للارتفاعات وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفّر نموذجاً رقمياً موحدا لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، استناداً إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية، كما أشارت إلى أن الأطلس الوطني لدولة الإمارات يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود القادمة.
خرائط تفاعلية
قالت أنوار الشمري : يُعد الأطلس أحد المصادر الرسمية للمعلومات الجيومكانية متعددة القطاعات، إذ يستخدم خرائط تفاعلية، ومؤشرات، وإحصائيات، وصوراً فضائية ومرئيات، لعرض إنجازات الدولة في مجالات الصحة، التعليم، البنية التحتية، الاقتصاد، الطاقة، المياه، التراث، الثقافة، البيئة، المجتمع، والسياق الإقليمي والدولي، ضمن تصميم تفاعلي مترابط يجسّد قصصاً خرائطية تُبرز مدى التقدم في المجالات المستهدفة.