مفيدة شيحة تنفعل على الهواء بسبب مطالبة برلمانية بعودة الضرب بالمدارس|شاهد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أيدت النائبة أمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب عودة الضرب بالمدارس، موضحة أن هذه الطريقة هي لمعالجة خلل كبير موجودة بالتربية هذه الأيام، المُعتمدة على المبادئ الأوروبية.
وأوضحت "عبد الحميد"، خلال مداخلتها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة النهار، أنها لا تريد إيذاء نفسي أو جسدي للطفل و لكنها تطالب بعودة هيبة واحترام المدرس بالفصل من قبل الطلاب، مضيفة أن وسيلة الضرب هي أخر الوسائل المقترحة أسلوب الثواب و العقاب بالنسبة للطالب.
اعتراضي شديد
من جانبها أعربت مفيدة شيحة، عن اعتراضها بهذا الرأي والاقتراح قائلة: "اعتراضي شديد مع حضرتك، مازال يوجد بالجهات الأوروبية و العالمية القانون الذي يعاقب أي شخص يحاول أن يسبب إيذاء جسدياً للطفل، بعقوبة السجن"، مكملة: "أنا ممكن أرجع هيبة المدرس لكن مش على حساب طالب في رجوع هيبة مدرس مش عارف يجيب هيبته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عودة الضرب بالمدارس مفيدة شيحة التربية
إقرأ أيضاً:
بين الدعوة والفكاهة.. كيف استخدم عبد الحميد كشك السخرية في خطبه؟
يُعد الشيخ عبد الحميد كشك واحدًا من أكثر الخطباء تأثيرًا في تاريخ العالم الإسلامي الحديث، بفضل أسلوبه الفريد الذي مزج بين الدعوة الجادة والفكاهة الذكية.
فكان لا يكتفي بتقديم المواعظ التقليدية، بل استخدم السخرية والنقد اللاذع لتوضيح قضاياه ونقل رسالته إلى الجمهور، مما جعل خطبه تصل إلى القلوب قبل العقول.
السخرية وسيلة وليست غايةلم تكن الفكاهة عند كشك مجرد ترفيه، بل كانت أداة دعوية قوية، فقد استخدمها لنقد الواقع السياسي والاجتماعيبأسلوب يجذب انتباه المستمعين دون أن يشعرهم بالملل.
كانت تعليقاته الساخرة على الأوضاع السياسية والاقتصادية تلقي الضوء على المشكلات دون أن تدخل في جدال مباشر، وهو ما جعلها أكثر تأثيرًا.
على سبيل المثال، كان يصف حال الحكام والمسؤولين بأسلوب فكاهي لكنه يحمل نقدًا لاذعًا، وعندما كان ينتقد الفساد أو الظلم، كان يفعل ذلك بطريقة تجعل المستمع يبتسم لكنه في الوقت نفسه يدرك حجم المشكلة.
كشك بين الفكاهة والجرأة السياسيةلم تكن سخريته تقتصر على القضايا الاجتماعية فقط، بل امتدت إلى النقد السياسي الجريء، وهو ما جعله في صدام مستمر مع السلطة، كان ينتقد بعض القرارات الحكومية بطريقة غير مباشرة لكنها تصل بوضوح للجمهور، مما جعله من أكثر الخطباء تأثيرًا في وقته.
بعض خطبه كانت تحمل عبارات ساخرة مثل:
• “فلان يقول لكم أنتم تعيشون في نعيم! نعم، لكنه نعيم الآخرة وليس الدنيا!”
• “بعض الناس يعيشون كأنهم مخلدون، ولو سألته عن الموت يقول لك: أنا لا أحب الكلام عن الأمور المحزنة!”
هذا الأسلوب جعله محبوبًا من العامة، لكنه أيضًا جعله محط أنظار السلطات، مما أدى إلى اعتقاله وسجنه في عهد الرئيس أنور السادات.
هل كان أسلوبه سببًا في محبته أم سوء فهمه؟هناك من يرى أن فكاهة كشك كانت مفتاح نجاحه، حيث ساعدته في تخفيف حدة المواضيع الجادة وإيصال رسالته بطريقة غير تقليدية.
بينما يرى البعض الآخر أن سخريته أحيانًا كانت تسبب سوء فهم، حيث اعتبرها البعض تهكمًا وليس أسلوبًا دعويًا.