RT Arabic:
2025-02-07@06:47:36 GMT

مندوب روسيا: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تكاد تموت

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

مندوب روسيا: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تكاد تموت

صرح المندوب الروسي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ألكسندر لوكاشيفيتش، بأن المنظمة "تكاد تموت".

وقال لوكاشيفيتش خلال اجتماع موسع للمجلس الدائم للمنظمة، يوم الثلاثاء: "دعونا نقول بصراحة، إن حالة الأمور في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يثير قلقا جديا، والمنظمة تكاد تموت".

وأشار إلى أن "الممارسات السلبية التي بدأت بها بولندا أثناء رئاستها للمنظمة، حيث تجد اتجاهات كاملة للأنشطة، قد قوضت بشكل ملموس قدرات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على تنفيذ المهام التي ينص عليها تفويضها".

إقرأ المزيد رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي: المنظمة "على وشك الانهيار"

وأضاف لوكاشيفيتش أن مقدونيا الشمالية التي تولت رئاسة المنظمة، "لم تتخذ أي خطوات ملموسة لتصحيح المسار"، مشيرا إلى أنها تخلت عن مشاورات واسعة حول القضايا المعقدة وتقترح الحلول التي ترضي الدول الغربية قبل كل شيء.

وأكد أن روسيا تعرض ترشيح إستونيا لرئاسة المنظمة في العام القادم، لكن مقدونيا الشمالية لم تطلق المشاورات بهذا الشأن.

وأضاف أن مقدونيا الشمالية تماطل كذلك في انتخاب رؤساء الأجهزة التنفيذية الرئيسية للمنظمة، وخصوصا مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، والأمين العام والمفوض لشؤون حرية الإعلام.

وأشار لوكاشيفيتش إلى أن المنظمة حتى الآن لم تتخذ القرار بشأن الميزانية، وأن بعض الدول توجه اتهامات لروسيا بهذا الصدد "بشكل غير مبرر".

يذكر أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تجمع 57 من الدول الأعضاء، وهي دول أوروبا وأمريكا الشمالية. ويترأسها حاليا وزير خارجية مقدونيا الشمالية بويار عثماني الذي اعترف في وقت سابق بأن المنظمة تعيش "أزمة عميقة".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا منظمة الامن والتعاون في اوروبا مقدونیا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي
 

حذرت منظمة "هالو تراست" الخيرية المتخصصة في إزالة الألغام الأرضية، في تقرير لها، من تزايد عدد القتلى والجرحى جراء الألغام الأرضية والمتفجرات التي خلفتها الحرب الأهلية السورية، مؤكدة أن أعداد الضحايا وصلت إلى مستويات الأزمة. 

وذكرت المنظمة أن الأسبوع الماضي وحده شهد مصرع 39 شخصًا بالغًا وثمانية أطفال بسبب انفجارات ناتجة عن الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات الأخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 تجاوز 400 شخص.

وأوضحت المنظمة أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لصعوبة الإبلاغ عن الحوادث في المناطق النائية، حيث لا تزال العديد من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا. 

مخاطر متزايدة مع عودة النازحين

وقال مؤيد النوفلي، مدير عمليات منظمة "هالو" في سوريا، إن أعداد القتلى والمصابين بإصابات خطيرة تتزايد بشكل ملحوظ، رغم أن نسبة صغيرة فقط من النازحين قد عادوا حتى الآن.

ومع تحسن الطقس بعد الشتاء القارس، نتوقع عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا إلى ديارهم من أجل زراعة محاصيلهم وإعادة بناء منازلهم. كما أن العديد من الأسر تنتظر انتهاء الفصل الدراسي الثاني ليعود الأطفال إلى أهاليهم، لكن المشكلة تكمن في أن هؤلاء سيخاطرون بعبور حقول الألغام المنتشرة في مناطق عودتهم. 

إمكانيات محدودة 

وتتألف فرق منظمة "هالو تراست" في سوريا حاليًا من حوالي أربعين متخصصًا فقط في إزالة الألغام، ورغم تواضع هذا العدد، فإن المنظمة تلقت زيادة كبيرة في طلبات الاستغاثة منذ سقوط النظام، حيث ارتفع عدد الاتصالات طلبًا للمساعدة بمقدار عشرة أضعاف. 

وبسبب تعقيد الصراع وتعدد الأطراف المسلحة، تقتصر عمليات المنظمة حاليًا على شمال غرب سوريا، وتحديدًا في المناطق الواقعة شمال وغرب مدينة حلب، حيث تعمل هناك منذ عام 2017. لكنها تسعى إلى توسيع عملياتها لتشمل مناطق إضافية في الشمال الغربي، وكذلك محافظات سورية أخرى تشهد ارتفاعًا في أعداد الحوادث. 

وتشير التقديرات إلى أن الخطوط الأمامية الحالية والسابقة تمتد عبر مئات الكيلومترات في سوريا، وهي مليئة بالمتفجرات، وكثير منها غير مرئي، مما يعقّد عمليات إزالة الألغام ويجعلها أكثر خطورة. 

الدعم الدولي

وأكدت منظمة "هالو تراست" أنه في حال توفير المزيد من الموارد، فإنها ستكون قادرة على مضاعفة فرق إزالة الألغام وزيادة عدد خبراء المتفجرات للعمل على تأمين المناطق الخطرة، بالإضافة إلى نشر فرق توعوية لتحذير المدنيين من الأماكن غير الآمنة. 

وفي هذا السياق، أعرب مؤيد النوفلي عن تقديره للدعم الذي تلقته المنظمة من المانحين حتى الآن، لكنه شدد على أن هذا الدعم لا يزال غير كافٍ لمواجهة حجم التحدي القائم. وأوضح أن المنظمة قادرة على توسيع فرق إزالة الألغام لتضم المئات من العاملين، غير أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تمويلًا سنويًا يقدر بنحو 40 مليون دولار. 

وأضاف أن المنظمة تتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمتين لجعل المناطق أكثر أمانًا، وإذا تمكنا من تأمين الأراضي للزراعة والأنشطة الاقتصادية، فسنساهم في إعادة بناء سوريا وتعزيز انتعاشها الاقتصادي، ما قد يمهد الطريق لتحولها مجددًا إلى دولة ذات دخل متوسط.

وتؤكد المنظمة أن إزالة الألغام لا تقتصر على كونها إجراءً ضروريًا لحماية أرواح المدنيين، بل تمثل أيضًا خطوة حاسمة لتمكين السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار بلادهم.

مقالات مشابهة

  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
  • الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • مطالبة فرنسية بحظر مادة الأسبارتام المُحَلِيَة في أوروبا
  • الصحة تبحث التعاون مع منظمة “ميد غلوبال” الإنسانية الطبية
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة
  • «الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
  • منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن