العراق.. أهالي نينوى يهرعون للتبرع بالدم لمصابي قاعة الأفراح| فيديو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توجه عدد كبير من العراقيين من مختلف مناطق نينوى إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين في الحريق الذي وقع في قاعة للأفراح في قضاء الحمدانية.
ونشرت مواقع ووسائل إعلام عراقية محلية، فيديوهات من داخل عدد من المستشفيات في نينوى، تظهر أعدادًا كبيرة من المتبرعين بالدم الذين توافدوا تلبية لنداءات الاستغاثة.
ووفق صحة نينوى العراقية، تم تسجيل 100 حالة وفاة كحصيلة أولية جراء حادث حريق الحمدانية، وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وأكد محافظ نينوى نجم الجبوري، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بالاستنفار التام لإسعاف المصابين جراء حريق قاعات الأعراس في الحمدانية.
وقال الجبوري لوكالة الانباء العراقية أن “رئيس الوزراء وجه بالاستنفار التام لإسعاف المصابين جراء حريق قاعات الأعراس في الحمدانية”.
وأضاف: “نقلنا المصابين الى المستشفيات الأخرى في نينوى وإقليم كردستان”، مؤكدا أنه “لا توجد إحصائية نهائية لعدد الوفيات والمصابين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق صحة نينوى الحمدانية
إقرأ أيضاً:
(رجل السلام) الملطّخ بالدم!!
-ما فتئ يسوّق نفسه على أنه رجل سلام، وأنه لو كان رئيسا خلال الأربع السنوات الماضية، ما اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، ولا كانت الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة وما كان للحرب السودانية الطاحنة لتنشب بين أبناء البلد الواحد، ولعمّ السلام والأمن والسكينة والرخاء شعوب الأرض قاطبة.
-أرسل دونالد ترامب وهو الطامح للفوز بجائزة نوبل للسلام طائراته وصواريخه وقنابله لتقتل وتصيب مئات اليمنيين الآمنين في منازلهم فقط من أجل عيون مجرمي الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني وإسنادا ودعما لمجازرهم وإتاحة المجال أمامهم لاستئناف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وإزالة أي اعتراض أو تهديد قد يعكر مزاجهم ليتفرغوا تماما لتطهير الأرض الفلسطينية من شعبها المحاصر والطامح للتحرر من نير الاحتلال.
-يواصل الرئيس الأمريكي هذيانه حول شغفه بالسلام إلى هذه اللحظة ولا يترك مناسبة صغيرة ولا كبيرة إلا ردد هذه النغمة الممجوجة وعزف مطولا على الأسطوانة المشروخة ذاتها بينما ظل وفيا لنهجه الدموي ودعمه اللا محدود لكيان الاحتلال الصهيوني ولكل الطغاة والمجرمين في العالم بل زاد طغيانا وفجورا في هذا المسار وأكثر بكثير مما كان عليه خلال ولايته الرئاسية الأولى وقد تجلى هذا النهج الدموي بصورة جلية أمس الأول خلال عدوان بوارجه على الشعب اليمني بجريرة اعتراضه على الجرائم المروعة في الأراضي الفلسطينية.
-دشن الرئيس الجمهوري «المُحب للوئام» عهده الجديد بقرارات وفرمانات صادمة ومثيرة، اثارت خوف ورعب واستهجان العالم، الذي راح يستمع إليه بذهول وهو يتحدث بكل غرور وغطرسة عن ضم غرينلاند وكندا وقناة بنما وتهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة وإعطاء كيان الاحتلال الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية وما يشاء من أراضي الدول العربية المجاورة فالدولة العبرية كما يردد ذات مساحة صغيرة ولها الحق في التوسع والتمدد.
-لن يكون غريبا أن نسمع قريبا أن يتم تتويج الرئيس المليادير بالجائزة الدولية التي يطمح إليها فسجله «الدموي» الحافل بالجرائم يؤهله لذلك بكل جدارة واستحقاق وربما فاز بها مناصفة مع الإرهابي الآخر بنيامين نتنياهو!!