أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، قراراً يمنح مصلحة المرافق التعليمية الإذن بالتعاقد لصيانة عدد من المدارس بالمدن المنكوبة في شرق ليبيا، وتخصيص 92.8 مليون دينار لصيانة 117 مدرسة ومرفقا تعليميا بالمدن المتضررة جراء الفيضانات البالغ عددها 15 مدينة.

ونص القرار على أن تلتزم مصلحة المرافق التعليمية بوضع جدول زمني محدّد للانتهاء من مشروعات الصيانة المكلفة بها.

وفي وقت سابق، عقد الدبيبة اجتماعاً مع وزير التربية والتعليم موسى المقريف، ومديري المصالح التابعة للوزارة، بحضور وزير الحكم المحلي ورئيس لجنة الاستجابة والطوارئ بدر الدين التومي، وعدد من أعضائها، ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة.

وأصدر رئيس الحكومة تعليماته بالمباشرة الفورية لأعمال الصيانة الشاملة للمدارس المتضررة من الفيضانات في المدن المنكوبة شرق ليبيا، على أن يتولى فرع مصلحة المرافق التعليمية بالمنطقة الشرقية، مسؤولية إتمام العقود مع الشركات المنفذة لعمليات الصيانة وفق مقاييس معتمدة وجدول زمني محدد.

كما أوصى الدبيبة بتوفير الأثاث المدرسي والمكتبي، وتوريد فصول مدرسية متنقلة للاستفادة منها في عدد من المدارس المتضررة إلى حين استكمال صيانتها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية عاصفة دانيال مدارس مصلحة المرافق التعليمية وزارة التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

الكوارث المناخية عطّلت تعلّم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف

الامم المتحدة (الولايات المتحدة) "أ.ف.ب": عطّلت الظواهر المناخية المتطرّفة كالأعاصير وموجات الحرّ والفيضانات عملية تعلّم نحو 250 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم سنة 2024، أي ما يعادل طفلا من كل سبعة أطفال، على ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ملاحِظة أن تأثير الأزمة المناخية "مُهمَل". وقالت مديرة المنظمة كاثرين راسل، في بيان، إنّ "الأطفال أكثر عرضة لآثار الأزمات المرتبطة بالظواهر المناخية، ومنها موجات الحر والعواصف والجفاف والفيضانات، والتي تزداد حدّتها ووتيرتها" بسبب ظاهرة الاحترار المناخي. وأضافت ان "أجسام الأطفال عرضة بشكل خاص، إذ ترتفع حرارتها بسرعة أكبر وتبرد بشكل أبطأ من البالغين لأنّها تتعرّق بطريقة أقل فاعلية. ولا يستطيع الأطفال التركيز على درسهم في المدارس التي لا توفر فيها أي وسيلة لمواجهة الحرّ الشديد، كما أنهم يعجزون عن ارتياد المدارس إذا كانت الطرق غارقة بالمياه أو إذا جرفت الفيضانات مدرستهم". وبحسب بيانات يونيسف، أدّت الظواهر المناخية خلال السنة الفائتة إلى تعطيل تعلّم نحو 242 مليون طفل من صفوف الروضة إلى المرحلة الثانوية في 85 بلدا، وهذه أرقام تقديرية و"بتحفّظ" بسبب النقص في البيانات. فقد أُغلقت صفوف وسُجلت تأخيرات في إعادة فتح المدارس وتعطّلت جداول زمنية وحتى تدمّرت مدارس. وكان الحرّ الشديد السبب الرئيسي وراء تعطّل الدراسة، إذ تأثر به ما لا يقل عن 171 مليون تلميذ، بينهم 118 مليونا في أبريل 2024 وحده، لا سيما في بنغلادش وكمبوديا والهند وتايلاند والفيليبين. في هذه البلاد حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة خطرا كبيرا لمواجهة الأطفال ارتفاعا في الحرارة، أُغلقت آلاف المدارس غير المكيّفة. وتأثر بشكل كبير شهر سبتمبر الذي يمثل انطلاق العام الدراسي في عدد كبير من البلدان، إذ عُلّقت الدراسة في 18 دولة، لا سيما بسبب إعصار "ياغي" المدمر في شرق آسيا والمحيط الهادئ. وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضررا من تعطّل المدارس بسبب الظواهر المناخية، إذ تأثر فيه 128 مليون تلميذ. وعلى مستوى البلدان، حلّت الهند في المرتبة الأولى (54 مليون تلميذ تعطلت دراستهم بسبب موجات الحر)، تلَتها بنغلادش (35 مليون تلميذ تعطّلت دراستهم للسبب نفسه). ويُرجَّح أن ترتفع هذه الأرقام خلال السنوات المقبلة، إذا لم تُتَّخذ خطوات عالمية لإبطاء ظاهرة الاحترار المناخي. ودعت يونيسف إلى الاستثمار لتجديد الصفوف المدرسية أو بناء أخرى جديدة أكثر مقاومة لهذه المخاطر المناخية. ففي موزمبيق مثلا، دمّر إعصار "تشيدو" خلال كانون الأول/ديسمبر أو ألحق أضرارا بـ 1126 صفا في 250 مدرسة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تطلق مشروعاً لصيانة شبكات الصرف الصحي في خان يونس
  • بالفيديو | الإمارات تطلق مشروعاً لصيانة شبكات الصرف الصحي في غزة
  • وزير الإسكان يوجه بتكثيف العمل بملف توفيق الأوضاع بالمناطق المضافة للشروق
  • رئيس الدولة: الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات أولوية قصوى
  • الكوارث المناخية عطّلت تعلّم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف
  • تفكيك شبكة بتقاعد كركوك استولت على 720 مليون دينار
  • النزاهة تفكك شبكة بتقاعد كركوك استولت على (720) مليون دينار
  • رئيس سوهاج الجديدة يتابع أعمال الزراعة وشركات الصيانة
  • الرئيس عون يستقبل وزير خارجية الكويت والوفد المرافق
  • فرنسا تُغلق آخر معاقل الإخوان التعليمية