إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

طالب الثلاثاء محامي وعائلة مغربي قتل نهاية آب/أغسطس برصاص خفر السواحل الجزائريين، بعدما تاه خلال جولة على متن دراجات مائية بمنطقة حدودية، بإعادة رفاته "العالقة" في الجزائر، على خلفية أزمة بين البلدين.

وقتل عبد العالي مشوار، وهو مصطاف مغربي يبلغ 40 عاما كان مقيما في فرنسا، وابن عمه بلال قيسي، وهو فرنسي مغربي يبلغ 29 عاما، في 29 آب/أغسطس، بنيران خفر السواحل الجزائريين، بعدما تاها خلال جولة على متن دراجات مائية، بحسب الناجي من الحادث محمد قيسي، شقيق بلال.

وقد عثر على جثة قيسي قبالة السواحل المغربية.

وقال مصطفى مشوار، والد عبد العالي، لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء: "ليس لدينا أي معلومات عن رفات ابننا"، وأشار إلى الصحافيين في الدار البيضاء: "نأمل أن يتم تسريع الإجراء لنتمكن من الحداد".

وقال حكيم شركي، المحامي الفرنسي لعائلة مشوار: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بمعنى أننا قدمنا الطلبات، والقنصلية (المغربية) لديها إمكانية التحقق من الهوية، والحصول على الوثائق اللازمة، وإصدار تصريح المرور".

وأضاف: "مر أسبوع، ولم ترد السلطات في النيابة العسكرية (الجزائرية)"، متسائلا عن "معنى" هذا "التراخي".

وفتح تحقيق من قبل النيابة العامة في وجدة (شمال شرق المغرب) وآخر في فرنسا.

في 3 أيلول/سبتمبر، ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية أنه "تم اللجوء إلى إطلاق النار"، بعد "تحذير صوتي" من وحدة لخفر السواحل، إثر "عيارات نارية تحذيرية أمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية" المغاربة الذين تجاوزوا الحدود البحرية الجزائرية.

وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الثلاثاء، طلبت عائلة مشوار "تدخله" لإعادة جثمان عبد العالي "في أسرع وقت ممكن".

وكان المصطافان برفقة شاب يدعى إسماعيل صنابي، هو أيضا مغربي-فرنسي، مصاب ومحتجز في الجزائر، بحسب محمد قيسي.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الحكومة المغربية على ما حصل.

ويكتسب الحادث حساسية بالنظر إلى استمرار القطيعة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، علما أن علاقاتهما متوترة منذ عقود، بسبب النزاع حول الصحراء الغربية.

وقطعت الجزائر علاقاتها الرسمية مع الرباط قبل عامين، متهمة إياها "بارتكاب أعمال عدائية... منذ استقلال الجزائر" في 1962. من جانبه، أعرب المغرب عن أسفه لقرار الجزائر، ورفض "مبرراته الزائفة".

فرانس 24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المغرب الجزائر حدود سياحة فرنسا

إقرأ أيضاً:

ملعب مولاي الحسن الجديد الذي سيحتضن مباريات الجزائر يقترب من الجاهزية

تتواصل أشغال بناء ملعب مولاي الحسن الجديد في العاصمة المغربية بوتيرة متسارعة، في إطار الاستعدادات لاستضافة مباريات المنتخب الجزائري ضمن منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025.

وبحسب مقاطع فيديو، فقد بدأت ملامح المدرجات الأولى في الظهور، حيث يسير المشروع وفق الجدول الزمني المحدد لضمان جاهزية الملعب في أقرب وقت ممكن. ويُعد هذا الملعب جزءًا من خطة المغرب لتحديث بنيته التحتية الرياضية استعدادًا لاستضافة البطولة القارية.

ومن المقرر أن يحتضن ملعب مولاي الحسن مباريات المنتخب الجزائري في دور المجموعات، حيث سيواجه منتخب السودان يوم 24 ديسمبر 2025، ثم منتخب بوركينا فاسو يوم 28 ديسمبر، قبل أن يختتم مبارياته في المجموعة الخامسة بمواجهة غينيا الاستوائية يوم 31 ديسمبر.

ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المغرب بتوفير مرافق رياضية حديثة تلبي أعلى المعايير الدولية، مما يعكس جهوده المستمرة لتعزيز مكانته كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • المغرب يصبح الزبون الرئيسي للغاز الإسباني متجاوزا فرنسا والبرتغال
  • السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس
  • سعر الذهب في الجزائر اليوم الإثنين 4 مارس 2025
  • الحرس المدني الإسباني يعاود دخول نفق تهريب الحشيش في سبتة بحثا عن امتداداته مع بوادر تعاون مغربي
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء.. الأرصاد تحذر من سقوط أمطار بهذه المحافظات
  • بيان بدرجات الحرارة.. حالة الطقس غدا الثلاثاء وحتى الأحد المقبل
  • القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
  • النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)
  • ملعب مولاي الحسن الجديد الذي سيحتضن مباريات الجزائر يقترب من الجاهزية
  • هل يصبح الماص أغنى ناد مغربي بعد شراء الملياردير بوزوبع لـ30% من الأسهم؟