تشارك نجاة علي الكاتبة والاعلامية القطرية في فعاليات النسخة الثانية والعشرين من معرض عمان الدولي للكتاب، بأحدث مؤلفاتها «الامتنان ثقافة حياة» و»من أنا؟»، الصادرين باللغتين العربية والإنجليزية، ويعرض المؤلفان، ضمن أروقة المعرض الذي يشهد مشاركة400 دار نشر. 
ويأتي حضور نجاة علي في إطار مشاركة دولة قطر «ضيف شرف» في النسخة الحالية من المعرض الذي انطلق الخميس الماضي، ويختتم نهاية الشهر الحالي.

 
وقالت نجاة خلال مشاركتها في الفعاليات إن المعرض فرصة حقيقية للتفاعل وبناء علاقات جديدة والاطلاع على كل ما هو جديد في الوسط الثقافي وصناعة النشر، لافتة إلى أن المشاركة في المحافل الثقافية الكبرى ضرورية لكل مبدع. وأكدت نجاة- التي تكتب مقالا أسبوعياً في «العرب»- أن لقاءها مع سعادة السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة بالأردن، وجبر ابو فارس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، والسيد ابراهيم السيد، وجاسم أحمد البوعينين المشرف العام على جناح دولة قطر بالمعرض، كان مثمراً للغاية، وتطرق إلى رسالة إصداريها المشاركين في المعرض.
وتأتي مشاركة نجاة علي بمعرض عمان الدولي للكتاب تالية لمشاركتها في معرض «الديوان للكتاب العربي» الذي افتتحه البيت الثقافي العربي «الديوان» التابع لسفارة دولة قطر في ألمانيا، في برلين، خلال الفترة من 1- 3 سبتمبر الحالي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نجاة علي معرض عمان للكتاب نجاة علی

إقرأ أيضاً:

ذهب الفقير

لطالما ارتبط الذهب في أذهان الناس بالثروة والادخار الآمن، لكنه ظل بعيد المنال لكثير من صغار المستثمرين نظرًا لسعره المرتفع.

وفي المقابل، برزت الفضة كخيار واقعي وذكي لمن يرغب في استثمار متوازن ومرن، ولهذا سُمّيت تاريخيًا بـ«ذهب الفقير».

الفضة ليست مجرد معدن ثمين يُستخدم في الحُلي، بل هي أصل استثماري له تاريخ طويل، وتلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، لا سيما في فترات التضخم أو الأزمات المالية.

فكما أن الذهب يُعد «ملاذًا آمنًا»، فإن الفضة تُعد وسيلة للحفاظ على القيمة، ولكن بتكلفة أقل نسبيًا، مما يجعلها في متناول شرائح أوسع من الناس.

وذلك لأنها تتيح إمكانية البدء في الاستثمار بمبالغ صغيرة مقارنة بالذهب، مما يشجع المبتدئين وذوي الميزانيات المحدودة على دخول عالم الاستثمار دون مخاطرة كبيرة. كما أن الفضة تُستخدم على نطاق واسع في الصناعات الحديثة، مثل: الإلكترونيات والطاقة الشمسية والمجال الطبي، مما يعزز من الطلب عليها ويمنحها قيمة اقتصادية حقيقية، إلى جانب قيمتها كمعدن ثمين.

وتتميز الفضة كذلك أنها تشهد تقلبات سعرية أكبر من الذهب في كثير من الأحيان، ما يجعلها خيارًا مغريًا للمضاربين والمستثمرين الذين يجيدون اقتناص الفرص.

ويمكن الاستثمار في الفضة بعدة طرق، مثل شراء السبائك أو العملات الفضية لمن يفضل الاحتفاظ بالمعدن ماديًا، أو شراء وحدات في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تتيح فرصة الاستثمار فيها بسهولة عبر الأسواق المالية، أو من خلال الاستثمار غير المباشر في أسهم شركات تعدين الفضة، التي قد تحقق أرباحًا مجزية في حال ارتفاع الطلب والأسعار.

لكن من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن الفضة لا تحل محل الذهب، بل تُكمله.

فالمستثمر الذكي ينوع محفظته بين الذهب والفضة وأصول أخرى.

إذن، الفضة لم تعد مجرد «ذهب الفقير»، بل أصبحت في يومنا هذا «فرصة ثمينة بحد ذاتها». فهي أداة استثمارية تجمع بين القدرة على الادخار والمشاركة في الاقتصاد الحقيقي من خلال استخدامها الصناعي الواسع.

حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • 18 ألف مشارك بمعرض دبي الدولي للأخشاب
  • إطلاق فعالية وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط
  • منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي
  • أبوظبي للكتاب.. فعاليات تدعم القراءة المستدامة في عام المجتمع
  • بمناسبة اليوم العالمي للكتاب| توفيق الحكيم وغسان كنفاني وكافكا في معهد ثربانتس
  • ذهب الفقير
  • تكريم عدد من المثقفين العرب مع انطلاق الدورة 30 لمعرض الرباط للكتاب
  • الثقافة تختتم فعاليات معرض الشلاتين الثاني للكتاب
  • «كلمات» تشارك في «الرباط للكتاب» ببرنامجٍ ثقافيٍّ حافل
  • المغرب.. انطلاق فعاليات «المعرض الدولي للكتاب» بمشاركة 51 دولة