صرحت وزارة الداخلية العراقية بأن حريق نيونى ناتج عن ألعاب نارية داخل قاعة للأفراح.

وكانت قد أفادت صحة نينوى العراقية، اليوم الأربعاء، بتسجيل 100 حالة وفاة كحصيلة أولية جراء حادث حريق الحمدانية، وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وأعلنت مديرية الدفاع المدني عن استنفار فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق.

وذكرت المديرية في بيان نقلته وكالة الانباء العراقية، أن "الدفاع المدني يستنفر فرق الإطفاء للسيطرة على حادث حريق اندلع داخل قاعة للمناسبات في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى".

وكان وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، قد وجه بالاستنفار لإسعاف وعلاج المصابين في الحادث.

وذكر بيان لوزارة الصحة أن "وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي وجه باستنفار دوائر الوزارة في محافظة نينوى والدوائر المجاورة لها لإسعاف وعلاج المصابين في حادث الحريق في قضاء الحمدانية وتقديم الرعاية الصحية لهم".

أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء جميع المصابين في حادث حريق الحمدانية.

وقال الشمري لوكالة الانباء العراقية، أنه "توجه إلى محافظة نينوى للوقوف على تداعيات حادث حريق قاعات الأعراس في الحمدانية".

وأضاف، أن " الدفاع المدني تمكن من إخلاء جميع المصابين في حادث الحريق".

وفي وقت سابق، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أول تعليق حريق الحمدانية نينوى الدفاع المدنی المصابین فی حادث حریق

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة يندد بـ"إعدام ميداني" للمسعفين

اتهم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي، بارتكاب "عمليات إعدام ميداني"، بعد إطلاق نار قتل به 15 مسعفا في القطاع خلال شهر مارس الماضي، تعليقا على تقرير تحقيق داخلي نشره الجيش الإسرائيلي، الأحد.

وقال مدير الإمداد الطبي بالدفاع المدني في غزة محمد المغير، الإثنين، إن "الفيديو الذي ظهر من تصوير أحد المسعفين يثبت كذب رواية الاحتلال الإسرائيلي، وأنه قام بعمليات إعدام ميداني".

واتهم المغير إسرائيل بـ"محاولة الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية والهروب من المحاسبة".

والأحد اعترف الجيش الإسرائيلي أن المراجعة التي أجراها بشأن مقتل 15 مسعفا خلصت إلى وجود "إخفاقات مهنية متعددة"، وقال إنه سيفصل أحد القادة بسبب الواقعة.

وقتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على 3 دفعات، قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ودفنوا في حفرة غير عميقة حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثامينهم بعد أسبوع.

وقال الجيش في بيان إنه سيوبخ قائدا عسكريا وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريرا منقوصا وغير دقيق.

وأضاف الجيش أن التحقيق كشف عن "إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل".

وتابع قائلا: "خلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافا للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي".

وذكر الجيش أن المدعي العام العسكري يجري تحقيقا في الواقعة وقد يقرر توجيه اتهامات جنائية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يخمد حريقاً بمحطة محروقات في مدينة ‏الباب ‏بريف حلب
  • المعمل الجنائي.. ماس كهربائي وراء حريق صالة رياضية بأرض اللواء
  • السيطرة على حريق بصالة ألعاب رياضية فى منطقة العجوزة دون إصابات
  • ماس كهربائي وراء حريق صالة مصارعة داخل مركز شباب أرض اللواء
  • تحذير من الدفاع المدني للمواطنين.. ماذا فيه؟
  • الدفاع المدني في غزة يندد بـ"إعدام ميداني" للمسعفين
  • في الجنوب.. هذا ما نفّذه الدفاع المدني
  • ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب ربع نقل بالدقهلية
  • حادث تصادم المنيا.. وزيرة التضامن توجه بصرف التعويضات وإغاثة المصابين
  • الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحراج مصياف