تفاعل الجمهور مع رابع نسخ «أعد الحياة لكتاب»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
افتتح مركز فتيات الخور، التابع لوزارة الرياضة والشباب، النسخة الرابعة من معرض «أعد الحياة لكتاب»، بالتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع.
ودعت السيدة جنعة جاسم المريخي، المدير التنفيذي لمركز فتيات الخور، الجمهور إلى زيارة المعرض، وفق النظام المعمول به والمواعيد المحددة للزيارة، وتفقد معروضاته من الكتب، واقتنائها، فضلاً عن حضور اللقاءات الثقافية، التي تقام على هامشه، حيث يختتم المعرض فعالياته غدًا «الخميس».
وقالت إن أول اللقاءات المصاحبة للمعرض، كانت مع الأستاذة زبيدة فيصل، للحديث عن أهمية الالتحاق بنوادي الكتب، وعن نادي «خير جليس»، بالإضافة إلى لقاء آخر مع الدكتورة حنان الفياض، للتوقف عند أهمية القانون القطري الذي أعاد للغة العربية مكانتها.
وأضافت إن المعرض يشهد حضورًا لافتًا من جانب الجمهور، منذ أول يوم لافتتاحه، ما يعكس رغبة أفراد المجتمع في اقتناء الكتاب، وارتياد المعارض، وهو ما يشجع بالتالي القراءة داخل المجتمع، ويخلق مجتمعا قارئا، وفق ما يسعى المركز إلى تحقيقه كأحد أهدافه، انطلاقاً من مسؤولياته المجتمعية.
وأشارت إلى أن أحد الأهداف أيضاً، التي يسعى المعرض إلى تحقيقها إعادة القيمة الحقيقية للكتاب، وذلك بتعزيز هذه القيمة في أوساط جمهور المتلقين على مختلف شرائحهم، علاوة على تنمية الوعي بأهمية الكتاب.
وأكدت أن المعرض يسعى منذ إطلاقه إلى استقطاب الجمهور لاقتناء الكتاب، والاستفادة من اللقاءات المصاحبة له، ما يكون له انعكاسات إيجابية على حالة الوعي داخل المجتمع بأهمية الكتاب واستغلال وقت الفراغ».
وقالت «إن المعرض يقدم عناوين مختلفة من الكتاب تناسب جميع الشرائح والفئات، وتلبي في الوقت نفسه جميع الأذواق من أصحاب المعرفة والبحث والتعلم.
وتابعت: إن ما يميز هذا المعرض عن غيره من معارض الكتب، أن جمع الكتب تم بشكل تطوعي، وكذلك تصنيفها، وحتى مرحلة عرضها للبيع، وأن كل هذه المراحل تمت في أجواء من العطاء والإيجابية؛ بهدف التشجيع على القراءة، وإشراك المجتمع في تبادل الثقافة النفعية، وإبقاء قيمة الكتاب طبيعة حية مهما طال العمر.
وأشارت إلى أنه حرصًا على تعميم الفائدة، ولإتاحة الفرصة لأكبر قدر من الزائرين لزيارة المعرض، فإن المعرض، والمقام في مركز قطر الخيرية، سيكون متاحا للجمهور على فترتين تبدأ الأولى من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً، بينما تبدأ الفترة الثانية من الساعة الرابعة والنصف، وتمتد حتى الساعة الثامنة مساء.
وأكدت حرص المركز على المساهمة في دعم الابتكار وتنمية المواهب بين منتسباته، وكذلك حثهن على القراءة، وهو ما ينسجم مع أهداف المركز الرامية إلى الاستقطاب والتبني المتزايد للفتيات الموهوبات والقياديات، ومضاعفة أعداد خريجات المركز من الرائدات والفاعلات مجتمعياً، وتحقيق الحضور والمشاركة الجماهيرية لكافة مبادرات وأنشطة المركز العامة، والمساهمة في تعزيز القيم الإيجابية بين الفئات المستهدفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية
إقرأ أيضاً:
حاكم كاليفورنيا يعلن الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم.. تجاوزت اليابان
أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الخميس، أن اقتصاد الولاية تجاوز نظيره الياباني، ما جعل الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم.
وقال نيوسوم في بيان: "إن كاليفورنيا لا تواكب العالم فحسب، بل نحن من يحدد الوتيرة، اقتصادنا يزدهر لأننا نستثمر في الموارد البشرية، ونعطي الأولوية للاستدامة، ونؤمن بقوة الابتكار".
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لولاية كاليفورنيا 4.1 تريليون دولار، وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي ومكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، متجاوزًا الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لليابان البالغ 4.02 تريليون دولار.
وتحتل كاليفورنيا الآن مرتبةً متأخرةً عن الولايات المتحدة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 29.18 تريليون دولار، والصين 18.74 تريليون دولار، وألمانيا 4.65 تريليون دولار.
تأتي هذه الأرقام الجديدة في الوقت الذي انتقد فيه نيوسوم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وأعرب عن قلقه بشأن مستقبل اقتصاد الولاية.
وتمتلك كاليفورنيا أكبر حصة من الإنتاج الصناعي والزراعي في الولايات المتحدة. كما أنها موطنٌ لقطاع الابتكار التكنولوجي الرائد، ومركز صناعة الترفيه العالمية، وتمتلك أكبر ميناءين بحريين في البلاد.
تفوقت كاليفورنيا على أكبر اقتصادات العالم بمعدل نمو متوقع يبلغ 6% في عام 2024، مقارنةً بالولايات المتحدة الأمريكية (5.3%) والصين (2.6%) وألمانيا (2.9%).
وتأتي التصنيفات الجديدة لهذا الأسبوع بعد ست سنوات من تفوق كاليفورنيا على المملكة المتحدة لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم.
لكن نيوسوم أشار إلى أن أجندة إدارة ترامب تعرض المصالح الاقتصادية لولاية كاليفورنيا للخطر.
وأضاف: بينما نحتفل بهذا النجاح، نُدرك أن تقدمنا مُهددٌ بسياسات التعريفات الجمركية المتهورة التي تنتهجها الإدارة الفيدرالية الحالية، اقتصاد كاليفورنيا هو المحرك الرئيسي للبلاد، ويجب حمايته.
وفرض ترامب رسوما بنسبة 10 في المئة على جميع الدول الموردة تقريبا إلى الولايات المتحدة، بعد إعلانه عن تعليق مؤقت لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية الأعلى.
وفُرضت رسوم جمركية أخرى بنسبة 25 في المئة على المكسيك وكندا. وأدت الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى حرب تجارية شاملة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أصبحت كاليفورنيا الأسبوع الماضي أول ولاية تقاضي الحكومة الفيدرالية بسبب سياسات التعريفات الجمركية التي ينتهجها دونالد ترامب، وزعمت أن تصرفات الرئيس غير قانونية وأن الدستور يمنح الكونغرس صراحة سلطة فرض التعريفات الجمركية.
وقال نيوسوم خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الدعوى القضائية: "لا توجد ولاية على استعداد لخسارة أكثر من ولاية كاليفورنيا، إنها لحظة حرجة ورصينة، وسأكون كاذبًا إن قلتُ إنه يمكن التراجع عنها بسرعة".
تعد كاليفورنيا مساهمًا رئيسيًا في النمو الاقتصادي على المستوى الوطني، حيث تتجاوز الأموال التي ترسلها إلى الحكومة الفيدرالية ما تتلقاه من تمويل فيدرالي بمقدار 83 مليار دولار، وفقًا لبيان من مكتب نيوسوم.