بالتعاون بين Visa وبنك قطر للتنمية.. إعلان الفائزات بجوائز «هي التالية»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت شركة Visa الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية عن الفائزات بجوائز النسخة الأولى من برنامج «هي التالية» وهي مايا كلود حبيب، صاحبة مشروع الحلوى الخالية من الغلوتين، خلال حفل توزيع للجوائز أقيم في سكيل 7, أول حاضنة للأزياء والتصميم في الدوحة.
وتحصل رائدة الأعمال الفائزة في دولة قطر، والتي تم اختيارها في أعقاب عملية فرز دقيقة من بين أكثر من 880 مشاركة في دول مجلس التعاون الخليجي، على منحة بقيمة 50,000 دولار إلى جانب المشاركة في برنامج تدريبي لمدة عام من مركز التجارة الدولي (وكالة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية)، وأرصدة بقيمة 3,000 دولار من «أمازون ويب سيرفيسز».
وقال شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في الكويت وقطر: «تواصل الشركات الصغيرة التي تقودها نساء إظهار مرونة عالية وإمكانات مستقبلية واعدة، ونحن في Visa نفخر بدعم هذه الشركات وتكريمها في دولة قطر. ونتقدم بأحرّ التهاني من جديد للفائزات في برنامج (هي التالية) في قطر، ونتطلع إلى مواصلة دعمهن في رحلتهن الريادية».
وفيما يتعلق بآفاق البرنامج، قال الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لاستشارة الأعمال والاحتضان في بنك قطر للتنمية: «أود بداية تهنئة الفائزات في النسخة الأولى لبرنامج ’هي التالية‘ في قطر، ونشكر Visa وأمازون ويب سيرفيسز (AWS) على التزامهما في تمكين رائدات الأعمال. وتفخر قطر باحتضانها أكبر نسبة للشركات المملوكة من قبل النساء مقارنة بدول المنطقة، علاوة على تبوؤ عدد كبير من النساء ورائدات الأعمال مناصب إدارية وتنفيذية بارزة استطعن من خلالها دفع الشركات لتحقيق نجاحات لافتة. ولا شك أن هذه الشراكات والإقبال الواسع على المشاركة في البرنامج تمثل انعكاساً حقيقياً للإمكانات الهائلة التي يتمتع بها مجتمع الأعمال والابتكار في قطر، إذ يشكل بناء الروابط مع الشركاء الإقليميين والدوليين ركيزة محورية لدعم هذا المجتمع. وفي هذا الإطار، نلتزم في بنك قطر للتنمية بالعمل على تسهيل الوصول إلى التمويل والأسواق وتطوير القدرات تعزيزاً للبنية التحتية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي والشمول المالي للبلاد».
وللمرة الأولى، قدم برنامج «هي التالية» جائزة اختيار الجمهور بقيمة 10,000 دولار والتي تم التصويت لها عبر الإنترنت. ونالت الجائزة عائشة محمد سليم، مؤسسة شركة Eunoia المتخصصة بإدارة الأصول وتديم حلول دعم رفاهية الموظفين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة Visa بنك قطر للتنمية برنامج هي التالية قطر للتنمیة هی التالیة
إقرأ أيضاً:
اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير حكومي ياباني صدر اليوم الاثنين أن اقتصاد البلاد قد يخسر ما يصل إلى 1.81 تريليون دولار في حال وقوع زلزال هائل مُرتقب منذ فترة طويلة قبالة ساحلها المُطل على المحيط الهادئ، والذي قد يُسبب موجات تسونامي مُدمرة، وانهيار مئات المباني، وربما يُودي بحياة حوالي 300 ألف شخص.
وأظهر تقرير صدر عن مكتب مجلس الوزراء أن الأضرار الاقتصادية المُتوقعة البالغة 270.3 تريليون ين، أي ما يُقارب نصف إجمالي الناتج المحلي للبلاد، قد ارتفعت بشكل حاد عن التقدير السابق البالغ 214.2 تريليون ين، حيث أخذ التقدير الجديد في الاعتبار الضغوط التضخمية وبيانات التضاريس والأراضي المُحدثة التي وسّعت مناطق الفيضانات المُتوقعة حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
واليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، وتتوقع الحكومة احتمال وقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات على مقياس ريختر في منطقة قاع البحر المضطربة المعروفة باسم حوض نانكاي بنسبة 80% تقريبًا.
في أسوأ السيناريوهات، واستنادًا إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 9 درجات في المنطقة، من المرجح أن تشهد اليابان إجلاء 1.23 مليون شخص، أي ما يعادل 10% من إجمالي سكانها. وأظهر التقرير أن ما يصل إلى 298 ألف شخص قد يموتون جراء موجات تسونامي وانهيارات المباني إذا وقع الزلزال في وقت متأخر من ليل الشتاء كما أوردت صحيفة "ماينيتشي شيمبون" المحلية.
ويقع الحوض قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان على المحيط الهادئ، ويمتد لمسافة 900 كيلومتر تقريبًا (600 ميل). وقد تؤدي الضغوط التكتونية المتراكمة إلى زلزال هائل يحدث مرة كل 100 إلى 150 عامًا تقريبًا.
وفي العام الماضي، أصدرت اليابان أول تحذير لها من الزلازل الضخمة، مُشيرةً إلى وجود "احتمال أكبر نسبيًا" لحدوث زلزال بقوة 9 درجات في الحوض، بعد زلزال بقوة 7.1 درجات وقع على حافة الحوض.
وأدى زلزال بقوة 9 درجات في عام 2011، تسبب في حدوث تسونامي مدمر وانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة للطاقة النووية شمال شرق اليابان، إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.