أكدت وزارة التجارة والصناعة اتاحة خدمة التأسيس الشامل للشركات عبر البوابة الإلكترونية للنافذة الواحدة، والحصول على كافة الرخص اللازمة للبدء بمزاولة الأعمال التجارية، حيث تتم الموافقة الفورية فور استكمال إجراءات الطلب وتبدا التكلفة من 2720 ريالا.
وقالت الوزارة في تغريدة لها على موقع «إكس» أن هذه الخدمة تتيح  للمستثمر إمكانية الحصول على كافة الرخص اللازمة للبدء بمزاولة الأعمال الاقتصادية وذلك وفقا للشكل القانوني للشركة المراد تأسيسها، وتختلف نوعية الرخص والشهادات حسب نوعية العقد أو الأنشطة الاقتصادية المراد مزاولتها.


وحول المعاملات المنجزة من خلال هذه الخدمة توضح التجارة والصناعة أنها تشمل حجز الاسم التجاري - اصدار السجل التجاري
اصدار الرخصة التجارية - اصدار قيد المنشأة - اصدار البطاقة الضريبية. - اصدار الرخص النوعية بحسب الأنشطة التجارية المختارة.
الحصول على الموافقة على استقدام العمالة.
 وفي حال عدم تحديد بيانات موقع الشركة، فإنه يتم إصدار السجل التجاري فقط (دون الرخصة التجارية) ولا يحق في هذه الحالة مزاولة النشاط إلا بعد إصدار الرخصة التجارية.
وفي حال رغب المستثمر بتأسيس مصنع، فيبدأ بإصدار السجل التجاري ومن ثم الشروع بتحصيل الموافقات المبدئية لمشروعه الصناعي، وعقب ذلك يقوم باستكمال بقية الاجراءات والتي تشمل: تخصيص أرض صناعية وتحصيل التصريح البيئي، وتنتهي بإصدار الرخصة الصناعية. وعقب ذلك يمكن للمستثمر البدء في تجهيز المصنع تمهيداً للقيد في السجل الصناعي.

المستندات المطلوبة 
وحول المستندات المطلوبة فتختلف المرفقات حسب البيانات المعرفة في الطلب، فور تعبئة الطلب سيعرض لك النظام قائمة المرفقات المطلوبة
وتأتي مبادرة النافذة الواحدة ضمن جهود دولة قطر لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز مكانتها كوجهة مثالية للاستثمار في المنطقة والعالم. حيث تهدف هذه المبادرة الوطنية الرائدة إلى تيسير إجراءات تأسيس الأعمال في الدولة وتوجيه التدفقات الاستثمارية إلى القطاعات ذات الأولوية وبما يحقق الرؤية الوطنية الرامية إلى جعل دولة قطر بحلول العام 2030، دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل. 
وتندرج هذه المبادرة في إطار قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (7) لسنة 2019 بتعديل بعض أحكام القرار رقم (23) لسنة 2016 بتشكيل اللجنة التنسيقية لإدارة نظام النافذة الواحدة والذي تم بموجبه نقل اختصاصات النافذة الواحدة إلى مقر وزارة التجارة والصناعة. وتم إطلاق المرحلة الأولى من خدمات النافذة الواحدة في العام 2019 وشملت خدمات التأسيس الشامل للشركات والمصانع وإصدار قيد المنشأة والتسجيل في الضرائب وتوثيق عقود التأسيس إلكترونياً.
 تهدف المنصة إلى توفير عدد كبير من الخدمات المتكاملة والتي تصل المستثمر بنحو 18 جهة حكومية في مكان واحد.
وتؤدي «النافذة الواحدة» دوراً مهماً في مساعدة المستثمرين خلال مختلف مراحل تأسيس الشركات وذلك بدءًا من عملية التخطيط، ومروراً بإجراءات التسجيل، وانتهاءً بالحصول على التراخيص المطلوبة عبر واجهة الكترونية ذكية.

توفير الوقت والتكاليف 
 ويتيح هذا النظام الرقمي المتطور إمكانية تقديم الطلبات وتعديلها والتوقيع عليها ودفع الرسوم إلكترونياً من أي مكان في العالم. حيث يمكن للأفراد والمؤسسات التي تتطلع إلى الاستثمار في دولة قطر تقديم طلباتها عبر المنصة الالكترونية للنافذة الواحدة والتي ستتولى نيابةً عن المستثمر الحصول على كافة التصاريح والتراخيص والموافقات اللازمة من الجهات الحكومية المعنية بتأسيس الشركات في دولة قطر.
وتعتبر هذه المبادرة الوطنية واحدة من أهم الإجراءات الرامية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية في تقديم الخدمات، وتوفير الوقت والتكاليف على المستثمرين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة التجارة النافذة الواحدة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: نمر بمرحلة حساسة تحتاج لاستعادة مفهوم الأمة الواحدة

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف إن اختيار عنوان المؤتمر الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع الأزهر الشريف، الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، ويختتم أعماله اليوم الخميس، جاء تعبيرا دقيقا عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية".

وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات صحفية سابقة أن هذا الشعار عكس حقيقة راسخة، وهي أن مصائر المسلمين مترابطة وأن مستقبلهم لا يمكن عزله عن باقي الأمة، خاصة وأننا نعيش في مرحلة حساسة، تحتاج منا إلى استعادة مفهوم الأمة الواحدة، بعيدًا عن التشرذم الذي أضعف المسلمين لعقود".

وتابع الأزهري أن حجم الحضور في هذا المؤتمر، الذي يضم علماء ومفكرين وقادة رأي من مختلف دول العالم الإسلامي، يحمل دلالة واضحة بأن هناك وعياً متزايداً بأهمية الحوار، خاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه الأمة.

وأوضح أن هذا الاجتماع هو في ذاته رسالة إلى العالم أجمع بأن المسلمين، رغم محاولات التفريق بينهم، لا يزالون قادرين على الجلوس على طاولة واحدة، والتفكير في مستقبلهم برؤية موحدة، وأن الأمة تملك القوة على التوحد تجاه قضاياها الكبرى.

وأشار إلى أن أكبر المشكلات التي واجهتها الأمة الإسلامية على مدار العقود الماضية، هو أن الحوارات بقيت شكلية، ولم تتحول إلى منظومة مستدامة تُنتج حلولًا واقعية، وهذا المؤتمر يمثل بداية لإطلاق آلية مؤسسية للحوار الإسلامي، آلية لا تكون رهينة للأحداث الطارئة، بل تعمل بشكل مستمر على تقريب وجهات النظر، وتقديم رؤية إسلامية موحدة أمام القضايا الكبرى التي تواجه الأمة.. مؤكدا الحاجة إلى مرجعية حوارية تجمع علماء الأمة، وتضمن استمرارية هذا الحوار.

وأضاف أن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم تمتد إلى قضايا كبرى، مثل الاقتصاد والتعليم والهوية والتكنولوجيا، وحتى مستقبل أجيالنا في ظل المتغيرات العالمية، وعلينا أن ندرك أن العالم يتغير بوتيرة سريعة، وإذا لم تكن الأمة الإسلامية قادرة على مواكبة هذه التغيرات والتنسيق فيما بينها، فإنها ستظل في موقع المتلقي بدلاً من صانع القرار.

وأكد على الإيمان العميق بأهمية الحوار الحقيقي فهو السبيل الوحيد لحماية الأمة، داعيا إلى التفكير بجدية في نتائج هذا المؤتمر، وأن يكون بداية لحراك جديد يعيد للأمة الإسلامية دورها الحضاري.

اقرأ أيضاًبرعاية ملك البحرين.. وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي - الإسلامي»

وزير الأوقاف يشيد بجهود وزارة الخارجية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج

أثناء مشاركتها في مسابقة لحفظ القرآن الكريم.. وزير الأوقاف يكرم أسرة متسابقة لقيت مصرعها في حادث سير

مقالات مشابهة

  • طرق الاحتفال بـ يوم التأسيس السعودي
  • مواعيد الدراسة والامتحانات خلال شهر رمضان.. صحفي يوضح
  • قرار لوزير الماليّة... هذه تفاصيله
  • كيف ولماذا طرح الفلسطينيون حل الدولة الواحدة؟ قراءة في كتاب
  • وزير الأوقاف: نمر بمرحلة حساسة تحتاج لاستعادة مفهوم الأمة الواحدة
  • قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
  • مركز النقديات يعزز التجارة الإلكترونية المغربية بإطلاق خدمة دفع متعددة العملات
  • أمير دولة قطر يصل إلى طهران
  • القناة الموريتانية: الهلال الأعلى مشاهدة في الدوري
  • حج 2025.. إطلاق عملية فتح الحسابات الإلكترونية اليوم