بحثا تذليل المعوقات.. رئيس قضايا الدولة يزور النائب العام الجديد لتهنئته
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زار اليوم الثلاثاء الموافق ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣ المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس قضايا الدولة المستشار محمد شوقي النائب العام لتهنئته على ثقة القيادة السياسية وتوليه منصب النائب العام، داعياً الله عز وجل له بالتوفيق والسداد في قيادة النيابة العامة لأداء دورها الهام في حماية المجتمع السابقة واللاحقة على وقوع الجرائم.
كما تناول الطرفان بحث أوجه التعاون المشترك في تذليل أية معوقات في مجال العمل في الدعاوى الجنائية وطرق الطعن في الأحكام الجنائية بما يحقق سرعة الفصل في الدعاوى وتحقيق العدالة الناجزة وبما يعود بالنفع على الصالح العام.
حضر اللقاء كل من المستشارين نواب رئيس الهيئة: المستشار محمد حسن الأمين العام، المستشار هاني محمد على رئيس المكتب الفني، المستشار أحمد سعد المشرف على مكتب رئيس الهيئة، المستشار وليد عناني الأمين العام المساعد.
صرح بذلك المستشار سامح سيد نائب رئيس الهيئة المتحدث الرسمي باسمها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المعركة الحقيقية| برلماني سابق: دعم الدولة واجب وطني قبل أي منصب
شدد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، على أن معركته الحقيقية ليست انتخابية، بل هي دعم الدولة المصرية في كل مكان، مشيرًا إلى أن انتماءه لوطنه ومساندته للجيش ومؤسسات الدولة هو واجب وطني لا يرتبط بوجوده في منصب رسمي. وأكد أن الوطنية نعمة عظيمة لا يدرك قيمتها إلا الصادقون.
وأكد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على مدى ارتباطه العميق بأهالي بولاق الدكرور، مشيرًا إلى أنهم منحوه حبًا ودعمًا يفوق الوصف، وهو ما يجعله يشعر دائمًا بالمسؤولية تجاههم.
وأوضح أن هذا الدعم لم ينقطع حتى بعد انتهاء فترته البرلمانية، حيث لا يزال الأهالي يلقبونه بـ"النائب محمد إسماعيل"، تعبيرًا عن تمسكهم به وثقتهم في دوره المستمر في خدمتهم.
وأضاف إسماعيل أنه على الرغم من وجود نواب آخرين في الدائرة، فإن الأهالي يعتبرونه دائمًا الملجأ الأول لهم في كل المواقف، سواء في أفراحهم أو أتراحهم، مؤكدًا أن هذه المحبة تمثل له نعمة كبيرة يعتز بها.
كما أشار إلى الصورة التي جمعته بعدد من رموز نقابة الشرقية للدخان وأهالي بولاق الدكرور، موضحًا أن هذا الحضور يعكس مدى التلاحم بينه وبين أبناء الدائرة.
واستعاد إسماعيل لحظة لم يوفق فيها في الدورة الانتخابية السابقة، قائلًا إن هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تقبل النتيجة، تعبيرًا عن حبهم الشديد له.
وذكر موقفًا أثر فيه بشدة، عندما تلقى اتصالًا من صديقه وليد زايد الذي كان يواسيه، مما جعله يغلبه التأثر وتذرف دموعه امتنانًا لهذا الحب والدعم الكبيرين.
واختُتم اللقاء بدعوة النائب محمد إسماعيل للجلوس على "كرسي الاعتراف"، حيث أكد استعداده للحديث بصراحة عن كل شيء، في جو من الشفافية والوضوح.