صنعاء تنتفض على مخلفات الإمامة.. فيديو جديد للمواجهات بين جيل 26 سبتمبر ومليشيات الكهنوت
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تتواصل المواجهات الحامية بين الشعب الجمهوري بالعاصمة صنعاء، ومخلفات الإمامة البغيضة، إثر عدوان مليشيات الكهنوت الحوثي على المحتفلين بثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وتعج منصات التواصل الاجتماعي بمشاهد المواجهات بين الجمهوريين وبقايا الاحتلال الإمامي الفارسي في صنعاء منذ مساء أمس الثلاثاء.
ويظهر الفيديو الجديد، جانبًا جديدا من المواجهات التي اندلعت في جولة ريماس، (جولة العلم)، بأمانة العاصمة صنعاء، بين مليشيات الكهنوت الحوثي والمحتفلين بثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وكانت مصادر محلية قبل قليل، ذكرت أن المواجهات بين ثوار 26 سبتمبر ومليشيات الحوثي الكهنوتية، اقتربت من ميدان السبعين بأمانة العاصمة صنعاء.
اقرأ أيضاً المواجهات تقترب من ميدان السبعين بصنعاء والمحتفلين بـ26 سبتمبر يهتفون في وجه مليشيا الكهنوت: بالروح بالدم نفديك يا يمن ”فيديو” توثيق اعتداء مسلح حوثي على أحد المحتفلين العزل بثورة 26 سبتمبر بمحافظة إب ”فيديو” عاجل: أنباء عن حصار المليشيات الحوثية لمنزل الشيخ صادق أبوراس وقيادات المؤتمر بصنعاء عاجل: اشتباكات في ”جولة ريماس” وسط صنعاء بين الحوثيين والمحتفلين بثورة 26 سبتمبر ”فيديو” بعبارة ” 26 - سبتمبر سنعود ” .. مواطنون يوزعون بسكويت على المحتفلين بصنعاء متوعدين الحوثي بثورة سبتمبرية جديدة (صورة) المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت تحتفل بذكرى الثورتين المجيدتين 26 سبتمبر و 14 أكتوبر أبناء صنعاء يتحدون المليشيات ويُطلقون اسم ”جولة العلم” على ”جولة ريماس” بعد تمزيق الحوثي للعلم اليمني عاجل: الحوثيون يعتدون على المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر ويكسرون سياراتهم بمدينة إب ”فيديو” بطريقة مثيرة.. شاب يمني يوقد شعلة 26 سبتمبر من فمه بصنعاء والجموع تهتف: بالروح بالدم نفديك يا يمن ”فيديو” عاجل: حملة عسكرية للحوثيين تتجه صوب مدينة إب بعد انتفاضة شعبية عارمة بذكرى ثورة 26 سبتمبر عاجل : عناصر حوثية تعتدي على المحتفلين في جولة ريماس بصنعاء وسقوط مصابين (فيديو) الاحتفاء الشعبي غير المسبوق بذكرى الثورة السبتمبرية يوجه 3 رسائل لصنعاء وعدن والخارجيأتي ذلك مع استمرار اعتداء مليشيات عبدالملك الحوثي الكهنوتية، على المواطنين المحتفلين بثورة 26 من سبتمبر الخالدة، وإطلاقهم الرصاص الحي لتفريق الثوار الرافعين لأعلام الجمهورية.
وكانت مليشيات الكهنوت الحوثي الإمامية، أقدمت قبل ساعات قليلة، بإطلاق الرصاص الحي، على المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة، بجولة ريماس بأمانة العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن المليشيات أطلقت النار على المحتفلين بثورة سبتمبر، فقام الثوار برمي المليشيات بالحجارة، ردا على اعتدائهم الهمجي.
وتشهد العاصمة صنعاء، غليانا ثوريا مستمرا احتفالا بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، بالتزامن مع تدنيس مليشيات الحوثي الإيرانية للعلم الجمهوري وتمزيقه في الشوارع عشية عيد الثورة.
https://twitter.com/Twitter/status/1706789729918668943
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المحتفلین بثورة 26 بثورة 26 سبتمبر على المحتفلین العاصمة صنعاء جولة ریماس
إقرأ أيضاً:
"هيومن رايتس" تدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المختطفين في سجون مليشيا الحوثي
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس، إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية باليمن، وذلك بعد وفاة عدد من المختطفين وإصدار أحكام الإعدام بحق العشرات، وإحالة آخرين للمحاكمة بعد اتهامهم بجرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقالت المنظمة، في بيان، إن سلطات الحوثيين في اليمن سلّمت منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، قضايا 12 شخصاً، على الأقل، بينهم موظفون سابقون في السفارة الأمريكية والأمم المتحدة، إلى ˝النيابة الجنائية المتخصصة˝، وقد اتهمت بعضهم بجرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام، بينما تحرمهم من الإجراءات الواجبة.
وأضافت "منذ 31 مايو/أيار، احتجزت سلطات الحوثيين تعسفا وأخفت قسرا عشرات موظفي ˝الأمم المتحدة˝ والمجتمع المدني، في حين قالت مصادر مطلعة لـ هيومن رايتس ووتش إن عدد المحتجزين في ارتفاع".
وذكرت المنظمة أن سلطات الحوثيين شرعت منذ 10 يونيو/حزيران، في نشر سلسلة فيديوهات وأعدت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر 10 رجال يمنيين، بعضهم أصبحوا الآن ضمن الـ12 الخاضعين للتحقيق، وهم يعترفون بالتجسس لمصلحة الأمم المتحدة وإسرائيل.
ورجحت هيومن رايتس وووتش، أن تكون الاعترافات قد انتُزعت تحت التعذيب، حيث قد وثقت سابقا استخدام الحوثيين التعذيب للحصول على اعترافات، مشددة على أن "نشر فيديوهات الاعترافات يقوض الحق بمحاكمة عادلة ويفتقر للمصداقية".
وقالت المنظمة، إن ثلاثة معتقلين بارزين ماتوا خلال احتجازهم في سجون الحوثيين منذ خريف 2023م (محمد خماش، وصبري الحكيمي، وهشام الحكيمي)، كان خماش وصبري الحكيمي مسؤولَيْن كبيرَيْن في وزارة التربية، بينما هشام الحكيمي كان موظفا في منظمة "أنقذوا الأطفال". وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول، اتصل الحوثيون بعائلة خماش لكي تستلم جثته. سبب الوفاة مجهول. كان خماش محتجزا تعسفا ومخفيا قسرا منذ يونيو/حزيران، بدون إمكانية التواصل مع عائلته أو محاميه.
من جهتها قالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "لطالما أظهر الحوثيون ازدراءهم للإجراءات الواجبة والحمايات الأساسية للمتهمين منذ استيلائهم على العاصمة اليمنية صنعاء، وقد تفاقم الوضع في الأشهر الأخيرة".
وأضافت "وفاة المحتجزين لدى الحوثيين يجب أن تنبّه المجتمع الدولي وتدفعه إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم تعرض المئات الآخرين المحتجزين تعسفا لدى الحوثيين لنهاية مماثلة".
وأشارت هيومن رايتس ووتش، إلى أنها تحدثت مع ثلاثة أشخاص، ضمنهم مسؤولان في الأمم المتحدة، مطلعين على القضايا الجنائية، حيث أفادوا أن الأشخاص الـ12 ـ موظفون سابقون في السفارة الأمريكية وموظفون أمميون اعتقلوا بين 2021 واحتُجز العديد منهم بمعزل عن العالم الخارجي لمعظم فترة الاحتجاز، بدون قدرة التواصل مع عائلاتهم، وقد أُخفوا قسرا.2023 ـ أحيلوا للتحقيق من قِبل "النيابة الجنائية المتخصصة" التابعة للحوثيين.
وأضافت "في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، نُقلت قضايا الرجال من وحدة التحقيق التابعة للحوثيين إلى وحدة الادعاء. بحسب مسؤول في الأمم المتحدة، خضع بعضهم للاستجواب والتحقيق ضمن إجراءات النقل بدون حضور محام".
وتابعت: "قال مسؤول أممي لـ هيومن رايتس ووتش إن بعضهم لم يُمنح أي قدرة على التواصل مع محامين طوال فترة الاحتجاز. ورغم أن الحوثيين أخبروا عائلات بعض المحتجزين أن بإمكانهم تعيين محامين لأقربائهم، فقد أعلن محام مطلع على القضايا أنه حتى في الحالات التي عينت فيها العائلات محاميا، لم يسمح الحوثيون للمحامين بحضور الاستجواب".
وفي هذا السياق قالت المنظمة إنها راجعت وثائق طلبت فيها عائلات بعض المحتجزين من النيابة الجنائية المتخصصة بالسماح لهم بزيارة أقربائهم المحتجزين، إلاّ أنه رغم التوجيهات المكتوبة من النيابة إلى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، وهو السلطة المسؤولة عن مراكز الاحتجاز، التي تأمر بتسهيل هذه الزيارات، لم يُسمح لعائلات هؤلاء المحتجزين ومحاميهم بلقاء المحتجزين أو التواصل معهم.
واستطردت المنظمة القول "في اعتقالات مسؤولي الأمم المتحدة والمجتمع المدني خلال الأشهر الأخيرة، لم يبرِز الحوثيون مذكرات تفتيش أو توقيف خلال الاعتقال. رفضت السلطات إعلام العائلات بمكان المحتجزين، ما يعني أن هذه الأعمال ترقى إلى الإخفاء القسري. احتجزوا العديد من المعتقلين بمعزل عن العالم الخارجي، بدون منحهم فرصة التواصل مع محاميهم أو عائلاتهم".
ولفتت إلى أن الحوثيين اعتقلوا بشكل متكرر، الأشخاص الذين ينتقدون سياساتهم بتهم واهية، فيما ازداد وبشكل ملحوظ استخدام الحوثيين الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري، وإصدار أحكام الإعدام خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت: "خلال العام الماضي، ازدادت وتيرة الأحكام بالإعدام التي أصدرتها المحاكم الحوثية. ومن ضمن ذلك محاكمة جماعية جائرة في يناير/كانون الثاني، حكمت فيها محكمة حوثية على 32 رجلا بالسّجن وتسعة بالإعدام بتهم مشكوك فيها.
وذكّرت المنظمة بما كتبه محمد الشويطر، وهو محام يمني والمدير التنفيذي لمنصة "قانون" الحقوقية، في 16 أكتوبر/تشرين الأول بشأن التعديلات الأخيرة التي أدخلها الحوثيون على سلطتهم القضائية، الذي قال إن بعض هذه التعديلات على النظام القضائي "يُعدّ تعديا مباشرا على استقلالية السلطة القضائية ويفتح المجال أمام استغلال القضاء – لا سيما المحكمة الجزائية – لتسوية حسابات سياسية وقمع المعارضين والاستحواذ على ممتلكاتهم من خلال محاكمات صورية".
ونوهت هيومن رايتس ووتش، إلى أنها وثقت سابقا انتهاكات ممنهجة في سجون الحوثيين، كما استنتج فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، في تقرير نشره في 2023 أنه "يتعرض السجناء المحتجزون لدى الحوثيين للتعذيب النفسي والجسدي المنهجي، بما في ذلك الحرمان من التدخل الطبي لعلاج الإصابات الناجمة عن التعذيب الذي يتعرضون له، والذي أدى إلى إصابة بعض السجناء بحالات عجز دائم وحالات وفاة".
وقالت باحثة اليمن والبحرين في المنظمة: "تظهر هذه القضايا المخاطر الجسيمة التي يواجهها عشرات، بل مئات، الأشخاص الذين ما يزالون محتجزين تعسفا في السجون الحوثية"، داعية الحوثيين أن ينهوا فورا استخدامهم الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري ويحسّنوا ظروف السجون.
وطالبت "جعفرنيا" الدول المؤثرة أن تتحرك لضمان عدم وفاة مزيد من الأشخاص أثناء الاحتجاز لدى الحوثيين.